وافق المهدي كارسيلا، لاعب ستاندار دولييج البلجيكي لكرة القدم، على دعوة الناخب الوطني، إيريك غيريتس، للمشاركة في المباراة الدولية الودية المقبلة ضد منتخب النيجر، يوم تاسع فبراير الجاري، بملعب مراكش الجديد.. استعدادا للمباراة المهمة ضد المنتخب الجزائري، في ملعب عنابة، يوم 27 مارس المقبل، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات القارية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، المقرر تنظيمها في غينيا الاستوائية والغابون. وكشف مصدر جامعي أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توصلت بموافقة من الدولي المغربي، المهدي كارسيلا، الذي يجمع بين الجنسيات المغربية، والبلجيكية، والإسبانية، مضيفا أن "وكيل أعمال اللاعب أكد رسميا موافقة المهدي كارسيلا على تمثيل المنتخب الوطني". وأبرز المصدر ذاته أن وكيل أعمال كارسيلا قطع الشك باليقين، حين أكد أن اللاعب المذكور سيكون حاضرا بالمغرب، الاثنين المقبل، استجابة لدعوة المدرب البلجيكي، إيريك غيريتس، والدخول في تجمع إعدادي بمدينة مراكش، استعدادا للمواجهة الودية ضد النيجر. ويأتي هذا التأكيد خلافا لما روجت له بعض وسائل الإعلام البلجيكية أن كارسيلا اقتفى أثر ناصر الشادلي، الذي اختار، رسميا، المنتخب البلجيكي، معززة هذا الطرح بوضع كارسيلا شكوى لدى المحكمة الرياضية الدولية (طاس)، بدعوى أن الوثيقة، التي اعتمدت عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتوجيه الدعوة إليه، غير رسمية. وكان الناخب الوطني غيريتس وجه الدعوة، ضمن لائحة نهائية، إلى 33 لاعبا، للمشاركة في المباراة الودية المقبلة. وتشمل اللائحة مجموعة من العناصر، ستلعب لأول مرة في صفوف الفريق الوطني، على غرار المهدي كارسيلا (ستاندار دولييج البلجيكي)، مثل إسماعيل العيساتي (فتيس أرنهايم الهولندي)، وأسامة السعيدي (هرينفين الهولندي)، وعصام بادة، حارس مرمى الفتح الرياضي، وزميله في الفريق، محمد أمين البقالي، وكذا محمد أمين نجمي (أولمبيك خريبكة)، والمهدي قرناس (الدفاع الجديدي) ومحمد الشيحاني (المغرب الفاسي). كما سجلت عودة لاعبين آخرين إلى صفوف الفريق الوطني، مثل ميكائيل بصير (نانسي الفرنسي)، وعبد الإله باغي، حارس مرمى فريق شباب الريف الحسيمي.
