زوجال قاسم نظمت جمعية شباب من أجل السلام ومنظمة شباب من أجل حقوق الإنسان الدولية ندوة حول: الديانات وحقوق الإنسان بالقاعة المتعددة التخصصات بفندق إيبيس بمدينة وجدة يوم الاحد 23 فبراير الجاري، وذلك في إطار الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان جمعية شباب من اجل السلام تنظم ندوة دولية بوجدة حول الديانات وحقوق الإنسان.” واستهل النشاط بكلمة للأستاذ ذ. زكرياء الهامل: رئيس جمعية شباب من أجل السلام، وسفير السلام بالمغرب، ومدير المكتب التنفيدي لجمعية شباب من أجل حقوق الانسان الدولية( المغرب)، وشهد النشاط حضور فعاليات فكرية وجمعوية وحقوقية، أسهمت في إغناء النقاش حول موضوع بالغ الأهمية يتمحور حول التسامح بين الأديان وتعزيز حقوق الإنسان، ودارت مداخلات المحاضرين حول فكرة التعايش في الدين الإسلامي واليهودي والإسلامي. وتحدث د. مصطفى بوزغيبة الباحث بمركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة التابع للرابطة المحمدية للعلماء، عن كون ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻌﺮﻑ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺗﻄﺎﺣﻨﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮ، ﻓﻬﻮ ﺑﺄﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻳﻄﻔﺊ ﻧﺎﺭ ﺍﻷﺣﻘﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺮﺓ، ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺄﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻓﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻵﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻏﻢ ﻭﺗﻌﺎﻭﻥ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻟﻠﺒﺸﺮﻳﺔ جمعاء. واختتم اللقاء برفع التماس لتطبيق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حاء فيه، نحن المواطنون الموقعون أدناه، أن انتهاكات حقوق الإنسان هي مشكلة واسعة النطاق وتؤدي إلى نشوب صراعات عرقية و ودينية ، وأنه في عام 1948، اعتمدت الأممالمتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي أقرتها الآن جميع دول العالم، وبالتالي، فإننا نحث على ان يتم عرض هذا الإعلان والترويج له على نطاق واسع؛ مع التثقيف و التربية في مجال حقوق الإنسان المتاحة للأطفال والكبار في جميع أنحاء العالم.