التكنولوجيا في خدمة التربية والتعليم في سابقة تطبيق إلكتروني لمحاربة التدخين من إنتاج تلاميذ وأساتذة إعدادية المغرب العربي بفاس

أنتجت الثانوية الإعدادية المغرب العربي التابعة لمديرية فاس تطبيقا إلكترونيا الأول من نوعه بالمغرب موجها لمنصات الهواتف الذكية واللوحات اللمسية، للتحسيس بخطورة التدخين ومحاربته، التطبيق يدعى»الموت البطيء». وهو من إنتاج تلاميذ مختلف الأقسام والمستويات الدراسية، تحت إشراف أستاذ مادة المعلوميات، محمد الهدروبي، وأستاذ مادة التكنولوجيا، حميد الناجي. إضافة إلى مساهمة استاذة مادة علوم الحياة والأرض صفاء الميسوري، وتحت إشراف وتتبع الإدارة التربوية، ومفتش التوجيه بالمقاطعة.
وخلال هذه المناسبة أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس الاستعداد الدائم لدعم ومساندة استعمال التيكنولوجيا في الوسط المدرسي للتحسيس والتوعية بمخاطر التدخين وكذا تشجيع وتطوير الخطط والبرامج النوعية في مجال التيكنولوجيا للمساهمة في التحسيس والتوعية للحد من استهلاك المخدرات وتعاطي أشكالها المدمرة للصحة النفسية والجسدية للكائن الحي لا سيما في الوسط المدرسي.
وحسب المشرفين والمؤطرين لفريق البحث العلمي والتربوي، فإن هذا الإنتاج الرقمي المتميز تم عبر مجموعة من المراحل، ومن طرف ثلاث مجموعات تلاميذية، فريق التصميم، فريق البرمجة، إضافة إلى فريق البحث العلمي الذيهيأ المضمون العلمي للتطبيق.
والسياق ذاته احتضنت الثانوية الإعدادية المغرب العربي بفاس عشية يوم الخميس 21 مارس 2019، فعاليات هذا النشاط التربوي الرقمي المتميز، بحضور د محسن الزواق مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس مكناس، ذ زهير الشهبي المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بفاس، ممثل ولاية أمن فاس، ونائب رئيس مجلس جهة فاس مكناس، وممثلة مندوبية وزارة الصحة، ممثل السلطات المحلية بسهب الورد، ورئيس جمعية الآباء، إضافة الى مجموعة من الفاعلين التربويين بفاس، الأطر الإدارية والتربوية للمؤسسة
كما تميز الحفل بتغطية إعلامية واسعة من قبل كبريات المنابر الإعلامية المحلية والوطنية وعلى رأسها وكالة المغرب العربي للأنباء والإذاعة الوطنية ومحطة إذاعة فاس الجهوية. ويندرج هذا النشاط ضمن مشروع كبير لجمعية»أنا وأنت»على صعيد الجهة بشراكة مع الأكاديمية الجهوية والمديرية الإقليمية، ومجموعة من الشركاء. بالموازاة مع هذا الحفل، تم إطلاع مدير الأكاديمية والوفد المرافق له على مشروع المؤسسة «المغرب العربي» والذي يتمحور على إدماج تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التعليم، كما تم تقديم جرد لأهم الأنشطة التي ميزت الدورة الأولى من الموسم الدراسي الحالي، والنتائج المحققة والتي عكست تفوق ونجاح هاته المؤسسة على مجموعة من المستويات.