منذ الصيف الماضي، الذي اختفت فيه عن الأنظار في ظروف غامضة، لم يظهر للمواطنة رشيدة أوحسون أي أثر، وذلك بعد أيام من قدومها من مدينة القنيطرة إلى مدينة خنيفرة، في زيارة لشقيقتها المتزوجة بهذه المدينة، وخلال منتصف يوم الجمعة 14 يونيو 2019، خرجت من المنزل ولم تعد إلى حدود الساعة، قبل وقوف الأسرة على أن غيابها ليس أمرا طبيعيا . تقول عائلتها إن المختفية، المزدادة بالقنيطرة، في العاشر من شهر أكتوبر 1980، سبق لها أن غادرت الدراسة عند بلوغها نهاية مستوى الإعدادي، ليتجه اهتمامها لفنون الطبخ المغربي، وبعد فترة قصيرة من وفاة والدها المهاجر بالديار الهولندية، حلت بخنيفرة بدعوة من شقيقتها لتخفيف عنها صدمة وفاة الوالد، غير أن الظروف شاءت أن يحدث ما لم يكن متوقعا بعد واقعة الاختفاء الغامض. وبحسب الأسرة، فإن المعنية بالأمر أخبرتهم ، آنذاك ، بأنها ستتوجه لمسجد الحي قصد أداء صلاة الجمعة، لتختفي بعدها دون ترك أي أثر، وكانت وقتها ترتدي جلبابا وحذاء أسودين، ووشاحا رماديا، ورغم إبلاغ مراكز الشرطة بقضيتها، والبحث عنها بمختلف الأماكن والمستشفيات، وعدة مدن ،ظل أمرها في غياهب الغيب، علما بأنه ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ لها أن تغيبت مدة طويلة ﻋﻦ بيت أسرتها، ما جعل أفراد أسرتها بخنيفرةوالقنيطرة، يعيشون أوقاتا عصيبة منذ اختفائها. وأكدت الأسرة أن المختفية، رشيدة أوحسون، ﻻ تعاني ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺮﺽ ﻧﻔﺴﻲ، اللهم حالة عرضية سبق أن انتابتها، مناشدة عموم المواطنين والفعاليات المجتمعية، وكل من تعرف على المعنية بالأمر، أو قابلها صدفة بأي مكان، أو لديه أية معلومات قد تفيد في العثور عليها، أن يتصل بالعنوان التالي: زنقة T رقم 17 تجزئة صبري – القنيطرة،أو على الرقم الهاتفي: 0678817639