دعت الأطر المشتغلة ببرنامج المواكبة الاجتماعية بجهة الدارالبيضاء – سطات في بيان عام – نتوفر على نسخة منه – الوزارة الوصية إلى التدخل من أجل العمل على حل مشاكل الأطر المشتغلين ببرنامج المواكبة الاجتماعية التي مازالت عالقة، فالمديرة بالنيابة والمنسقة الجهوية – يقول البيان- مازالتا تنهجان سياسة الهروب إلى الأمام، بالرغم من التجاوب الإيجابي الذي عبر عنه الأطر عندما طلب منهم فك الاعتصام، والالتحاق ببرنامج المواكبة الاجتماعية من طرف وزارة التضامن والأسرة والمساواة و التنمية الاجتماعية. كما طالب البيان بالالتزام بوعود اجتماع 07 فبراير 2017 حيث تم وعدهم بمعاودة الزيارة للمنسقية الجهوية للدار البيضاء من أجل حل المشاكل، إلا أنه -إلى حدود الساعة- لم تتم أي زيارة، وبقيت الوعود معلقة. البيان دعا المديرة بالنيابة إلى التعجيل بصرف جميع التعويضات المستحقة، متسائلا «..كيف يعقل أن تصرف تعويضات التنقل برسم سنة 2017 في حين أن بعض الأطر مازالوا ينتظرون صرف تعويضات التنقل برسم سنة 2015». ونبه البيان إلى التداعيات المحتمل حدوثها نتيجة «سياسة سوء التدبير والتسيير والعشوائية التي تعيشها المنسقية الجهوية لجهة الدارالبيضاء، واحتمال انتقالها إلى المنسقية الجهوية بمراكش» داعيا الإدارة الحالية إلى عدم تكرار فشل المسؤولة للمرة الثانية. وحمل البيان المديرة بالنيابة الحالية، مسؤولية ما ستؤول إليه الاوضاع نتيجة الاحتقان، الذي أصبحت تعرفه جهة الدارالبيضاء من جديد، رغم التجاوب الايجابي للأطر، متسائلين عن الأسباب الحقيقية في عدم القيام بزيارتها لمواقع المواكبة الاجتماعية. وأضاف البيان «مع حلول مناسبة التقييم النصف سنوي، فإننا نحذر الإدارة من مواصلة مسلسلها التصفوي في حق الأطر المناضلين بالنقابة. كما نعلن تضامننا المطلق واللامشروط مع رشيد العنباري بمنسقية سطات في محنته ونرفض جملة وتفصيلا عملية الاستهداف، التي تطال مناضلي ومناضلات النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية».