تعززت بنية المرافق الاجتماعية بجماعة زومي إقليموزان بمرفق عمومي يعنى بالرعاية الاجتماعية، فخدمات دار الطالبة الذي طالبت الساكنة بإحداثها تستهدف محاربة الهدر المدرسي المسجل بنسب عالية. متدخلون كثيرون دخلوا على هذا الخط الاجتماعي ومن بينهم وكالة تنمية أقاليم الشمال التي أنجزت المشروع في وقته ، لكن البناية ومنذ حوالي 4 سنوات وأبوابها محكمة الإغلاق. وتضيف بعض المصادر بأن التجهيزات المخصصة لهذا المرفق لربما تم تحويلها نحو جهة معلومة أو مجهولة ، ما دام الحق في الحصول على المعلومات لازال يمشي على رأسه بهذه الرقعة الترابية من دار الضمانة الكبرى. هذا التعطيل الغير مفهومة أسبابه لم يستنفر كائنات تسللت للمؤسسات المنتخبة عبر قنوات وسخة ، طرق الأبواب والترافع إقليميا ، وجهويا ، ومركزيا ، من أجل «رفع الحضر» عن هذا المولود ذي الحمولة الاجتماعية الذي يشكل شروعه في تقديم خدماته لتلميذات جماعة زومي بوابة من بوابات الأمل المجسرة للطريق نحو رفع المعاناة عن المرأة بالمنطقة . فهل من تنزيل وتفعيل للخطاب الملكي الذي كان واضحا حين تحدث عن الاستعجال في الأجرأة التي حدد زمنها بانطلاق الموسم الدراسي الجديد ، والسهر على فتح أبواب دار الطالبة الواقعة بمركز زومي قبل نهاية شهر شتنبر ؟ الكلمة للقادم من الأيام.