قرّرت إدارة المركز الاستشفائي الإقليمي الزموري بالقنيطرة تفعيل خطوة جديدة في تعاملها المسطري مع المرتفقين المتوافدين على هذه المؤسسة الصحية، وذلك لتخفيف العبء عنها وتحسين طريقة ولوجهم إلى مختلف الخدمات الصحية. المبادرة الجديدة تتعلق باعتماد تقنية المسح الرقمي لكافة الوثائق التي يكون المواطن مضطرا لاصطحابها معه عند كل زيارة للمؤسسات الصحية، وتوفير نسخ مصورة منها، من أجل تقديم صورة كاملة عن هويته من جهة وعن طبيعة العلاقة المرضية التي تربطه بالمؤسسة الاستشفائية والتي جعلته يطرق أبوابها. وتعليقا على هذه الخطوة أكد البروفيسور ياسين الحفياني، مدير المركز الاستشفائي الإقليمي الزموري بالقنيطرة، في تصريح ل «الاتحاد الاشتراكي»، على أن العملية المرتقب إعطاء انطلاقتها وتفعيلها مطلع شهر يناير من السنة الجارية 2026، تأتي في إطار التزام المركز بتبسيط وتسهيل المساطر الإدارية وتحسين جودة الاستقبال، حيث سيصبح متاحا المسح الرقمي لكل الوثائق الإدارية، والتي تشمل بطاقة التعريف الوطنية، الملف الصحي، وجميع الوثائق التي تتعلق بالفحوصات الطبية والعلاجات المستعجلة أو المبرمجة والاستشفاء. وابرز البروفيسور حفياني أن هذه المبادرة ستمكّن من تسهيل وتخفيف جميع الإجراءات الإدارية، عوض الاستمرار في طلب نسخ ورقية، التي تثقل كاهل المواطنين وتشكّل عبئا للكثيرين، مؤكدا على أن هذه المسطرة الجديدة من شانها أن تضمن استقبالا آمنا، سلسا، فعالا وسريعا للمواطنين والمواطنات، مضيفا بأنه ولإنجاح هذه المبادرة فغن إدارة المستشفى ستضع جميع موظفي الاستقبال في مختلف الشبابيك رهن إشارة المرتفقين لمواكبتهم وتقديم جميع المساعدات اللازمة لهم لتيسيير هذه المساطر.