الإعلامية سلوى مفتوح مقدمة برنامج «منطقة محظورة» ل «الاتحاد الاشتراكي»

ليست هناك خطوط حمراء في برنامجنا ولم نحتجز الراقصة نور
كشفت الإعلامية سلوى مفتوح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن برنامج «منطقة محظورة»، الذي تقدمه بالقناة المغربية الجديدة» télé maroc « هو برنامج أسبوعي، يناقش قضايا وظواهر اجتماعية بجرأة و مسؤولية، وكشفت أن البرنامج لا يعترف بالخطوط الحمراء.
وعن هذه التجربة الجديدة، خاصة وأنها قادمة من ميكروفون الإذاعة إلى كاميرا الشاشة، تقول سلوى مفتوح بالنسبة لي تعد فعلا تجربة جديدة على المستوى التلفزيون، وقد سبق واشتغلت بنفس الجرأة في إذاعة «ميد راديو «، وهي الجرأة التي أتعامل بها مع ضيوف البرنامج ومع القضايا المطروحة في كل حلقة.
وعن المتاعب والمشاكل التي يمكن أن تطرحها طبيعة الأسئلة المطروحة على الضيوف، اعترفت سلوى مفتوح بهذا الواقع وتقول أكيد هناك إكراهات مع الضيوف..
وعن سؤال بخصوص ما نشر على موقع «يوتوب «، حيث يظهر مقطعا فيه حدة مع الراقصة نور، كادت أن تعتدي عليك، ماذا جرى بالضبط،عن هذا الأمر تجيب سلوى مفتوح، مؤكدة أن النقاش كان عاديا حول موضوع التحول الجنسي، ونور حضرت على أساس أنها حالة قد قامت بالتحول الجنسي، ومن الأسئلة الكبرى التي من المفترض أن يجيب عليها البرنامج،هل يتغير الجنس ويتحول الرجل إلى أنثى بالفعل، أم العكس صحيح، بمعنى أن الذكر إذا غير جنسه إلى أنثى،هل يصبح أنثى كاملة الأوصاف والأنوثة .
وعما إذا كانت هذه الحلقة سيتم نشرها أم لا، خاصة أن الراقصة نور هددت باللجوء إلى القضاء، مدعية أنها قد تم احتجازها،إ لى أي حد هذه الوقائع صحيحة،عن ذلك تؤكد مفتوح أن الحلقة سيتم بثها، ونفت نفيا قاطعا عملية الاحتجاز.
وعن قوة البرنامج، تجيب أن قوة البرنامج تكمن في النقاش الذي يتم بجرأة وبلا خطوط حمراء وتجاوز كلمة «عيب وحشومة «، مادامت هذه الظواهر نعيشها في مجتمعنا، وبالتالي علينا أن نرفع الحرج في تناولها
و»ما تبقاش في منطقة محظورة».