بعد فوز الشابة سكينة بامزيل توجت، أول أمس الجمعة، ملكة لجمال الورود 2019، وذلك في تظاهرة تشهدها مدينة قلعة مكونة كل سنويا احتفاء بموسم الورود. خلفت تعليقات عنصرية في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب لون بشرتها استياء عدد كبير من المغاربة، الذين رأوا في الأمر افتقادا للياقة خلف استياء وغضبا عارمين لدى كثير من المتفاعلين. وخلال حفل التتويج المتواجد على اليوتوب بدت الشابة التي كانت ترتدي زيا تقليديا يعكس تراث المنطقة، سعيدة للغاية إثر تتويجها باللقب، غير أن بعض الشباب ظهروا في فيديو يوثق لحظة التتويج، وهم يرددون عبارات مسيئة لها. و جاء في أحد التعليقات من مدونة غاضبة على فيسبوك : « سخرية وتعاليق عنصرية تلاحق ملكة جمال الورود لهذا العام سكينة بامزيل، تصرفات منحطة وحقيرة وغير إنسانية. البعض عليه مراجعة نفسه وما يكتب في هذا العالم الافتراضي ». وكتب آخر « بعض الصفحات دونت: بدون عنصرية هل سكينة بامزيل تستحق ملكة جمال الورد؟ ».. وأردف « بهذه العبارة فإنكم عنصريون ». وبموازاة التعليقات العنصرية والتدوينات التي ترد عليها، تداول عدد من المتفاعلين صور تتويج سكينة مع عبارات تبارك لها الفوز باللقب.