الركراكي: بعض اللاعبين اعتقدوا أن المواجهة ستكون سهلة غير أن المواجهة كانت صعبة    مونديال الشباب: المنتخب المغربي يكمل عقد المتأهلين إلى الربع بانتصاره على كوريا الجنوبية    الزابيري يتألق بثنائية تاريخية ويقود "أشبال الأطلس" إلى ربع نهائي المونديال لمواجهة أمريكا    "الكتاب" يثمن التضامن مع فلسطين    "الأحمر" يختم تداولات بورصة البيضاء    الملك يُلقي غدًا الجمعة خطابًا ساميًا أمام أعضاء مجلسي النواب والمستشارين    رغم الدعوات الحكومية للحوار .. الاحتجاجات الشبابية تستمر في الرباط    الأميرة للا حسناء تحضر مؤتمرا بأبوظبي    اللقاء الودي بين المنتخبين المغربي والبحريني ينتهي بانتصار "أسود الأطلس"    المنتخب المغربي الرديف يهزم مصر    تشكيلة "الأسود" للقاء البحرين وديا    كرة القدم .. المغرب يعادل الرقم القياسي لإسبانيا ب15 انتصارا متتاليا    أمن العرائش ينجح في توقيف شخص مبحوث عنه وطنيا    أمني يستعمل السلاح الوظيفي في سلا    توقعات أحوال الطقس غدا الجمعة    "الترجمة في سياق الاستشراق" .. قراءة جديدة في علاقة المعرفة بالهيمنة    مغاربة يندهشون من "ضجة تركية"    حزب التقدم والاشتراكية: الكيان الصهيوني مُطالَبٌ بأن يَحترم فورًا اتفاق وقف العدوان على غزة دون تلكُّؤ أو مناورة    أطعمة شائعة لا يجب تناولها على معدة خاوية            اسرائيل تحتجز ابن الحسيمة ياسين أكوح المشارك في أسطول الحرية                        الحسيمة.. انطلاقة فعاليات المهرجان النسائي للإبداع والتمكين (فيديو)        فدوى طوقان : القصيدة الفلسطينية المقاوِمة    المناظرة الوطنية الأولى حول الإشهار.. الدعوة إلى وضع إطار قانوني موحد لتحديث القطاع وتقوية تنافسيته    تفكيك شبكة للاتجار غير المشروع في الأنواع الحيوانية المحمية بسيدي بوقنادل    فوز المجري لازلو كراسناهوركاي بجائزة نوبل للآداب    إصدار القرار الرسمي لتحديد مؤسسات المجموعة الصحية الترابية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة    طوفان الذاكرة    قصة قصيرة : الكتَابُ الذي رفضَتْه تسع وثلاثون دار نشر    المؤتمر الوطني الثاني عشر للاتحاد الاشتراكي: من البناء التنظيمي إلى الانبعاث السياسي    حل بالمرتبة 47 عالميا.. تقرير يصنف المغرب ضمن فئة "الجوع المنخفض" ويوصي بدعم الفلاحين الصغار    منتجون مغاربة يتسلحون ب"الصمت" وتنويع الأسواق أمام غضب فلاحي أوروبا    الزاوية الناصرية تكشف تفاصيل منح "إسكوبار الصحراء" شهادة انتساب    دراسة: الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تغير أعداد البكتيريا المعوية النافعة    أولى مراحل اتفاق غزة.. التنفيذ في 5 أيام وترامب يزور مصر وإسرائيل    الأوقاف تحرر خمسة ملايين مغربي من الأمية وتقلص المعدل الوطني بأكثر من 29%    المغرب وبلجيكا يبحثان آفاق شراكة اقتصادية جديدة    سنة 2025 شهدت ثالث أكثر شهر شتنبر حرا على الإطلاق    ناشطة سودانية تدعم سحب نوبل كرمان    ترامب: العالم توحد حول "اتفاق غزة"    لأول مرة في العالم .. زراعة كبد خنزير في جسم إنسان    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    الأرجنتين وكولومبيا والنرويج وفرنسا تواصل مسيرتها في مونديال الشباب    ترامب يعلن التوصل لاتفاق ينهي حرب غزة ويصفه بأنه "حدث تاريخي"    الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة    رواد مسجد أنس ابن مالك يستقبلون الامام الجديد، غير متناسين الامام السابق عبد الله المجريسي    أردني من أصل فلسطيني وياباني وبريطاني يفوزون بنوبل الكيمياء    دراسة: النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بسبب عوامل وراثية    عنوان وموضوع خطبة الجمعة القادمة    الجالية المسلمة بمليلية تكرم الإمام عبد السلام أردوم تقديرا لمسيرته الدعوية    وزارة الأوقاف تخصص خطبة الجمعة المقبلة: عدم القيام بالمسؤوليات على وجهها الصحيح يٌلقي بالنفس والغير في التهلكة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سيرة العظماء‎
نشر في الجسور يوم 12 - 03 - 2017


انور الحسيني
سوف تبقى دماء الشهداء شعلة وضاءة تنير لنا طريق الحق, وقناديل متلألأة في سماء الحرية, بها تصان الاوطان, وتسترجع الحقوق الضائعة, وتُحفظ كرامة الشعوب ولولا تلك الدماء لما كانت الارض لأهلها.
قال تعالى {ولئن قتلتم في سبيل الله او متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يرجعون}.
وقال رسوله الاكرم (فوق كل ذي بر بر متى يقتل في سبيل الله فليس فوقه بر). من يبذل نفسه دون القضية, ويضحي من اجل الدين, فهو لاشك ليس كسائر البشر,انما من الاولياء الصالحين قد خصه الله بهذه المنزلة, واكرمه فجعله شهيدا.
السيد محمد باقر الطباطبائي الحسني الحكيم, والده السيد محسن الحكيم, المرجع الاعلى, وزعيم الطائفة في زمانه. ولد الحكيم في العشرين من جمادي الاولى عام 1358 هجرية, الموافق للثامن من تموز عام 1939 ميلادية, في مدينة النجف الاشرف في العراق.
نشأ وترعرع وسط عائلة معروفة على نطاق واسع في العراق, اشتهرت بالعلم والمعرفة, وقد ارفدته بالعلوم منذ نعومة اظفاره, درس وتتلمذ على ايدي كبار العلماء, حتى اصبح في العام 1964عالما مجتهدا. كان من الداعين الى التمسك بالمرجعية, والحوزة العلمية, حاثا الشباب الى عدم الانتماء الى الاحزاب العلمانية, المحاربة للدين الاسلامي انذاك.
كانت للسيد الحكيم مواقف سياسية شجاعة, بعد الحملة الشعواء التي شنها النضام البعثي ضد الاسلاميون في العراق, مما ادى الى تعرضه للملاحقة والسجن والحكم عليه بالسجن المؤبد من قبل البعثيين, ثم اطلق سراحه بعد عفو عام. اعلن المواجهة والنضال ضد الحكم الصدامي بعد اعدام الشهيد الصدر الاول.
قدم السيد الحكيم العشرات من اسرته واقربائه, شهداء وقرابين, من اجل اعلاء كلمة الحق ورفع راية الاسلام المحمدي الحنيف, ورفع الظلم والجور عن ابناء العراق, وعدم زجهم في حروبٍ ظالمة وباطلة, وجعلهم حطبا لها.
هاجر عند بداية الثمانينيات من القرن الماضي, وبدأ رحلته الجهادية من الخارج, مدافعا عن حقوق الشعب ومطالبا المجتمع الدولي بالوقوف مع العراق وابنائه المضطهدين. بعد سقوط النضام في العام 2003 عاد الى البلاد, وكان في استقباله الملايين من ابناء الشعب, ثم استقر في مدينة النجف الاشرف, فأقام صلاة الجمعة في صحن امير المؤمنين (عليه السلام). دعى الأمة الى الوحدة ونبذ الخلافات, وطالب بتشكيل حكومة وطنية ديمقراطية تنصف المظلومين وتمنحهم حقوقهم.
بعد استهدافه من قبل البعث التكفيري, استشهد السيد محمد باقر الحكيم في الاول من رجب, بعد مسيرة حافلة بالعلم والعطاء والجهاد في حضرة جده امير المؤمنين وهو في المحراب فمضى الى ربه محتسبا صابرا مظلوما كجده امير المؤمنين.
فسلاما ياشهيد العراق..سلاما سلاما.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.