ما بعد النفط صدر حديثا عن المنظمة العربية للترجمة كتاب «ما بعد النفط»، تأليف كينيث س. ديفيس، ترجمة السد صباح صديق الدلموجي. هل بدأ ينتهي عصر النفط؟ ، يبدو أن هذا شيء محتوم، وقد لا يكون الاختلاف إلا علي توقيته. وإذا ما حدث ذلك فما هو البديل؟ هل ستتوقف عجلة الصناعة والنقل اللذين تحركهما الطاقة النفطية؟ أسئلة تؤرق صناع القرار الاقتصادي والصناعي والسياسي في مختلف أقطار العالم، وتؤثر في حياة كل فرد سواء أكان في ناطحات سحاب مانهاتن أم في واحات الصحراء الكبرى أم في أدغال الكونغو. يركز البروفسور ديفيس، وهو خبير جيولوجي نفطي، على المصادر الأخرى للطاقة التي يمكن أن توفر البديل، وذلك على الرغم من رأيه في أن البحث عن الجدوى الفنية والاقتصادية لاستغلال هذه المصادر، كان يجب أن يبدأ قبل عشر سنوات ضاعت من دون إنجاز شيء يذكر، ولذا فإن السنوات المقبلة ستكون حرجة بحسب توقعاته.