إضراب جديد يشل محاكم المملكة    ألمانيا تنتقد إغلاق إسرائيل قناة "الجزيرة"    بسبب الهلال.. لجنة الانضباط تعاقب فريق الاتحاد السعودي وحمد الله    لأول مرة.. تاعرابت يحكي قصة خلافه مع البرازيلي "كاكا"    تسجيل بقوة 2.5 درجات على سلم ريشتر بإقليم تاونات    مبادرة التنمية البشرية تمول 4174 مشروعا بأكثر من ملياري درهم بجهة طنجة    رحلة شحنة كوكايين قادمة من البرازيل تنتهي بميناء طنجة    فيلم "أبي الثاني" يحصد جل جوائز مسابقة إبداعات سينما التلميذ بالدار البيضاء    المغرب يحتضن الدورة 16 للبطولة الإفريقية للدراجات الجبلية    حماة المال العام: "حفظ طلبات التبليغ عن الجرائم من شأنه أن يوفر الحصانة لمتهمين متورطين في مخالفات جنائية خطيرة"    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عسكري رابع بقصف "كرم أبو سالم" من طرف كتائب القسام    المنسق الوطني للجنة الوطنية لطلبة الطب ل"رسالة24″: لم نتلق أي دعوة رسمية من رئيس الحكومة بعد …    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    إسبانيا.. إحصاء أزيد من 21 مليون عامل ما يعد رقما قياسيا    حضور متميز للسينما المغربية في مهرجان طريفة- طنجة للسينما الإفريقية    الذهب يصعد وسط توترات الشرق الأوسط وآمال خفض الفائدة في أمريكا    منيب: المجال الفلاحي بالمغرب بحاجة لمراجعة شاملة ودعم "الكسابة" الكبار غير مقبول    وفاة مدرب الأرجنتين السابق لويس مينوتي بطل مونديال 1978    الدوري الإسباني .. النصيري يواصل تألقه    متجاوزا الصين واليابان.. المغرب يصبح المورد الرئيسي للاتحاد الأوروبي في قطاع السيارات    المغرب يفتتح خط طيران جديد مع جزر الكناري خلال موسم الصيف    ‮«‬حلف ‬شمال ‬إفريقيا‮»‬ ‬بديلا ‬للاتحاد ‬المغاربي    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    تفاصيل جديدة حول عملية نقل "درب عمر" إلى مديونة    هزة أرضية بنواحي مدينة وزان    بعشرات الصواريخ.. حزب الله يستهدف قاعدة إسرائيلية في الجولان    أسعار النفط العالمية تعود إلى الارتفاع    الدورة الأولى من مهرجان مشرع بلقصيري للسينما    مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التسجيل للدورة السابعة من "منصة الجونة السينمائية"    "الثّلث الخالي" في القاعات السينمائية المغربية إبتداء من 15 ماي الجاري    دراسة: السجائر الإلكترونية قد تسبب ضررا في نمو الدماغ    بعد الاتفاق الاجتماعي.. مطالب بالزيادة في معاشات المتقاعدين    فيدرالية ارباب المقاهي تنفي الاتفاق على زيادة اثمان المشروبات وتشكو ارتفاع الأسعار    وزير الدفاع الإسرائيلي لنتنياهو: حنا للي مسؤولين على إعادة الأسرى والمقترح المصري مزيان    المشاهد الجنسية في أفلام هوليوود تراجعات بنسبة 40% وها علاش    الموت يغيّب الشاعر محمد حنكور "الهواري" أيقونة الشعر الأمازيغي.. هذه قصة حياته وموعد الجنازة    يهم نهضة بركان.. الزمالك المصري ينهزم قبل مباراة نهائي كأس "الكاف"    بطولة اسبانيا: بيتيس يعزز حظوظه بالمشاركة القارية    يجب على الإسرائيليين إغراق الشوارع لمنع عملية رفح – هآرتس    عنف المستوطنين يضيق الخناق على الفلسطينيين في الضفة الغربية، و دول غربية تتصدى بالعقوبات    باحثة: الضحك يقدر يكون وسيلة واعرة لعلاج الناس    دعوة من بيت الذاكرة لترسيخ التنوع الثقافي من أجل إشاعة قيم السلام    الإنتحار أزمة نفسية أم تنموية    الأرشيف المستدام    العفو الملكي    سيدات مجد طنجة لكرة السلة يتأهلن لنهائي كأس العرش.. وإقصاء مخيب لسيدات اتحاد طنجة    رأي حداثي في تيار الحداثة    اعتصامات طلاب أمريكا...جيل أمريكي جديد مساند لفلسطين    دراسة مواقف وسلوكيات الشعوب الأوروبية تجاه اللاجئين المسلمين التجريد الصارخ من الإنسانية    دراسة حديثة تحذر المراهقين من تأثير السجائر الإلكترونية على أدمغتهم    السفه العقدي بين البواعث النفسية والمؤثرات الشيطانية    فيلم "من عبدول إلى ليلى" يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط    جواد مبروكي: الحمل والدور الحاسم للأب    منظمة تدعو لفتح تحقيق في مصرع عامل بمعمل تصبير السمك بآسفي    الأمثال العامية بتطوان... (589)    الأمثال العامية بتطوان... (588)    جامعيون ومتخصصون يحتفون بشخصية أبي يعزى في ملتقى علمي بمولاي بوعزة        







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نشرة واشنطن العربية الصادرة عن مكتب برامج الإعلام الخارجي وزارة الخارجية الأميركية
نشر في الجسور يوم 05 - 03 - 2012

مسؤول أميركي يقول إن العقوبات ضد إيران داخلة في مرحلة جديدة
واشنطن – أعلن مسؤول في وزارة المالية أن الولايات المتحدة وشركاءها بصدد تشديد العقوبات المفروضة على إيران بقصد إجبارها على وقف برنامجها النووي غير المشروع.
وقال المسؤول، وهو وكيل وزارة المالية ديفيد كوين، في كلمة
له في مؤتمر حول مكافحة تبييض الأموال عقد في نيويورك يوم 29 شباط/فبراير، إن الولايات المتحدة وبلدان الاتحاد الأوروبي داخلون في "مرحلة جديدة من جهود عقوباتنا" المصممة لتخفيض عائدات إيران من صادرات النفط وعزل البنك المركزي الإيراني.
ووصف كوين في كلمته الخطر الذي يشكله برنامج إيران النووي بأنه "يزداد إلحاحا."
وأضاف وكيل وزارة المالية قوله "نحن نميل إلى الاعتماد إلى حد كبير على العقوبات في جهودنا من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للوضع."
وإيران من جانبها تقول إن كل نشاطاتها النووية لأغراض سلمية.
وقال كوين إن إيران، ما لم تلتزم بمفاوضات "مستدامة" حول تعهداتها الدولية بعدم الانتشار (النووي)، فلن يكون أمام واشنطن "خيار سوى مواصلة الضغط على طهران، بما فيه فرض مزيد من العقوبات المشددة."
وأوضح وكيل وزارة المالية أن البنوك والشركات الأجنبية سوف تغامر بخسارة الوصول والتعامل مع المؤسسات المالية الأميركية في حال تعاطيها مع إيران وعقد صفقات معينة معها بما فيها صفقات شراء النفط الإيراني والتعامل مع البنك المركزي الإيراني وذلك طبقا لأحكام قانون سوف يطبق على مراحل خلال فترة عدة شهور.
وكانت الولايات المتحدة وشريكاتها قد فرضت طائفة كبيرة من القيود على التعامل المصرفي والشحن والتأمين والتجارة والسلع والبضائع وعدد من الكيانات الحكومية. وقد أعلنت شبكة المقاصة المصرفية الموجودة في بلجيكا والمعروفة باسم "سويفت" في شباط/فبراير أنها قطعت علاقاتها مع البنوك الإيرانية المدرجة في قائمة العقوبات. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في كانون الثاني/يناير أنه سوف يحظر استيراد النفط الإيراني ومشتقاته ويجمد أصول البنك المركزي الإيراني ويتخذ إجراءات إضافية ضد قطاعات الطاقة والمال والنقل الإيرانية. وأعلن بنك نور الإسلامي الذي يتخذ مقره في دبي في 28 شباط/فبراير أنه قطع علاقاته بالبنوك الإيرانية اعتبارا من كانون الأول/ديسمبر.
وأشار كوين إلى أن الشفافية المالية عامل أساسي في إحباط جهود إيران التي قال إنها ستستمر لتفادي العقوبات والالتفاف عليها.
إلا أن كوين قال إن اقتصاد إيران تعرض رغم تلك الجهود للضرر وعانى نتيجة للضغوط الاقتصادية والمالية. وأشار إلى أن ذلك "ينعكس أكثر ما ينعكس بشكل دراماتيكي فعال في انخفاض قيمة النقد" الإيراني الذي فقد نصف قيمته منذ أيلول/سبتمبر 2011. ثم خلص وكيل وزارة المالية الأميركية إلى القول إن الخلل قد أصاب تجارة إيران إلى درجة أن الكثير من المصارف الإيرانية كان يواجه في أواخر العام الماضي نقصا في رؤوس الأموال.
****
وكالة التنمية الدولية تطلق سياسة جديدة بخصوص المساواة بين الجنسين
بقلم ماري- كاثرين ريم
واشنطن— تبنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سياسة جديدة تطال جميع نشاطات وبرامج الوكالة غايتها تحقيق التكامل في المساواة بين جنسي الذكور والإناث وتمكين النساء.
وتسعى الخطة لاستئصال الخلل في التكافؤ والمساواة بين الجنسين من خلال أخذ التباين بين الجنسين في الحسبان في وضع خطط وتنفيذ وتقييم برامج الوكالة.
وكان الرئيس أوباما قد أعلن يوم 1 آذار/مارس التالي بمناسبة إعلان شهر تاريخ النساء قائلا "إننا مع أننا حققنا قفزات هائلة باتجاه المساواة، فلن يهدأ لنا بال حتى تتبوأ أمهاتنا وشقيقاتنا وبناتنا مكانتهن المستحقة كمشاركات كاملات في مجتمع آمن ومزدهر وعادل."
و"سياسة المساواة بين الجنسين وتمكين الإناث" التي تنتهجها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تشكل أحد عناصر سياسة حكومة الرئيس أوباما الأرحب بشأن التنمية العالمية.
وقال مدير وكالة التنمية الدولية راجيف شاه في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض بتاريخ 1 الشهر الجاري "إن الاستثمار في النساء هو الحل لتحديات يومنا هذا في مجال التنمية وحقوق الإنسان."
وترمي السياسة الجديدة إلى الاستثمار في النساء والفتيات من خلال تقليص عدم التكافوء والمساواة في وصول النساء إلى مختلف الموارد والتحكم بها والإفادة منها. وترمي السياسة كذلك إلى خفض العنف القائم على الجنس وتقليص آثاره الضارة على الأفراد والأسر وزيادة طاقات النساء وقدراتهن على إحقاق حقوقهن وتقرير مصيرهن بالذات.
وكانت نائبة المدير التنفيذي لصندوق الطفولة العالمي (يونيسيف) غيتا راو غوبتا التي راجعت وعدلت هذه السياسة سلفا قبل تبنيها، قد صرحت بأن الخطة تعول على أدلة أساسية وتعرض النتائج المرجوة وتوفر إرشادات عملية للتنفيذ "وجميعها عناصر حاسمة للنجاح."
وقد شدد مسؤولون على أهمية البيانات والمقاييس والمحاسبة بما يكفل أن تصورات النساء ستؤخذ في الحسبان في جميع برامج وكالة التنمية.
وقال المسؤولون إن هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها الحكومة الأميركية لأول مرة منذ 30 عاماعلى تحديث وإصدار نهج رسمي بخصوص الجنسين والتنمية، وأضافوا أن هذه السياسة تكشف عن تحول أساسي في خطاب ومفهوم أوساط تقديم المساعدات بالنسبة للنساء.
وقال شاه في هذا السياق "إننا عوضا عن رؤية النساء كمنتفعات من برامج (الوكالة) فإننا ننظر إليهن كعناصر التغيير الذي سيدشن الحقب?╔ الجديدة من ريادة المشاريع وقيادة عملية السلام."
وكان نائب مدير الوكالة، دونالد ستاينبيرغ، قد انضم إلى شاه وغوبتا في المؤتمر الصحفي. كما تضمن المؤتمر كلمة لكارلا كوبل كبيرة منسقي الوكالة للمساواة بين الجنسين وتمكين النساء، وغيل سميث المساعدة الخاصة للرئيس أوباما، ومحمد العريان المدير التنفيذي الأول لإدارة الأصول العالمية في شركة بيمكو، وجوليا دنكان كابيل وزيرة الشؤون النسائية في جمهورية ليبيريا.
وتتزامن إماطة اللثام عن هذه السياسة مع مبادرات أخرى متصلة بالجنسين. ويذكر في هذا المضمار أن الأمم المتحدة تستضيف الدورة السنوية ال56 للجنة المختصة بوضع المرأة التي تستمر حتى نهاية 9 آذار/مارس. وكانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية قد أطلقت يوم 28 شباط/فبراير آلية جديدة لتقفي أثر المعونات التي تقدم للمزارعات. وفي 23 الماضي، أعلنت الوكالة عن سياسة صارمة هدفها مكافحة الإتجار بالبشر.
****
اطلاق اسم جديد على البعثة المقترحة لاستكشاف أعماق كوكب المريخ
(http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_4/03012012_insight20120228-640_jpg_600.jpg)
تم اطلاق اسم جديد على فكرة مقترحة لإطلاق بعثة استكشافية في إطار برنامج ديسكفري بقيادة مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) بغية استكشاف تشكيل وتطور الكواكب السيّارة من خلال دراسة العمق الداخلي لكوكب المريخ، والاسم الجديد هو: 'إنسايت‘، والذي يعني باللغة العربية نفاذ البصيرة.
ويتكون الاسم الجديد 'إنسايت‘ من الحروف الأولى للعبارة الإنجليزية التي تعني: الاستكشاف الداخلي باستخدام التحقيقات الزلزالية والجيوديسيا والنقل الحراري. ويجدر التنويه أن 'إنسايت‘ هي شراكة تضم مختبر الدفع النفاث، وشركة لوكهيد مارتن لأنظمة الفضاء، ووكالة الفضاء الفرنسية، والمركز الألماني للفضاء الجوي، ومراكز أخرى تابعة لوكالة ناسا. وكان الاسم السابق للاقتراح هو 'جيمز‘ وهو اختصار للعبارة الإنجليزية التي تعني محطة الرصد الجيوفيزيائي. ولكن وكالة ناسا طلبت أن يتم حجز ذلك الاسم لبعثة الفيزياء الفلكية المعروفة باسم المستكشف الصغير للجاذبية والمغناطيسية الشديدة، والذي كان بالفعل قيد التطوير.
وقال بروس بانرت، كبير الباحثين في مختبر الدفع النفاث، "إننا اخترنا اسم 'إنسايت‘ لأننا حرفيًا سوف ننظر بتعمق وإمعان إلى المناطق الداخلية من المريخ لوضع خريطة لهيكلها. وسوف نكون قادرين من خلال أدواتنا الجيوفيزيائية على رؤية مركز المريخ، كما سنكون قادرين على رسم خريطة لمدى امتداد عمق الطبقة الخارجية وكذلك حجم المركز.
ويظهر في الشكل أعلاه صورة مرسومة للمركبة 'إنسايت‘ في المهمة المقترحة على سطح المريخ.
ويُذكر أن 'إنسايت‘ هي واحدة من ثلاث بعثات تتنافس لاختيار إحداها للانطلاق في إطار برنامج ديسكفري، وهو برنامج يشتمل على سلسلة من بعثات تطلقها وكالة ناسا لفهم النظام الشمسي من خلال استكشاف الكواكب والأقمار والأجسام الصغيرة مثل المذنبات والكويكبات. ويتعين على فرق البعثات الثلاث تقديم تقارير دراسة هذه الفكرة إلى وكالة ناسا يوم 19 آذار/مارس. ولم?Êيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع التالي: http://insight.jpl.nasa.gov/ ( http://insight.jpl.nasa.gov/ )
باختصار: اخرجوا عن صمتكم لإنهاء العنف ضد النساء
(http://photos.state.gov/libraries/amgov/3234/week_4/03012012_Witherspoon-Break-the-Silence_jpg-600.jpg)
أعلنت الشبكة القومية لإنهاء العنف المنزلي أن ثلث نساء العالم تقريباً يعانين من العنف في حياتهن. وكانت هذه المنظمة غير الربحية التي تتخذ من واشنطن العاصمة مقراً لها إحدى منظمتين أشرفتا على عقد المؤتمر العالمي لملاجئ النساء. وقد شارك في المؤتمر خلال انعقاده من 27 شباط/فبراير حتى اليوم الأول من آذار/مارس، أكثر من 1400 مندوب ومندوبة توافدوا من 96 بلداً.
وألقت النجمة السينمائية الأميركية ريس وذرسبون كلمة أبلغت فيها الحضور أنه لا ينبغي لأي إنسان يشاهد العنف أن يتجاهله على الإطلاق. وقالت: "هناك حاجة ماسة لإسماع أصواتنا".
وشددت وذرسبون، وهي أم وسفيرة لمؤسسة آفون لمستحضرات التجميل للنساء التي شاركت في رعاية المؤتمر، على أهمية المجاهرة بمشكلة العنف الأسري كخطوة أولى نحو وضع حد لها. كما أعلنت عن أسماء أربعة فائزين بجائزة التواصل والإعلام التي تقدمها المؤسسة.
في هذه الصورة، تقف النجمة السينمائية وذرسبون مبتسمة إلى جانب ماري باليكونغر من شبكة رواندا النسائية بعد إعلانها عن فوز الشبكة بجائزة: "اخرجوا عن صمتكم" بفضل حملتها التي تشجع الأهالي على المجاهرة بمعارضتهم للعنف ضد النساء.
كما قدمت جوائز أخرى للفائزين بمسابقات السرد القصصي والإبداع والتفوق في التواصل والإعلام.
****
بيان للسفيرة رايس حول رفض الحكومة السورية زيارة مسؤولة أممية لسوريا
بداية النص
بيان صحفي من بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة
29 شباط/فبراير 2012
بيان من السفيرة سوزان رايس، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بخصوص رفض الحكومة السورية زيارة وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة عمليات الإغاثة الطارئة، في 29 شباط/فبراير 2012
إنه لأمر شائن أن ترفض الحكومة السورية دخول وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة فاليري آموس إلى سوريا، كما وعدت.
كان ينبغي أن تكون وكيلة الأمين العام قادرة على التفاوض في سبيل ضمان ما تمس إليه الحاجة من وجود ممر إنساني آمن لمنظمات الإغاثة للعمل بأمان في خضم النقص الشديد للغذاء والرعاية الطبية والاحتياجات الأساسية. ولكن بدلا من أن تقوم بتلبية احتياجات شعبها، فإن الحكومة السورية الهمجية تستعد لشن هجومها النهائي على مدينة حمص. وفي غضون ذلك، أفادت تقارير بأن النقص في المواد الغذائية بلغ من الحدة درجة أن المواطنين، وخصوصًا الأطفال، سوف يبدأون قريبًا في المعاناة من الموت جوعًا. لقد تم قطع المياه والكهرباء. كما أن استهداف الأطباء وعمال الإغاثة والصحفيين مازال مستمرًا. حتى الهلال الأحمر السوري تمنعه القوات السورية من إجلاء الجرحى. ولذا فليس من المستغرب هذا التجاهل القاسي من نظام الأسد لاحتياجات شعبه، ولكنه أمر يستحق اللوم والتوبيخ.
نهاية النص
****
إعلان رئاسي بمناسبة شهر تاريخ النساء للعام 2012
بداية النص
البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
1 آذار/مارس 2012
شهر تاريخ النساء للعام 2012
إعلان
من رئيس الولايات المتحدة الأميركية
إن إرثنا، كأميركيين، هو إرث يتميز باستقلال جريء وإيمان جياش بتحقيق الإنصاف والعدالة للجميع. وعلى مدى أجيال من الزمن فإن هذه الروح الباسلة والمقدامة حملت الرواد من النساء على تحدي الظلم وتحطيم الحدود من أجل تحقيق المساواة الكاملة والدائمة. وخلال شهر تاريخ النساء إننا نحيي ذكرى نضالهن ونمجد قرونا من التقدم ونعيد تأكيد التزامنا الثابت والراسخ بحقوق وأمن وكرامة النساء في أميركا وحول العالم.
وإننا نشاهد مسيرة الملحمة الأميركية في نشاط ودينامكية النساء اللائي رسمن حاضرنا والفتيات الرائدات اللواتي سيرشدن مستقبلنا. قبل 41 عاما حينما فاتحت السيدة الأولى إليانور روزفلت الرئيس جون كنيدي بشأن غياب النساء في الحكومة ما كان منه إلا أن عينها رئيسة هيئة كلفت بمعالجة مشكلة وضع النساء في أميركا والتمييز الذي كن يواجهنه بصورة منتظمة. ورغم أن السيدة الأولى السابقة وافتها المنية قبل أن تنجز الهيئة التي تتزعمها مهمتها، فقد حفز قرارها (النساء) على العمل في كل أنحاء البلاد البلاد، وشجع على قيام حركة من أجل تحقيق التكافؤ والمساواة الحقيقيين بين الجنسين. وأمتنا باتت أصلب وأقوى شكيمة في وقوفها إلى جانب ذلك النضال العادل، وفي آذار/مارس الماضي كان لحكومتي الفخر بإصدار أول تقرير فدرالي شامل حول وضع النساء الأميركيات منذ تشكيل لجنة الرئيس كنيدي في 1963. وفي يومنا هذا تحتل النساء مناصب قيادية في جميع الصناعات وفي شتى قطاعات المجتمع الأهلي والحكومة وتؤكد الإنجازات البارزة التي حققتها بناتنا وأبناؤنا أنه لا يوجد هناك حلم بعيد المنال.
ومع أننا قد قطعنا خطوات جبارة نحو تحقيق المساواة، فإننا لن نستكين حتى تحتل أمهاتنا وشقيقاتنا وبناتنا المكان اللائق بهن كمشاركات كاملات في مجتمع آمن ومزدهر وعادل. وما برحت وحكومتي بقيادتها لمجلس البيت الأبيض للنساء والفتيات تقوم بتعزيز تحقيق المساواة بين الجنسين والترويج لها من خلال تشجيع المرونة والتكيف في ساعات الدوام وأماكن العمل والنضال من أجل استقدام مزيد من الإناث لامتهان مهن في مجالات الرياضيات والعلوم، والكفاح من أجل المساواة والتكافؤ في الأجور بين الرجال والنساء في الوظائف المتكافئة. كما أننا نحارب العنف الممارس ضد النساء من خلال مراجعة وتنقيح تعريف الاغتصاب الذي عفى عليه الزمن وتسخير أحدث ما توصل إليه العلم من تكنولوجيات لمنع العنف الذي يمارس خلال المواعدة، والعنف المنزلي، والاعتداء الجنسي. فمن تأمين صحة النساء وسلامتهن إلى تسوية ميدان التنافس وضمان أن النساء سيتوفر لهن وصول كامل وعادل إلى الفرص في القرن الحادي والعشرين، وإننا نقوم باستثمارات كبيرة ومستديمة في مستقبل الأميركيين كافة.
ونظرا لأن سلام وأمن دول العالم يعتمدان على تعليم النساء والفتيات والنهوض بهن، فقد وضعت حكومتي آرائهن واحتياجاتهن في صلب سياستنا الخارجية. ففي شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، أصدرتُ أول خطة عمل وطنية أميركية تختص بقضايا المرأة والسلام والأمن للمساعدة في ضمان أن تلعب المرأة دورًا متساويًا في بناء السلام حول العالم. ومن خلال الدمج الكامل لأصوات النساء في عمليات السلام وفي عملنا على منع النزاعات، وحماية المدنيين، وتقديم المساعدات الإنسانية، فإن الولايات المتحدة تعمل على توصيل الدعم الفعال للنساء في مناطق النزاع وتحسين فرص تحقيق السلام الدائم. وفي الأشهر المقبلة، سوف تواصل حكومتي التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين حول مبادرات جديدة لتوفير الفرص الاقتصادية والسياسية للمرأة في الداخل والخارج.
إننا نتذكر، خلال شهر تاريخ النساء، أن التراث الرائد لجداتنا وأمهات جداتنا قد أميط اللثام عنه ليس فقط في متاحفنا أو في كتب التاريخ، ولكن أيضا في الإصرار الشديد لبناتنا وحفيداتنا وفي إمكاناتهن التي لا حدود لها. وإننا إذ نحرز تقدمًا بشأن القضايا الحاسمة في عصرنا، فلندع الرؤية الشجاعة التي ناصرتها ودافعت عنها الأجيال السابقة من النساء أن تكون مصدر إلهام لنا للدفاع عن أحلام وفرص الأجيال القادمة.
وعليه، أعلن أنا باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، وعملاً بالصلاحية التي يخولني إياها دستور وقوانين الولايات المتحدة، أعلن شهر آذار/مارس 2012 شهر تاريخ النساء. وأدعو جميع الأميركيين إلى الاحتفاء بهذا الشهر، والاحتفال بيوم المرأة العالمي في 8 آذار/مارس 2012، من خلال إقامة البرامج والاحتفالات والنشاطات الملائمة التي تكرم تاريخ وإنجازات وإسهامات النساء الأميركيات. كما أدعو جميع الأميركيين إلى زيارة موقع 'شهر تاريخ النساء‘ www.WomensHistoryMonth.gov لمعرفة المزيد عن أجيال النساء اللواتي ساهمن في تحديد شكل تاريخنا.
وشهادة على ذلك، أوقع هذا الإعلان في هذا اليوم الأول من شهر آذار/مارس من العام الميلادي ألفين واثني عشر، ومن العام السادس والثلاثين بعد المئتين من استقلال الولايات المتحدة الأميركية.
باراك أوباما
نهاية النص
****
نساء رائدات في السياسة
(http://photos.america.gov/galleries/amgov/9114/women_gov_ar/)
مقدمة
http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/electoral13.jpg ( http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/electoral13.jpg )
عاش واضعو الدستور الأميركي في عصر كان الرجال البيض يديرون فيه مقاليد السلطة في الحكومات الغربية. وعندما كتبت الوثيقة التي تحدد الخطوط العريضة للحكومة الأميركية في عام 1787، كان من الصعب أن يتصوروا أنه بعد مرور 221 سنة سيترشح الأميركيون الأفارقة والنساء لأي منصب عام يتم شغله بالانتخاب، ناهيك عن منصب الرئاسة.
لم تكن الانتخابات الرئاسية عام 2008 هي المرة الأولى فحسب التي يرشح فيها حزب سياسي كبير أميركيًا من أصل أفريقي لرئاسة الولايات المتحدة، لكنها كانت أيضًا المرة الأولى التي يرى فيها الأميركيون امرأة، هيلاري رودام كلينتون، وقد أصبحت مرشحة محتملة لمنصب الرئاسة. لقد مهد العديد من النساء الطريق لكلينتون وغيرها من النساء في مجال السياسة من خلال التغلب على الصور النمطية التي أعاقت حصولهن على المناصب التي يتم شغلها بالانتخاب.
العام 1848
http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/030509_league_300.jpg ( http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/030509_league_300.jpg )
(التعليق البديل) مسيرة نسائية
بدأت حركة المطالبة بحقوق المرأة في الولايات المتحدة في تموز/يوليو نشاطها في مدينة سنيكا فولز، بولاية نيويورك، عندما دعت إليزابيث كادي ستانتون ولوكريشيا مَت إلى مؤتمر "لمناقشة الأوضاع والحقوق الاجتماعية والمدنية والدينية للنساء." وبالفعل، صارت مدينة سنيكا فولز المنطلق الأول لحركة حقوق المرأة في الولايات المتحدة.
وفي سينيكا فولز، قدمت إليزابيث كادي ستانتون إعلان الآراء والقرارات، المستند إلى إعلان الاستقلال الأميركي. وكان من بين المطالب في الإعلان، المطالبة بالمساواة مع الرجل - أمام القانون، وفي التعليم والتوظيف.
تفضلوا بالاطلاع على "مؤتمر سنيكا فولز يطلق حركة حقوق المرأة ( http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/texttrans/2009/08/20090821160940ssissirdile0.1919672.html#axzz1nbAaQTbQ )."
1887
http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/electoral4.jpg ( http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/electoral4.jpg )
(التعليق البديل: سوزانا مادورا سيلتر)
انتخبت سوزانا مادورا سيلتر رئيسة لبلدية مدينة أرغونيا بولاية كنزاس، لتصبح بذلك أول رئيسة بلدية أميركية قبل حصول النساء على حق التصويت في أنحاء البلاد بسنوات عديدة. وقد حصلت النساء في معظم مدن ولاية كنساس على حق التصويت قبل انتخاب سيلتر بأسابيع قليلة فقط.
وقام بعض الرجال بترشيح سيلتر ابنة ال27 ربيعًا لمنصب رئيس البلدية على سبيل المزاح، ولكن المزاح انقلب عليهم عندما فازت في الانتخابات. وقامت الصحف في جميع أنحاء البلاد بتغطية أول اجتماع لمجلس المدينة ونشرت معظمها تقييمات إيجابية. ومع انتشار أنباء انتخابها حول العالم، تلقت التهاني من الناس في فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبلدان أخرى.
1916
http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/Rankin_300.jpg ( http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/Rankin_300.jpg )
(التعليق البديل: جانيت رانكين)
جانيت رانكين، تنتمي إلى الحزب الجمهوري من ولاية مونتانا، احتلت مقعدها في مجلس النواب الأميركي - وهي أول امرأة يتم انتخابها في أحد مجلسي الكونغرس - يوم 2 نيسان/أبريل. وفي ذاك الحين، كان سيتبقى ثلاث سنوات أخرى قبل أن تحصل النساء في جميع أنحاء الولايات المتحدة على حق التصويت.
أدركت رانكين أهمية إشراك النساء والاستفادة بمواهبهن وخبراتهن لتكوين وبناء مجتمعات أفضل. وعلى حد قولها "إن الرجال والنساء مثل اليدين اليمنى واليسرى، ومن غير المعقول عدم استخدام كلتا اليدين."
تفضلوا بالاطلاع على "جانيت رانكين: أول امرأة تصبح عضوا في الكونغرس الأميركي ( http://iipdigital.usembassy.gov/st/english/inbrief/2012/01/201201270773.html#axzz1nbAaQTbQ )" باللغة الانجليزية.
1932
http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/030509_AP360226033_300.jpg ( http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/030509_AP360226033_300.jpg )
(التعليق البديل: هاتي كاراواي)
هاتي كاراواي، التي تم تعيينها في بادئ الأمر لملء مقعد زوجها الراحل في مجلس الشيوخ، أصبحت أول امرأة تحتل مقعدًا في مجلس الشيوخ عن استحقاق عندما فازت بانتخابات خاصة. كانت كاراواي موظفة حكومية دؤوبة، ونادرًا ما كانت تلقي خطبًا، ولذا اكتسبت لقب "هاتي الصامتة."
"السيدة المهذبة من ولاية أركنسو" تأخذ مسؤولياتها على محمل الجد وتبني سمعة تتصف بالنزاهة. وبصفتها عضوا في الحزب الديموقراطي، كانت تؤيد على نحو تلقائي معتاد الرئيس فرانكلين روزفلت وتشريع الصفقة الجديدة (مجموعة البرامج الاقتصاديةالتي طُبقت في الولايات المتحدة في الفترة 1933 إلى 1936 في الفترة الرئاسية الأولى للرئيس فرانكلين روزفلت) نيابةً عن قدامى المحاربين والمنظمات العمالية.
تفضلوا بالاطلاع على "هاتي كاراواي: أول امرأة يتم انتخابها في مجلس الشيوخ الأميركي ( http://iipdigital.usembassy.gov/st/english/inbrief/2012/01/201201260754.html#axzz1nbAaQTbQ )" باللغة الانجليزية.
1964
http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/electoral5.jpg ( http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/electoral5.jpg )
(التعليق البديل: مارغريت تشيس سميث)
مارغريت تشيس سميث ترحب بناخبة من ولاية نيوهامشر خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
اشتهرت سميث في عام 1950 بسبب معارضتها للحملة المناهضة للشيوعية التي قادها السناتور جوزيف مكارثي. قامت بتمثيل ولاية مين في مجلسي النواب والشيوخ - وكانت أول امرأة تخدم في كلا المجلسين - وتكهن البعض بأنها ستكون المرشحة في منصب نائب الرئيس للعام 1952.
في عام 1964 سعت سميث إلى الحصول على ترشيح الحزب لها كمرشحة للرئاسة، ورغم أنها أصبحت أول امرأة يطرح احتمال ترشيحها للرئاسة في مؤتمر قومي، إلا أنها خسرت الترشيح أمام باري غولدووتر.
1972
http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/electoral8.jpg ( http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/electoral8.jpg )
(التعليق البديل: شيرلي تشيشولم أثناء إلقاء خطاب لها)
شيرلي تشيشولم، المرشحة الديمقراطية للرئاسة، تتحدث في مدنية رالي، بولاية نورث كارولينا، في آذار/مارس 1972 .
قبل وقت طويل من باراك أوباما أو هيلاري كلينتون، حاولت تشيشولم، وهي أول امرأة سوداء تنتخب في الكونغرس، ومدافعة عن حقوق الأقليات، أن تصبح أول أميركية من أصل أفريقي وأول امرأة تتولى منصب رئيس الولايات المتحدة.
كافحت تشيشولم للحصول على أصوات الناخبين ولجعل وسائل الإعلام تنظر إليها بجدية - فقد أعلن مذيع الأخبار وولتر كرونكايت خبر ترشيحها للرئاسة بالقول "قبعة جديدة - بل قبعة نسائية (بونيه) - طرحت اليوم في سباق الحزب الديمقراطي للرئاسة." ولكن في نهاية المطاف، فازت تشيشولم بأصوات 152 مندوبًا، قبل أن تخسر ترشيحها أمام جورج ماكغفرن.
1981
http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/030509_AP810911037_300.jpg ( http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/030509_AP810911037_300.jpg )
(التعليق البديل: ساندرا داي أوكونور)
رغم حصولها على شهادة المحاماة من جامعة ستانفورد، فقد رفضت شركات المحاماة ساندرا أوكونور بسبب جنسها، ولكن ذلك لم يمنعها من الدخول إلى حقل السياسة. انتُخبت قاضية لمحكمة إحدى المقاطعات في ولاية أريزونا، وفي وقت لاحق تم تعيينها في محكمة الاستئناف في الولاية. وفي عام 1981 رشحها الرئيس ريغان للعمل في المحكمة العليا وكانت أول قاضية من النساء في تاريخ المحكمة.
وفي المحكمة العليا، كانت الرؤية العملية الواقعية (البراغماتية) لأوكونور قد جعلت منها قاضية بارعة في ابتداع التسويات وال??لول الوسط، مما حوّلها إلى صوت "مرجّح" في العديد من القرارات. وفي هذا الدور، رأى فيها العديدون أنها إحدى أكثر النساء نفوذًا في الحكومة الأميركية.
تفضلوا بالاطلاع على "ساندرا داي أوكونور: أول قاضية امرأة في المحكمة العليا ( http://iipdigital.usembassy.gov/st/english/inbrief/2012/01/201201300791.html#axzz1nbAaQTbQ )" باللغة الانجليزية.
1984
http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/electoral10.jpg ( http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/electoral10.jpg )
(التعليق البديل: وُلتر مونديل وجيرالدين فيرارو)
مرشحا الحزب الديمقراطي لمنصبي الرئيس ونائب الرئيس وُلتر مونديل وجيرالدين فيرارو خلال حملتهما الانتخابية في ولاية أوريغون. قالت عضو الكونغرس عن ولاية نيويورك عند قبولها الترشيح: "من خلال اختيار امرأة لشغل ثاني أعلى منصب في بلادنا، فإنكم بعثتم بإشارة قوية إلى جميع الأميركيين. لا توجد أبواب لا نستطيع فتحها. ولن نضع أية حدود على ما يمكن إنجازه."
فيرارو، وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة، صاغت بكلمات أخرى قول جون إف كينيدي: "إلى أولئك الذين يفهمون أن بلادنا لا تستطيع أن تزدهر ما لم نستغل مواهب جميع الأميركيين نقول ... المسألة ليست ما تستطيع أميركا أن تفعله للنساء، إنما هي ما تستطيع أن تفعله النساء لأميركا."
2007
http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/030509_AP070104015410_300.jpg ( http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/030509_AP070104015410_300.jpg )
(التعليق البديل: نانسي بيلوسي تحمل مطرقة رئيس مجلس النواب)
عندما كان الرئيس بوش يلقي خطابه السنوي عن حالة الاتحاد في شهر كانون الثاني/يناير، كانت الجالسة خلفه هي أول امرأة تتبوأ رئاسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي.
ويعد رئيس مجلس النواب ثاني شخص في تسلسل خلافة الرئيس بعد نائب الرئيس، ويسيطر على سير العملية التشريعية في المجلس.
وقد انتخب بيلوسي، وهي نائبة عن الحزب الديمقراطي من ولاية كاليفورنيا، لشغل المنصب، أعضاء مجلس النواب من الحزب الديمقراطي. وعقب انتخابها بوقت قصير، قال الرئيس بوش، وهو ينتمي إلى الحزب الجمهوري، إن تبوؤ بيلوسي منصب رئيس المجلس "أمر ذو أهمية تاريخية لبلادنا. وبصفتي والدًا لبنتين شابتين ... أعتقد أنه أمر هام."
2008
http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/030509_AP080607014851_300.jpg ( http://photos.america.gov/galleries/amgov/30145/women_gov/030509_AP080607014851_300.jpg )
(التعليق البديل: هيلاري كلينتون تتحدث إلى حشد جماهيري)
في حزيران/يونيو 2008، قامت السيدة الأولى السابقة هيلاري رودام كلينتون، السناتور عن ولاية نيويورك، بإنهاء ترشحها لرئاسة الولايات المتحدة. لم تكن الأصوات ال 18 مليون التي نالتها في الانتخابات التمهيدية كافية لتأمين ترشيح الحزب الديمقراطي لها.
قالت كلينتون لمؤيديها: "فكروا بمدى التقدم الذي حققناه حتى الآن. فرغم أننا لم نتمكن هذه المرة من تحطيم ذلك السقف الزجاجي الأصلب والأعلى، إلا أنّ هذا السقف، وبفضلكم، قد تعرّض ل 18 مليون صدع فيه."
ثم أضافت "من الآن فصاعداً، لن يكون لافتًا للنظر أن تحقق امرأة انتصارات في الانتخابات التمهيدية، ولن يكون أمرًا غير عادي وجود امرأة في سباق متقارب النتائج لتكون مرشحتنا، ولن يكون أمرًا استثنائيًا التفكير أن باستطاعة امرأة أن تكون رئيسة للولايات المتحدة الأميركية."
****


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.