جمعية "كير المغرب" تحتفل باليوم العالمي للطفلة

أكدت جمعية "كير الدولية"، أن الاحتفال باليوم العالمي للطفلة الذي يصادف 11 أكتوبر من كل سنة، والذي يحتفل به العالم تحت شعار: «قوة الفتاة بوصفها قوة عفوية وكاسحة"، إذ يبرز موضع هذه السنة، كيف يمكن للفتيات مع دعمهن وتقويتهن، كسر الحواجز وخلق عالم أفضل لأنفسهن وللأجيال المقبلة،
وتدعو "كير المغرب"، من خلال ذلك إلى زيادة الاستثمار في مجال التعليم والمهارات، وفي فرص العمل للفتيات في المغرب، وعلى أهمية إنشاء أماكن آمنة حيث يمكن للفتيات التعبير عن أنفسهن والاستماع إليهن. وأبرز الجمعية، أن حقوق النساء البالغات تبدأ بحقوق الفتيات، وتعمل جمعية "كير المغرب"، على تغيير حياة الآلاف من الفتيات اللائي يقعن ضحايا عدم المساواة والتمييز في المغرب. وحسب نيسرين بوحيدي ، خبيرة "النوع" بجمعية "كير المغرب" ، أنه لا يمكن تحقيق تغيير مستدام في معايير النوع الاجتماعي، إذا لم يتم معالجة الأسباب الجذرية لعدم المساواة، وإن الاستثمار في إمكانات الفتاة هو وسيلة للتحرر الذي يسمح بتنمية مجتمعها بأكمله، وتسمح لها بالحصول على الاستقلال المالي من أجل كسر حلقة الفقر بين الأجيال، هذا يعني تزويدهم بالتعليم والتدريب الجيد الذي سيمكنهم من كسب دخل وخلق مستقبل أفضل لهم ولأسرهم"، مضيفة، أنه وفقا للإحصائيات المندوبية السامية للتخطيط، في مارس 2019، فإن واحدة من كل عشر فتيات في سن 7-12 غير متمدرسات في المناطق القروية، و14.8 ٪ من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و24 سنة أميات مقارنة ب 7.2٪ من الفتيان في العمر نفسه، وفي سنة 2014، ظلت ست من بين كل عشر نساء قرويات أميات، مقارنة بنسبة 35.2 في المائة بين الرجال القرويين، و30.5 في المائة من نساء المدن.