بمناسبة تربع جلالة الملك محمد السادس على العرش: قافلة وطنية للرياضة الجماهيرية تجوب جهات المملكة من 15 يوليوز إلى 5 غشت

تخليدا للذكرى الفضية لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، تنظم الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع " خلال الفترة من 15 يوليوز الجاري إلى غاية 5 غشت المقبل، "قافلة وطنية للرياضة الجماهيرية " عبر مختلف جهات المملكة تحت شعار: " الرياضة الجماهيرية شرط أساسي لبناء مجتمع سليم ".
وستحتفي جامعة الرياضة للجميع بهذه الذكرى الغالية للتعبير عن متانة الروابط والتعلق الراسخ بأهداب العرش العلوي المنيف، من خلال هذه القافلة الرياضية الوطنية، التي ستجوب جهات المملكة 12، اعتبارا من يوم الاثنين 15 يوليوز إلى يوم 5 غشت 2024.
ويحفل برنامج هذه القافلة الوطنية، المنظمة تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبتنسيق مع ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم المستضيفة للحدث، بأنشطة رياضية وتربوية وترفيهية هادفة وورشات في أنواع رياضية متنوعة فردية وجماعية وألعاب تقليدية شعبية تحرص الجامعة على إحيائها وتثمينها باعتبارها موروثا ثقافيا لا ماديا تزخر به مختلف ربوع المملكة، فضلا عن مسابقات في المشي والجري.
كما تتخلل فعاليات هذه القافلة الوطنية أنشطة رياضية ببعض المؤسسات السجنية بمقتضى اتفاقية الشراكة المبرمة بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج والجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، بغية تمكين نزلاء ونزيلات المؤسسات السجنية من ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية، من أجل وقايتهم الصحية والتهييء لإعادة إدماجهم خارج أسوار السجن، بعد انقضاء فترة عقوبتهم والإفراج عنهم.
وستكون انطلاقة القافلة يوم 15 يوليوز من مدينة الداخلة (جهة الداخلة وادي الذهب) مرورا بمدن بوجدور (جهة العيون الساقية الحمراء) وكلميم (جهة كلميم واد نون) وفم الحصن (جهة سوس ماسة) ومراكش (جهة مراكش آسفي) وجماعة بوعزير أرفالة بإقليم أزيلال (جهة بني ملال خنيفرة) ومقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء (جهة الدار البيضاء سطات) والرشيدية (جهة درعة تافيلالت) وبركان (جهة الشرق) ومكناس (جهة فاس مكناس) والقصر الصغير (جهة طنجة تطوان الحسيمة) وصولا إلى الرباط (جهة الرباط سلا القنيطرة) يوم 5 غشت المقبل.
وتعمل الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع جاهدة على تسخير الإمكانيات المتاحة من أجل إرساء ثقافة رياضية صحية لدى مختلف أطياف المجتمع المغربي من خلال ممارسة الرياضة وترسيخ مفهوم الرياضة للجميع كثقافة مجتمعية وأسلوب حياة، باعتبارها أحد الركائز التي تسهم في النهوض بالأفراد والمجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى تعزيز الصحة والرفاهية المجتمعية.