المنافسات القارية : تأهل مغربي باستحقاق

تأهل فريق الوداد البيضاوي لدور المجموعات بمسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، رغم هزيمته أمام مضيفه ويليامسفيلي أثلتيك الإيفواري بهدفين للاشيء، في المباراة التي جمعت بينهما أول أمس السبت على أرضية ملعب روبير شامبرو بأبيدجان، برسم إياب الدور الأول.
وسجل هدفي الفريق الإيفواري كوامي ديالو في الدقيقتين 39 و84.
واستفاد الفريق الأحمر، حامل لقب المسابقة، من الفوز العريض الذي حققه في مباراة الذهاب التي جرت بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد تفوقه على منافسه الإيفواري بسبعة أهداف مقابل هدفين.
وفي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، عاد فريق الرجاء البيضاوي، بفوز كاسح ومستحق، بأربعة أهداف لهدفين، من أمام مضيفه (إف سي نواذيبو) الموريتاني، برسم مباراة إياب الدور الأول، التي جرت بينهما، يوم السبت، على أرضية الملعب البلدي بنواذيبو، ليضمن بذلك تأهله إلى الدور الأول مكرر من هذه المسابقة.
وبعدما ساورت الشكوك أنصار النسور الخضر حول مدى قدرتهم على انتزاع بطاقة المرور إلى الدور المقبل، عقب أدائهم الباهت في مباراة الذهاب، التي جرت، يوم سادس مارس الجاري، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، بدد أشبال المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو تلك الشكوك، حيث خاضوا مباراة كبيرة وقوية، أقنعوا خلالها بأدائهم الرائع وأبدعوا بهجماتهم المنسقة، وأمتعوا بلعبهم الجميل الجماهير الغفيرة، التي حجت لمتابعة أطوار المواجهة.
وفي الوقت الذي كانت تنتظر فيه جماهير نواذيبو ممارسة لاعبي فريقها ضغطا مبكرا على الرجاء البيضاوي، بحثا عن هدف يبعثر أوراقه، كان لاعبو الفريق البيضاوي سباقين إلى أخذ زمام المبادرة، وباغتوا مضيفيهم بهدف مبكر سجله محسن ياجور في الدقيقة الخامسة من عمر اللقاء.
ورغم إدراك إف سي نواذيبو لهدف التعادل، بعد هفوة دفاعية، فإن ذلك لم يثن من عزيمة رفاق أنس الزنيتي لهز الشباك مجددا، وهو ما تأتى لهم بواسطة الهداف محسن ياجور في الدقيقة 15، قبل أن يعود عبد الإله الحافيظي ليدون ثالث الأهداف (د.44).
وفي الشوط الثاني واصل لاعبو الرجاء، رغم من سوء أرضية الملعب الصلبة، وخوضهم الشوط الثاني ضد الرياح، بسط سيطرتهم على أطوار المباراة، وتمكنوا من امتصاص اندفاع لاعبي فريق (إف سي نواذيبو) الذين نجحوا، مع ذلك، في تسجيل هدفهم الثاني في الدقيقة 63، مستغلين ارتباكا في صفوف دفاع الرجاء.
وبينما كان الفريق الموريتاني يمني النفس بإدراك التعادل، ثم البحث عن هدف التأهل، كان لمحمود بنحليب رأي آخر، بعدما تمكن من هز الشباك في الدقيقة 69 بضربة رأس، إثر تمريرة متقنة من ياجور، ليقضي على كل آمال لاعبي نواذيبو.
وبدوره حقق نهضة بركان كبيرا، بعد فوزه على مضيفه النادي الافريقي التونسي بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعت بينهما يوم السبت بالملعب الأولمبي برادس.
وسجل الهدف البركان، نجم المنتخب المغربي للاعبين المحليين، أيوب الكعبي في الدقيقة 27.
وكان فريق نهضة بركان قد فاز في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف لواحد.