حصيلة ضحايا غزة تبلغ 69176 قتيلا    بأعلام فلسطين والكوفيات.. عشرات النشطاء الحقوقيين والمناهضين للتطبيع يشيعون جنازة المناضل سيون أسيدون    تتويج إسباني وبرتغالية في الدوري الأوروبي للناشئين في ركوب الموج بتغازوت    تشكيلة "أشبال المغرب" أمام كاليدونيا    المنتخب الرديف يدخل مرحلة الإعداد الأخيرة لكأس العرب بقطر..    هذه تشكيلة المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة لمواجهة كاليدونيا الجديدة في مونديال قطر    تشييع جنازة الراحل أسيدون بالمقبرة اليهودية في الدار البيضاء    توقيف مسؤول بمجلس جهة فاس مكناس للتحقيق في قضية الاتجار الدولي بالمخدرات    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    مديرة مكتب التكوين المهني تشتكي عرقلة وزارة التشغيل لمشاريع مدن المهن والكفاءات التي أطلقها الملك محمد السادس    عمر هلال: اعتراف ترامب غيّر مسار قضية الصحراء، والمغرب يمد يده لمصالحة صادقة مع الجزائر    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    نفاد تذاكر ودية "الأسود" أمام موزمبيق    التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة يتفاعل مع القرار التاريخي لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية    أولمبيك الدشيرة يقسو على حسنية أكادير في ديربي سوس    الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية غير مسبوقة إلى الولايات المتحدة    شباب مرتيل يحتفون بالمسيرة الخضراء في نشاط وطني متميز    مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان    دراسة أمريكية: المعرفة عبر الذكاء الاصطناعي أقل عمقًا وأضعف تأثيرًا    "حماس" تعلن العثور على جثة غولدين    إنفانتينو: أداء المنتخبات الوطنية المغربية هو ثمرة عمل استثنائي    بعد حكيمي.. إصابة أكرد تربك الركراكي وتضعف جدار الأسود قبل المونديال الإفريقي    مغاربة فرنسا يحتفلون بذكرى المسيرة    درك سيدي علال التازي ينجح في حجز سيارة محملة بالمخدرات    النفق البحري المغربي الإسباني.. مشروع القرن يقترب من الواقع للربط بين إفريقيا وأوروبا    الأمواج العاتية تودي بحياة ثلاثة أشخاص في جزيرة تينيريفي الإسبانية    لفتيت يشرف على تنصيب امحمد العطفاوي واليا لجهة الشرق    فرنسا.. فتح تحقيق في تهديد إرهابي يشمل أحد المشاركين في هجمات باريس الدامية للعام 2015    الطالبي العلمي يكشف حصيلة السنة التشريعية    ميزانية مجلس النواب لسنة 2026: كلفة النائب تتجاوز 1.59 مليون درهم سنوياً    تقرير: سباق تطوير الذكاء الاصطناعي في 2025 يصطدم بغياب "مقياس ذكاء" موثوق    بنكيران: النظام الملكي في المغرب هو الأفضل في العالم العربي    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    إسبانيا تشارك في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء    "يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب    "أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون    بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية    توقيف شاب متورط في اختطاف واحتجاز وهتك عرض فتاة قاصر بالعنف    تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة    الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    العرائش.. البنية الفندقية تتعزز بإطلاق مشروع فندق فاخر "ريكسوس لكسوس" باستثمار ضخم يفوق 100 مليار سنتيم    "صوت الرمل" يكرس مغربية الصحراء ويخلد "خمسينية المسيرة الخضراء"    اتصالات المغرب تفعل شبكة الجيل الخامس.. رافعة أساسية للتحول الرقمي    الأحمر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    عيد الوحدة والمسيرة الخضراء… حين نادت الصحراء فلبّينا النداء    فرحة كبيرة لأسامة رمزي وزوجته أميرة بعد قدوم طفلتهما الأولى    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حول الاردن محبة لوطن احتضن الطفولة اعداد سارة طالب السهيل
نشر في الجسور يوم 17 - 11 - 2012

تلك الأرض الطيبة التي نشأت وترعرعت فيها ، وخطوت فيها أولي خطوات في اكتشاف العالم من حولي ، وتعلمت الحروف ، وكيف تنبض الكلمات في رحم الوطن الأم الرءوم ، وحملت فيها أحلاما الصبا ، وتنفست فيها هواء الثقافة العربية الأصيلة المحافظة علي قيمها العربية الخالدة . ونما فيها وجداني علي الإيمان بوحدة العروبة ككيان واحد لاتنفصل أجزاؤه مهما تكالبت تصاريف الدهر. إنها الأردن أو المملكة الأردنية الهاشمية الدولة العربية المسلمة ، التى تقع في شمال شبه الجزيرة العربية وفي جنوب غرب آسيا. سميت بالأردن نسبة إلى نهر الأردن . يبلغ تعداد السكان بالأردن قرابة 6 مليون نسمة ، نظام الحكم فيها ملكي دستوري ، تشكيل الحكومة يراعى فيه تمثيل مختلف الاتجاهات.ويحفل تاريخ الاردن بالصمود والكفاح من اجل التحريرمن المستعمر البريطاني ، فقد دخلتها قوات الثورة العربية (1920-1921) بقيادة الشريف الحسين بن على وبصحبته الزعيم الوطني عودة أبو تايه وفي عام 1921 قام الأمير عبدالله الأول بن الحسين بتأسيس إمارة ألأردن ، وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية في 25مايو1946 اعترفت إنجلترا بالأردن كدولة مستقلة مع الإبقاء على معاهدة تنظم العلاقات بين الأردن وبريطانيا ، وتم تسمية هذا اليوم يوم الاستقلال . ضمت اليها الضفة الغربية بعد احتلال فلسطين1948وبقيت الضفة الغربية بيدها حتى عام 1967. ومنذ الإستقلال أمضت الأردن معظم وقتها تحت حكم الملك الحسين بن طلال الحفيد للملك عبد الله الأول ووالد الملك الحالي عبد الله الثانى بن الحسين فقد استمرحكمه 1953- 1999وقد تولى حكم البلاد في سن الثامنة عشر.وأهم ما يميز مجتمع الأدرن هو محافظته علي العادات العربية الموجودة في المنطقة العربية ، خاصة تلك المتعلقة بالكرم وحسن المعاملة للضيف ، وما بين الأشخاص ، ورغم غلبة الطابع القبلي البدوي علي الأردنيين ، غيرانهم يتمتعون بالتجانس والتمازج ما بين ثقافته ، وثقافة البلاد المحيطة به ، مثل السعودية والعراق وفلسطين وسورية. من أكثرالمأكولات الشعبية شهرة وشيوعا في الأردن المنسف الذي يعتبروليمة أساسية في الأفراح والأتراح ، كما أنه يعد رمزللتمسك بالأصول بالنسبة للعديد من الأردنيين.فى الأردن الكثيروالكثيرمن ألآثار هناك البتراء جنوب الأردن و تبعد عن العاصمة عمان حوالي250كم تقريبا حيث أصبحت في يوم7/7/2007 إحدى عجائب الدنيا السبع بعد حصولها على100مليون صوت وحلت في المركز الثاني بعد سور الصين العظيم وهناك منطقة جرش الأثرية وتبعد عن عمان حوالي30 كم تقريبا وفى الأردن تكثرالمناطق الدينية والمزارات المهمة مثل أرض أدوم ، ومؤاب ، وعمّون ، وجلعاد ، والكثير من الأضرحة والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية ، وإلى هذه الأرض يفد الباحثون عن مواقع وآثار للأنبياء وللصحابة. والتاريخ الإسلامي يحفظ في ذاكرته أن الأردن كان بابا رئيسيا للفتوحات الإسلامية ، وعلى الأرض الأردنية دارت بعض المعارك التاريخية الكبرى ، ومن أهمها معركة مؤتة ومعركة اليرموك ومعركة فحل...إلخ . ولتخليد ذكرى الشهداء والصحابة ، أقيمت المساجد والأضرحة والمقامات ، التي تُبقي الانتصارات الإسلامية حية في الذهن المعاصر، ففي قرية "مؤتة " يوجد ضريح جعفر بن أبي طالب ، ومقام زيد بن حارثة حب رسول الله ، وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهم . أما وادي الأردن (الغور) فيحتضن عددا من مقامات الصحابة الأجلاء ومنها : مقام ضرار بن الأزور ومقام أبو عبيدة عامر بن الجراح ، ومقام شرحبيل بن حسنة ومقام معاذ بن جبل ، ومقام سعد بن أبي وقاص . وفي وسط الأردن قرب مدينة السلط يقع مقام النبي أيوب عليه السلام في قرية بطنا. كما يوجد مقام النبي شعيب عليه السلام في منطقة وادي شعيب القريبة من السلط وضريح النبي يوشع بن نون قرب السلط أيضا وضريح النبي هارون على جبل هارون في البتراء . ولعل كهف أهل الكهف الواقع إلى الجنوب الشرقي من عمّان ، من أهم المواقع الجاذبة للزائرين ، حيث ذكرت وقائع قصة أهل الكهف في القرآن الكريم ، إضافة إلى أنها معروفة في التاريخ المسيحي . وعلى الأرض الأردنية تقع الكثير من الأماكن المقدسة للديانة المسيحية ، ففي مدينة مأدبا الواقعة جنوبي عمّان ، توجد أرضية الفسيفساء النادرة التي تعود إلى العهد البيزنطي في كنيسة الروم الأرثوذوكس ، وفيها يستطيع الزائر أن يشاهد أقدم خريطة في العالم للأرض المقدسة. وإلى الجنوب من مأدبا تقع قلعة مكاور التي سجن فيها النبي يحيى بن زكريا عليه السلام ، وفي القلعة قطع هيرودس رأسه وقدمه على طبق هدية للراقصة اليهودية سالومي . أما إلى الغرب من مأدبا ، فيقع جبل نبو المطل على البحرالميت والغور، وهناك من يعتقد أن النبي موسى عليه السلام دفن في هذا الجبل الذي أقيم على قمته بناء لحماية لوحات الفسيفساء الرائعة التي تعود إلى القرنين الرابع والسادس للميلاد . وإلى الشرق من نهر الأردن ، يقع المغطس في منطقة وادي الخرار التي سميت قديما ببيت عبرة ، ويقال إن السيد المسيح عليه السلام وقف ، وهو ابن ثلاثين عاما ، بين يدي النبي يحيى بن زكريا عليه السلام لكي يتعمد بالماء ، ويعلن من خلال هذا الطقس بداية رسالته للبشرية. ويوجد في المكان عدة آبار للماء وبرك يعتقد ان المسيحيين الأوائل استخدموها في طقوس جماعية للعمّاد.يعتبر الأردن واحدا من البلاد التي يختلط فيها الاستشفاء من أمراض الجسد مع الترويح عن النفس. وذلك بفضل نعمة كبيرة أنعم الله تعالى بها على الأرض الأردنية حيث تتوافركل مقومات العلاج الطبيعي من مياه حارة غنية بالأملاح ، إلى طين بركاني ، إلى طقس معتدل وطبيعة خلابة ،الأمرالذي جعلها منتجعات علاجية يؤمها الكثيرمن طالبي الاستشفاء من الأمراض المختلفة ومن أهم هذه المنتجعات العلاجية: البحر الميت: الجدير بالذكر أن شركات التأمين الألمانية لاترسل مرضاها للعلاج خارج ألمانيا إلا للشواطئ الشرقية للبحرالميت حصريا للعلاج من الأمراض الجلدية.حمامات ماعين: تقع على بُعد 58 كيلومترا جنوبي عمان ، وتنخفض هذه المنطقة120مترا عن سطح البحر، وتشتهر بمنتجعاتها وعياداتها الطبيعية التي تقدم العلاج للمصابين بالأمراض الجلدية، وأمراض الدورة الدموية ، وآلام العظام والمفاصل والظهر والعضلات .منطقة الحمّة الأردنية: تقع الحمه على بعد 100 كيلومتر تقريبا إلى الشمال من عمّان، وهي من أهم مواقع العلاج والسياحة في المنطقة ، وقد أقيم منتجع يقدم كافة الخدمات السياحية والعلاجية.حمامات عفرا: تقع على بعد 26 كيلومترا من مدينة الطفيلة في جنوب الأردن، وتتدفق فيها المياه من أكثرمن 15 نبعا ، وتمتاز مياه هذه الينابيع بحرارتها واحتوائها على المعادن ، وإضافة إلى هذه المنتجعات العلاجية الطبيعية يمتلك الأردن شبكة طبية متقدمة تابعة للقطاعين الحكومي والخاص . تمتاز الخدمات الطبية فيهما بحداثة المستشفيات والمراكز الطبية ، ووجود عدد من أمهر الاختصاصيين في العالم في معالجة الأمراض المختلفة.وتعتبرالبيئة الأردنية غنية ومتنوعة ، حيث تتمتع المملكة بالثراء الطبيعي ، الذي يجمع بين البادية والريف ، وتتعانق فيه الصحراء مع الحقول الخضراء . وتبعا لهذا التنوع البيئي تتنوع الحياة والكائنات الحية ، النباتية والحيوانية . وقد تأسست المحميات الطبيعية للحفاظ على الأنواع النادرة من الحيوانات البرية لحمايتها من الانقراض منها :-محمية ضانا: إنها قطعة من الفردوس الدنيوي ، وجمال الطبيعة فيها لايوصف تفرد بساطها الأخضرعلى مساحة 308 كيلومتراً مربعاً من الأرض المحظية بروعة الطبيعة في جنوب الأردن.. فيها يصل الزائر إلى تعريف جديد للسكينة وجمالية الطبيعة التي تجعل المكان لوحة فنية مرسومة بريشة فنان عاشق . أنشئت هذه المحمية عام 1993 بعد أن أصبحت المنطقة مهددة بالتصحر، وفيها منطقتان رئيسيتان للحيوانات البرية ، وأربع مناطق للنباتات ، وتضم منطقتا الحيوانات البرية 38 نوعاً بالإضافة إلى نحو197نوعاً من الطيور. أما المناطق النباتية فتضم نحو 700 نوع .محمية الشومري: أنشئت هذه المحمية عام 1975 قرب الأزرق في الصحراء الشرقية ، وتبلغ مساحتها 22 كيلومترا مربعا ، وقد خصصت لإعادة إطلاق المها العربي الذي كان مهددا بالانقراض . ويمكن لزائر محمية الشومري القيام برحلة سفاري وسط الحيوانات البرية ، ومشاهدة الطيور والحيوانات .محمية الموجب: تقع هذه المحمية على الشاطئ الشرقي للبحر الميت ، وتبلغ مساحتها 220 كيلومترا مربعا ، وتعيش فيها أنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات البرية والطيور.محمية الأزرق: تقع هذه المحمية في واحة الأزرق في الصحراء الشرقية ، على مساحة تبلغ 21 كيلومترا مربعا. وتعتبرممرا للطيور المهاجرة مابين أوروبا وآسيا وإفريقيا .قلعة عجلون او قلعة الربض: وتسمى ايضاً قلعة صلاح الدين. بناها القائد عز الدين أسامة بأمرمن الأمير صلاح الدين الأيوبي ابن اخ صلاح الدين الايوبي واحد قادته سنة1184م/580 ه لتكون نقطة ارتكاز لحماية المنطقة والحفاظ على خطوط المواصلات وطرق الحج بين بلاد الشام والحجاز لاشرافها على وادي الأردن وتحكمها بالمنطقة الممتدة بين بحيرة طبريا ، بنيت القلعة على جبل بني عوف المشرف على اودية كفرنجه وراجب واليابس وزودت القلعة عند بنائها بابراج مربعة اقيمت عند زوايا البناء وفتحت في جدرانها السميكة حلفات السهام وأحيطت من الخارج بخندق يبلغ متوسط عرضه 16مترويتراوح عمقه من 12- 15 متر استعمل كحاجز يحول دون الوصول والاقتراب من الجدران .المدرج الروماني: هو مسرح روماني بُني إكراماً للامبراطور مادريانوس الذي زار عمان سنة 130م وقد عرف هذا عن طريق كتابة يونانية موجودة على إحدى منصات الأعمدة ، يقع المدرج في الجزء الشرقي من العاصمة الأردنية عمّان بالتحديد على سفح جبل الجوفة . جبل القلعة: مقرحكم العمونيين المدينة ، ومن بعدهم اليونان والرومان والبيزنطيين إلى القرن السابع حيث جاء الفتح الإسلامي وبني على قمته القصرالأموي ما زالت بقايا قصورالعمونيين موجودة اثارها منها جدران الأسوار، والآبار المحفورة في الصخر الجيري. وأربعة تماثيل لملوك العمونيين تعود إلى القرن الثامن ق.مجرش: مدينه تعم أرجائها الاثار تبعد عن العاصمة عمّان حوالي 48 كم إلى الشمال. بعد ان طمر معظم معالمها التراب بسبب الزلازل التي توالت والحروب اكتشفها الرحاله والمستشرق الألماني أولريش ياسبر زيتسن سنة1806وأصبحت فيما بعد قبلة للسياح من أنحاء العالم وخاصة بعد انشاء مهرجان جرش للثقافه والفنون كل عام يشارك به العالم كواحد من أهم المهرجانات .الشعب الاردني يتسم بالشهامه ، والنبل ، والطيبه ، شعب شديد على العدو متسامح وكريم مع الصديق ويلقب الشعب الاردني بالنشامى لنخوتهم وشجاعتهم كما ان من يعيش بينهم لايمكن ان يشعربالغربه أوالتميز فتعاملهم مع الغريب وكأنه ابن الدار بحب وايثار شديد فطالما استقبل الأردن بترحاب ضيوفه من دول الجوار فلسطين والعراق وسوريا ورغم قلة الموارد آثر الضيف على نفسه يشاركه الارض والسماء والهواء والماء وكافة سبل العيش .هناك الكثير من الادباء والشعراء والفنانين الاردنين عبرالأجيال ذاع سيطهم من أبرزهم مصطفى وهبي التل الشاعر الكبيرالملقب بعرار . ونجح الاردنيون ايضا بشتى انواع الفنون بالعصرالحديث كالفن الساخر والنقد الاجتماعي السياسي بمسرحيات رائعه وكان هؤولاء الفنانين سباقين بهذا الفن مقارنة بجيرانهم وقد لمعت اسماء عديده بالفن الاردني بشكل عام مثل نبيل المشيني وهشام صوالحه وأمل الدباس وزهير النوباني وغيرهم مما لايسمح لي ذكرهم جميعا . اما بفن الطرب فقد اشتهرت المطربه الاصيله سلوى العاص بتقديم التراث ومن الشباب عمرالعبدلات و غيرهم كثيرون .في مجال الصناعه تمتاز الاردن لموقعها الاستراتيجي والأمن والاستقرار المتميزين في المنطقة مما يجعلها مركز لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية في مختلف القطاعات وخاصة القطاع الصناعة ،تنقسم الصناعة في الأردن إلى :1- الصناعة التحويلية وتشمل: الصناعات الجلدية والمحيكات ، الصناعات العلاجية واللوازم الطبية ، الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل ، الصناعات البلاستيكية والمطاطية ، الصناعات الهندسية ، والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات ، الصناعات الخشبية والأثاث ، الصناعات الإنشائية ، الصناعات التموينية والغذائية ،
صناعة التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية . وتساهم الصناعات التحويلية بنسبة16.9% من الناتج المحلي الإجمالي للأردن خلال الربع الثاني من عام 2010.2- الصناعة الاستخراجية وتشمل الصناعات التعدينية والتي تساهم بنسبة 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من عام 2010. 3- الكهرباء والمياه: بلغت نسبة مساهمة هذه الصناعة من الناتج المحلي الإجمالي 1.7% للربع الثاني من عام 2010 ، وتشكل نسبة المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة حوالي 98.7 % من عدد المنشآت الصناعية الكلي, وذلك باعتماد معيار عدد العمال و رأس المال المستثمر لتصنيف المنشآت الصناعية.فى مجال الزراعه يعتبر القطاع الزراعي من القطاعات المهمة في الأردن، وتلعب دورا هاما في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات الريفية كما ترتبط ارتباطا وثيقا بجهود المحافظة على البيئة الطبيعية واستمراريتها. تواجه الزراعة في الأردن مشاكل وتحديات متمثلة في توالي سنوات الجفاف ، تذبذب الأمطار، قلة الاراضي الزراعية ، ندرة الموارد المائية ، والمخاطرالمختلفة. تساهم اللزراعة بما نسبته 2.8% من الناتج المحلى ويعمل فيه 3.5% من مجموع القوى العاملة، وتشكل الصادرات الزراعية 11% من مجموع صادرات الأردن ، يذهب 92% منها إلى الأسواق العربية. حقق الأردن الاكتفاء الذاتي في عدد من المنتجات الزراعية كزيت الزيتون ، اللبن ، وأهم الأشجار المثمرة المزروعة كانت الزيتون والحمضيات واللوزوالتفاح والعنب بنسب 75%، 7.8%، 4.4%، 4.8%، 4.2% على التوالي من إجمالي المساحة المغطاة بالأشجار المثمرة.تعتبر الثروة الحيوانية مكونا رئيسيا من مكونات القطاع الزراعى حيث تساهم بنحو 55% من قيمة الناتج الزراعي. وتتفاوت نسبة مساهمة قطاعات الثروة الحيوانية المختلفة في الناتج الزراعي، حيث يحتل قطاع الدواجن المرتبة الأولى يليه قطاع الأبقارثم قطاع الأغنام والماعز.الجامعات في الاردن منها الجامعة الأردنية وجامعة البلقاء التطبيقي.... اخيرا و ليس آخرا اود ان اعترف ان هذا الاعداد استوحيت فكرته من حفل اقمته قبل سنوات قليله في القاهرة مصر باعدادي و ترتيبي و رعايتي عن التراث الاردني و تم دعوت الف شخص لحديقة الازهر استمتع الحضور بعرض الاثواب الاردنيه و الزفه الاردنيه و الجاهه و الاغاني التراثيه و تعرفوا على المأكولات الاردنيه على رأسها المنسف و قهوة النشامى المعطره بالهيل و الكنافه اللذيذه و قد وزعت عليهم حينها كتيبات من اعدادي عن الاردن و تفاصيل عن السياحه و الصناعه و التجارة و التعليم و المستشفيات و غيرها من المعلومات و قد شرفت بهذا اليوم الرائع لارد و لو جزء بسيط لهذا البلد الذي احبه من صميم قلبي كما اني سأتحدث المرة القادمه عن اليوم الذي عملته عن العراق ايضا ولكم مني ابتسامه ود و اخاء
اعدادسارة طالب السهيل [email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.