عبدو الرباع يتغنى بالوطن في 'باسمك يا سيدنا'

أصدر الفنان المغربي المقيم بسويسرا، عبدو الرباع، أخيرا، أغنية جديدة بعنوان "باسمك يا سيدنا"، تتمحور حول موضوع الوحدة الترابية للمملكة، والمشاريع الأخيرة التي تعرفها بلادنا، كالحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية والجهوية الموسعة.
وتندرج هذه الأغنية ضمن ألبوم جديد للرباع، يحمل العنوان ذاته، يضم مجموعة من الأغاني التي تناقش مجموعة من القضايا الاجتماعية، وبعض المواضيع المتعلقة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وعن اختياره طرح هذه الأغنية، أشار عبدو الرباع، في حديث إلى "المغربية"، إلى أنها تأتي في الوقت الذي تعرف فيه قضية الوحدة الترابية للمملكة مجموعة من التطورات، بالإضافة إلى حرصه كفنان مقيم بالخارج إلى جانب كافة أبناء الجالية إلى التعريف بالقضية الوطنية بدول المهجر.
وأكد الرباع أن أغاني الألبوم الجديدة مقدمة بأكملها باللهجة المغربية، كتب كلمات مجموعة منها، كما ساهم في تلحين بعضها، في سياق حرصه على التعريف باللهجة المحلية بالخارج، والمساهمة في انتشارها إلى جانب عدد من اللهجات العربية الأخرى.
وأبرز الفنان المغربي أن الأغنية الجديدة تندرج في إطار مجموعة من الأغاني الوطنية التي قدمها في وقت سابق، من بينها أغنية "وليدات المغرب" الشهيرة، التي سبق أن قدمها رفقة مجموعة من الأطفال المغاربة في مناسبة وطنية سابقة، فضلا عن أغنية "أطفال المونديال" التي قدمها إثر مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم في كأس العالم سنة 1998 بفرنسا.
وعن أسباب اختياره الغناء رفقة الأطفال في عدد من أعماله، من بينها أغنية "باسمك يا سيدنا"، أشار الفنان المغربي إلى أن الأطفال يشكلون مشعل المملكة، وبالتالي يجب تشجيعهم على الأغنية التي تتغنى بالوطن منذ الصغر، كما أنه يحرص على هذه المشاركات باعتبار أن للأطفال لمسة خاصة في الأعمال الفنية، نظرا لمخزون المواهب التي يتميزون بها.
وأكد الفنان المغربي أن الأغنية المغربية تتميز، في الآونة الأخيرة، بمرحلة جديدة من التطور تجعلها تحافظ على مكانتها في ريادة الأغنية العربية، مبرزا أن ذلك جاء بفضل العديد من الوجوه الفنية الشابة، التي تمكنت إلى جانب الرواد من الحفاظ على مميزات الأغنية المغربية، ومزجها بألوان أخرى.
وعن اختياره الاستقرار بديار المهجر، أوضح الرباع، أنها ترجع بالأساس إلى جوانب شخصية، مؤكدا أنه يفضل بين الفينة والأخرى في العودة إلى المغرب للاستقرار به.
تجدر الإشارة إلى أن الفنان المغربي عبدو الرباع شارك في إحياء عدد من السهرات الفنية في العديد من المدن المغربية، إلى جانب عدد من العواصم الأوروبية لفائدة أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
يذكر أن عبدو الرباع سبق أن اشتغل في العديد من البرامج التلفزيونية، من بينها "استوديو 5" رفقة الراحل عزيز شهال على القناة الأولى، و"فاصلة" مع عماد النتيفي على القناة الثانية.