جهة الشرق :المهرجان المغاربي للفيلم في نسخته السادسة منصة فريدة للدبلوماسية الموازية

بقلم :غزلان السعيدي/المغرب
إيمانا منها بالدور الرائد للإعلام في إنجاح الفعاليات ،والترويج لها محليا ووطنيا وعربيا ودوليا،أثثت جمعية سنيمغرب ، ندوة صحفية زوال هذا اليوم بفندق أطلس أوريون ،لإطلاع المنابر الإعلامية على برنامج ومستجدات العرس السينمائي الذي ستشهده وجدة من الرابع أبريل إلى الثامن منه .
وفي كلمة للمدير التنفيذي للمهرجان المغاربي للفيلم "خالد سلي"أوضح فيها أن: الفعالية الفنية والثقافية قد إكتست بعدا عربيا وانتقلت من الإعتراف إلى المأسسة ؛حيث أسفرت هذه المرحلة عن عقد شراكة مع جامعة محمد الأول وأخرى مزمع توقيعها مع مندوبية الشبية والرياضة وتوقيع مذكرة تعاون مع مدير المركز السينمائي بسلطنة عمان ،كما أشار أن الميلاد السادس من عمر المهرجان الذي يحمل إسم عميد المخرجين المغاربة الراحل "عبد الله المصباحي"؛سيشهد تباري ثمانية عشر فيلما من المغرب- الجزائر- تونس- موريطانيا – ليبيا- سلطنة عمان- ألمانيا ،وتكريم الوزير المغربي ببلجيكا "رشيد مضران" – الممثلة المغربية "امينة رشيد" – الممثلة التونسية درة زروق – الممثل المصري أحمد وفيق – الفنان الدرامي "بوبكرات"
كما أشار أن لجنة التحكيم التي يترأسها الكاتب والمفكر المغربي الكبير"نور الدين أفاية " والمكونة من المخرجة الجزائرية مينة كسار –المخرجة الموريطانية مريم بنبيروك – المخرج التونسي عبد اللطيف بنعمار- الناقذين السينمائيين :قيس قاسم (العراق )–إبراهيم العريس(لبنان )-أكيد- سيستبشرون بجودة الأفلام المتنافسة على الجائزة الكبرى لسنة 2017،وإسترسل رئيس جمعية سينيمغرب في معرض قوله أن أجندة المهرجان قد برمجت ندوتين متميزتين (الثقافة قاطرة التنمية)-(الثورة الرقمية والحراك الشعبي)،فضلا عن ورشات في السيناريو – التحليل الفيلمي – الإخراج – الفيديو – صبيحة للأطفال – ماستر كلاس – لقاءات فنية وشعرية -عروضا بالهواء الطلق ببركان-كرسيف- أحفير.
وعن قيمية المواكبة الإعلامية للنسخة السابقة للمحفل الفني الذي أضحى تقليدا سنويا ينتظره الجمهور الوجدي والمغاربي بشغف ،أعرب الإعلامي ميلود بوعمامة عن فخره وأريحيته بالنجاح الذي حققه المهرجان الذي ينعم بالرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس منذ ثلاث سنوات ،حيث تجاوزت عدد المراسلات والمقالات الخمس مائة ، وتغطية مائزة للإذاعات الخاصة والعمومية الوطنية والعربية ،ولعلها أمارة أن المهرجان المغاربي للفيلم قد حقق جماهيرية واسعة ،ولا شك أنه جعل من وجدة عاصمة للسينما المغاربية وقاطرة للثقافة والتنمية ومنصة فريدة للدبلوماسية الموازية .