تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، يوم غد الجمعة (20 يونيو)، بالذكرى الرابعة والأربعين لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وهي مناسبة سانحة يشاطر فيها الشعب المغربي قاطبة الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها بهذا الحدث السعيد. يشكل الاحتفال بهذه الذكرى مناسبة سنوية لإبراز الانخراط الدائم لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد في مختلف الأنشطة والمبادرات ذات الطابع الدبلوماسي والاجتماعي والثقافي والرياضي، إلى جانب كونها فرصة ثمينة للشعب المغربي لكي يؤكد، من جديد، تشبثه القوي بالعرش العلوي المجيد وتعبئته الدائمة وراء جلالة الملك من أجل إنجاح الأوراش الكبرى التي أطلقها جلالته في جميع ربوع المملكة وفي مختلف المجالات. وقد ازداد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، يوم 20 يونيو 1970 بالرباط حيث تابع بها دراسته حتى حصوله في ماي 1993 على الإجازة في القانون العام (فرع الإدارة الداخلية) ودبلوم القانون المقارن بميزة "حسن جدا" من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية. وفي يونيو 1996، نال سموه الشهادة الثانية للدراسات العليا في شعبة العلاقات الدولية بميزة "حسن جدا" ليحصل في 18 ماي 2001 على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو بميزة "مشرف جدا مع التنويه وتوصية خاصة بالنشر"، نظرا لأهمية الموضوع وقيمة الرسالة التي تمت مناقشتها تحت عنوان "منظمة المؤتمر الإسلامي.. دراسة لمنظمة دولية متخصصة". وفي حفل ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوم الأحد الماضي (15 يونيو 2014) بالقصر الملكي العامر بمدينة الرباط، تم عقد قران صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على الشابة المصونة الآنسة أم كلثوم بوفارس، كريمة مولاي المامون بوفارس. وقد أولى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على الدوام، اهتماما بالغا بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، إذ ساهم سموه ويساهم في مسلسل بناء المغرب الحديث وإشعاع المملكة في مختلف المجالات إن على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي. وفي هذا الصدد يترأس سموه منذ أبريل1997 الجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص، كما يرأس سموه مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف. وبالموازاة مع مساره الدراسي المتميز والغني، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بأنشطة رسمية مكثفة، في المغرب وخارجه، خاصة في المجال الرياضي والاجتماعي والثقافي، كما ترأس سموه تظاهرات كبرى في مختلف المجالات، لاسيما منها الثقافية والرياضية، إلى جانب عدد من الاحتفالات الرسمية، علاوة على تمثيل سموه لجلالة الملك في عدد من المحافل والأحداث الوطنية والدولية.