من قلب كنيسة سان لويس بمدينة وجدة المغربية ،بعث زكرياء الهامل رئيس منظمة شباب من أجل السلام رسائل سلم للعالم برمته ترسيخا لثقافة الحوار بين الأديان وتعزيزا لتواصل متمدن مع مختلف الأعراق والأجناس والألوان والمعتقدات،تأثيثا لمجتمع آمن نفسيا وفكريا وإقتصاديا وسياسيا يستظل تحت سماء الإخاء والأمان ،كما جزم سفير السلام وحقوق الإنسان بأن الإسلام دين مساواة وعدل وإخاء بريء من كل هجوم إرهابي وميز عنصري وكل أشكال العنف . وأن مذ تأسيس منظمته الغير الربحية نذر اهتماماته وتحركاته الدبلوماسية لزرع بذور السلم والحب والوعي بالحقوق الإنسانية والدفاع عن المقدسات والقضايا المصيرية بمحافل عربية ودولية .
وفي مداخلة لسفيرة منظمة شباب من أجل حقوق الإنسان العالمية ساندرا لوكاس التي قامت بزيارة وجدة رفقة وفد أمريكي الشهر المنصرم لتصوير شريط وثائقي يوثق تجربةالشاب المغربي الحائز على جائزة الشباب العربي المتميز سنة 2014 و جائزة حقوق الإنسان بقصر الأممالمتحدة بجنيف السيد زكرياء الهامل الإدريسي في المجال الحقوقي أكدت خلالها بأن معرفة كل فرد لحقوقه والإرادة القوية لممارستها في مناخ تربوي وواع هو السبيل للعيش بكرامة ومسؤولية وأن مسيرتها العملية والحقوقية التي تزيد عن العشرين سنة مكنتها من إستخلاص أن تشبث الإنسان بمبادئه هي جوهر إنسانيته وأن الشباب ثروة حقيقية للتغيير .
وتستمر اللقاءات التواصلية للهامل سفير الشباب العربي للتنمية المتكاملة بعقد ندوات وإجتماعات بأنحاء المغرب مع سفارات وجمعيات ومنظمات مغربية للتعريف برؤيته الإستشرافية وتحركاته الدبلوماسية بمجال حقوق الإنسان والسلام العالمي .وبصالون جدل الثقافي التابع لمؤسسة مؤمنون بلا حدود الذي تترأس إدارة علاقاته العامة نزهة صادق حاضر الهامل معرفا أبجديات مسيرته الحقوقية وطنيا وعالميا وجازما أن الانسانية والحوار البناء يوحدان الشعوب مهما إختلفت الأعراق والجنسيات والأيديولوجيات والثقافات لتنتهي الأمسية التفاعلية بإشادة ساندرا ساندرا بمجهودات زكرياء الإدريسي عضو لجنة قيادة الشبكة لمؤسسة أناليند لإرساء دعائم السلام قاطبة وإيمانه القوي بمبادئه ومساعديه الدولية لتأسيس مجتمع آمن وعادل وسليم الأمر الذي جعل منه نموذجا يحتذى به عالميا في مجال حقوق الإنسان ،كما ثمنت أهداف الجهة المحتضنة للفعالية الرامية إلى تشجيع البحث العلمي والمعرفي والأكاديمي ونشر قيم التسامح والتعايش والسلام .
