ليلى مزيان بنجلون تحضر حفل تدشين 'مدرسة. كوم' بجمهورية الكونغو

استقبلت جمهورية الكونغو، يومي 17 و18 شتنبر الجاري، ليلى مزيان بنجلون، رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، التي حلت ببرازافيل مرفوقة بإبراهيم التويمي بنجلون، المسير المدير العام المنتدب لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية
ليلى مزيان بنجلون لدى ولولها إلى الكونغو برازافيل (خاص)
إلى جانب بعثة من البنك المغربي للتجارة الخارجية، بمناسبة حضور حفل تدشين "مدرسة. كوم"، المنجزة من قبل مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية بمنطقة إيدو بأويو، معقل رئيس جمهورية الكونغو، دنيس ساسو نكيسو.
وجاء في بلاغ صادر عن مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن أنطوانيت ساسو نكيسو، حرم رئيس جمهورية الكونغو، ورئيسة مؤسسة الكونغو للرعاية، ترأست حفل التدشين هذا، بحضور محمد بنقدور، سفير المغرب بهذا البلد، ووزيرة التعليم الابتدائي والثانوي ومحاربة الأمية، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.
وخلال هذا الحفل عبرت السيدة الأولى بالكونغو، عن امتنان بلدها لتشييد هذه المدرسة، الممولة كليا من قبل مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، لفائدة تلامذة الكونغو بالتعليم الابتدائي.
من جانبها، أكدت ليلى مزيان بنجلون، أن إنجاز هذا المشروع يندرج في إطار روابط التعاون مع مؤسسة الكونغو للرعاية، التي تعمل باستمرار من أجل التحفيز على التمدرس في أوساط الطبقات المعوزة.
وقالت رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية إن "أساس نجاحنا المشترك، يكمن في عمق القيم التي نتقاسمها، المرتبطة والقائمة على الانفتاح على المعاصرة، في إطار احترام التقاليد".
وأضافت "نحن مقتنعون أن مؤسستنا ستساهم بشكل ملموس، في المستقبل، وفي الرغبة الرئاسية لجعل منطقة إيدو، فضاء للابتكار التربوي، وواجهة تكنولوجية يحتدى بها، ومدرسة نموذجية متميزة وفاعلة في المشهد التعليمي بهذا البلد الصديق. ونحن نتوقع أن يشعر في المستقبل القريب الآلاف من التلاميذ بالاعتزاز بمتابعة دراستهم بأويو ، شأنهم في ذلك شأن تلامذتنا 14 ألفا بمدارس "مدرسة. كوم" المؤطرين من قبل 450 أستاذا، كما نرتقب أن تبلغ نسب نجاح الملتحقين من هذه المدرسة بإعداديات أويو 99 في المائة، كما هو الحال بباقي مدارس مؤسستنا".
أما سفير المغرب بالكونغو، فأكد أهمية هذه المبادرة التضامنية لفائدة جمهورية الكونغو، مشددا، في الوقت ذاته، على روابط الصداقة والتعاون بين البلدين، وتعلق المغرب بتكريس أواصر التعاون جنوب جنوب.
وبهذه المناسبة قامت السيدة الأولى بالكونغو بقطع الشريط الرمزي لهذة ل "مدرسة. كوم" بأويو، كما تسلمت مفتاحها الرمزي من رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية.
يشار إلى أن "مدرسة. كوم" بجمهورية الكونغو، أنجزت على مساحة 3000 متر مربع، 500 متر مربع منها مغطاة، وهي تتوفر على عدة قاعات مجهزة بالكامل، منها قاعة للوسائط الإعلامية، ومرافق إدارية، ومساكن للمدرسين، وتعد هذه المدرسة الثالثة من نوعها التي تنجز بإفريقيا بعد مدرستين بكل من السينغال ومالي.