المنتخب المغربي يفوز على زامبيا بهدفين ويحقق انتصاره ال41 على التوالي

نجح المنتخب الوطني المغربي، بقيادة المدرب وليد الركراكي، في تحقيق فوزه الرابع عشر على التوالي في التصفيات، مما جعله يقترب من الرقم القياسي العالمي لأطول سلسلة انتصارات لمنتخبات كرة القدم، والذي يتقاسمه حاليًا منتخبا ألمانيا وإسبانيا ب15 انتصارًا متتاليًا.
وفاز المنتخب الوطني، بهدفين دون رد، على نظيره الزامبي، في المباراة التي جمعتهما، أمس الاثنين، بملعب «ليفي مواناواسا»، لحساب الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
ودخل المنتخب المغربي المباراة متصدرًا المجموعة الخامسة برصيد 18 نقطة من 6 انتصارات متتالية، ليضمن بذلك أولى بطاقات التأهل الإفريقية إلى نهائيات المونديال، والتي ستُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ورغم غياب عدد من العناصر الأساسية وعلى رأسها أشرف حكيمي، فضلًا عن حسم التأهل مبكرًا، اتجه المدرب وليد الركراكي إلى الدفع بتشكيل متوازن، يمنحه فرصة تجربة بعض العناصر الجديدة. حيث تمكن المنتخب المغربي من إنهاء الشوط الأول، بهدفه المبكر في الدقيقة السابقة، عن طريق اللاعب، يوسف النصيري، مستغلا هفوة حارس مرمى المنتخب المنافس. ومع انطلاق الشوط الثاني، نجح في إضافة الهدف الثاني بواسطة اللاعب حمزة إيغامان، من تسديدة قوية جاءت من مسافة بعيدة، مسكنا الكرة في المرمى.
وأجادت العناصر الوطنية، تدبير باقي المباراة، مقابل بحث صاحب الأرض عن التسجيل، مع تألق ياسين بونو، إلى أطلق الحكم صافرة النهاية.
وغاب حكيمي عن اللقاء بداعي إراحته، بعد شعوره بانزعاج عضلي في المباراة السابقة أمام النيجر، والتي انتهت بفوز المغرب (5-0). وقد استقر الركراكي على محمد الشيبي لتعويض غياب نجم باريس سان جيرمان، بفضل خبرته في الأجواء الإفريقية.
وسبق أن تقابل المنتخبان في 21 مواجهة سابقة، يتفوق فيها منتخب المغرب ب13 فوزًا مقابل 6 انتصارات لصالح زامبيا، فيما انتهت مباراتان فقط بالتعادل
ويعتبر المغرب أول منتخب إفريقي يضمن التأهل إلى مونديال 2026. تأهل «أسود الأطلس» يُعد السابع من نوعه إلى نهائيات كأس العالم. كما أن المغرب هو ثاني منتخب عربي يبلغ المونديال بعد منتخب الأردن.