تعرض شرطي لخطر جدي ووشيك باستعمال السلاح الأبيض من الحجم الكبير من طرف شاب من ذوي السوابق القضائية يبلغ من العمر 28 سنة، ومبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل قضية تتعلق بالإتجار بالمخدرات، مما اضطر ضابط شرطة بالفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، لاستعمال سلاحه الوظيفي بشكل تحذيري، خلال تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة، الجمعة الماضية . وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن دورية للشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه به، المبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل قضية تتعلق بالإتجار في المخدرات، غير أنه واجه عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة باستعمال سلاح أبيض من الحجم الكبير، مما اضطر موظف الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية، مكنت من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه به وتوقيفه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل في هذا الاعتداء وكمية من مخدر الشيرا معدة للترويج. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم وضع المشتبه به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد باقي الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه. كما هاجم أحد الأشخاص بمدينة بجعد أحد عناصر الشرطة باستخدام سيف من الحجم الكبير وانهال عليه بطعنات خطيرة على مستوى الرأس والكتف والعنق بواسطة أداة حديدية ولاذ بالفرار وتحصن بسطح منزله مبديا مقاومة عنيفة ومهددا عناصر الشرطة، التي تدخلت لتوقيفه، وهو ما اضطرها لاستهدافه بواسطة ثلاثة أعيرة نارية أصابته على مستوى أطرافه السفلى، الأمر الذي سمح بضبطه وتحييد الخطر الصادر عنه . وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن « دورية أمنية تتكون من شرطيين كانت تقوم بتطبيق إجراءات حالة الطوارئ بإحدى المدارات الطرقية بمدينة أبي الجعد، عندما تم ضبط المشتبه به على متن دراجة هوائية مرتديا وشاحا يحجب معطياته التشخيصية «، مضيفا أنه «عند محاولة إخضاعه لإجراءات المراقبة والتحقق من وثائقه التعريفية، باغت أحد الشرطيين وانهال عليه بطعنات خطيرة على مستوى الرأس والكتف والعنق بواسطة أداة حديدية». وتم نقل الشرطي المصاب بإصابات جسدية بليغة نحو المستشفى الإقليمي بمدينة خريبكة، لإجراء العمليات الجراحية الضرورية، بينما تم فتح بحث قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن عدد الموقوفين بسبب خرق الطوارئ الصحية، وصل إلى 2268 شخصا خلال 24 ساعة الأخيرة. وأشارت المديرية عبر « التويتر « إلى أنه من أصل 2268 تم إيداع 1402 شخص تحت الحراسة النظرية قبل تقديمهم أمام النيابة العامة . وبلغ إجمالي الأشخاص المضبوطين منذ بدء حالة الطوارئ الصحية 26.579 شخصا بينهم 14.143 تم وضعهم تحت الحراسة النظرية وتقديمهم أمام النيابة العامة . كما هاجمت أخت أمينة ماء العينين أحد أعوان السلطة، الذي أوقفها، مع التهديد بطرده من وظيفته، فقط لأنه قام بواجبه في السهر على فرض الطوارئ الصحية، وقامت في تسجيل صوتي بسبه قائلة: «الله ينعل جد بوه الكلب غادي نخرج على مو غير بلاتي». وانتشر التسجيل الصوتي بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وكتبت أمينة ماء العينين توضيحا قالت فيه : «لقد تم اعتقال أختي كأي مواطنة مغربية وجدت في مخالفة للقانون، وبعد إجراءات الحراسة النظرية وتقديمها أمام وكيل الملك، تم اطلاق سراحها بعد أدائها للغرامة وهي تتابع في حالة سراح وفق المسطرة القانونية دون زيادة أو نقصان. أما حيثيات القضية وما يتعلق بملف شقيقتي فمعطياته الصحية الخاصة التي تعني مواطنة مغربية، تقدم أمام القضاء وهو معروف على المستوى المحلي في تيزنيت ولست مضطرة أخلاقيا للكشف عنه احتراما لحقوق الغير».
