سفراء العالم يكتشفون موروث تاريخ سلا العريق في معرض فني يسلط الضوء على كنوز المدينة

قام وفد من السفراء المعتمدين بالمغرب، يمثلون دولاً عربية، إفريقية وأوروبية، اليوم الخميس، بزيارة المعرض المتنقل للصور الفوتوغرافية الخاصة بالمدينة العتيقة لسلا، الذي يُنظم برواق باب فاس.
وتأتي هذه الزيارة التي نظمتها جماعة سلا بتعاون مع المؤسسة الدبلوماسية، في إطار تعزيز الدبلوماسية الثقافية وتسليط الضوء على الموروث التاريخي الغني للمدينة.
ويعرض المعرض الذي يُقام تحت شعار "سلا جذور وحضارة"، مجموعة من الصور التي تُبرز التراث المعماري العريق للمدينة، مثل جدرانها القديمة، بواباتها الشهيرة، مساجدها، مدارسها، وساحاتها وأزقتها.
هذه الصور تتيح للزوار فرصة اكتشاف تنوع تاريخ سلا وما تتميز به من تقاطعات حضارية.
وفي هذا السياق، صرح رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبد العاطي حابك، بأن هذه الزيارة تأتي في إطار المبادرات التي تهدف إلى تمكين السفراء من التعرف على الثروات الثقافية والمعمارية للمملكة.
وأضاف حابك أن الوفد الدبلوماسي زار عدة مواقع تاريخية مثل المسجد الأعظم وبرج الدموع، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الزيارة هو تسليط الضوء على التاريخ العميق لمدينة سلا وتعزيز مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية متميزة.
من جهتها، عبرت سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية بالمغرب، جمانة سليمان علي غنيمات، عن سعادتها بهذه الزيارة التي مكنت الوفد من اكتشاف التراث التاريخي الغني لمدينة سلا.
وقالت إن المعرض يعكس الجهود المستمرة للمملكة للحفاظ على هذا الإرث وتثمينه.
وشارك في الزيارة حوالي ثلاثين دبلوماسيا معتمدًا بالرباط، بينهم سفراء دول أستراليا، بلغاريا، مصر، فنلندا، غانا، إيرلندا، المكسيك، الكوت ديفوار، السودان، جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.