أكد خبراء في الشأن البيئي والطاقة في الجلسة النقاشية لشبكة العمل المناخي في العالم العربي، أمس الخميس، على هامش مؤتمر المناخ (كوب 25) بمدريد، على "أهمية دعم المرأة في العالم العربي لتتقلد أدوار قياديه في قطاع الطاقة، وتوفير التمويل لها في هذا الشأن ولنشر الطاقة المتجددة". وتحدثت آسيا القزي، عضو مجلس إدارة الشبكة خلال الجلسة المنعقدة بين شبكة العمل المناخي مؤسسة فريدرش الألمانية ووزارة البيئة والبلدية في قطر، تحت عنوان "المرأة العربية في الطاقة المتجددة، على أهمية دور المرأة في تونس وكيف أنها تحظى بالقوة، ولكنه لا يتم إدماجها بعملية صنع القرار وإنما تعمل على مساندته. كما قدمت عرضا حول المشروع الذي نفذه الصندوق العالمي للطبيعة في كينيا، حول تشغيل المرأة في قطاع الطاقة المتجددة. ومن أجل النهوض بدور المرأة في قطاع الطاقة المتجددة أوصت منسقة البرامج الإقليمية في مؤسسة فريدريش إيبرت فرانسيسكا فيهنجر على "ضرورة رفع الوعي وتغيير النمط الذهني عبر فتح حوار مع المنظمات المعنية بالمرأة حول مختلف التأثيرات العالمية والبيئية على هذه الفئة". وأضافت القزي، أنه "لا بد من تنفيذ الهدف القائم بالفعل على التنوع، والاقتصاد الذي يراعي الفوارق بين الجنسين والسياسات التشغيلية، والتي تعد جزء من المقترحات التي قدمتها فيهنجر". وقدمت عائشة العلي، التي تعمل في كهرماط قطر، نبذة عن مشروعهم التوعوي وعلاقتهم الوطيدة مع مؤسسة ترشيد الحملات التي يتم تنفيذها لطلبة المدارس، ومشروع الطاقة المتجددة في الملاعب 2020 لكأس العالم. وقالت هلا مراد، رئيسة شبكة العمل المناخي في العالم العربي إن العديد من الدراسات أكدت على دور المرأة في الحد من فقر الطاقة، خاصة في المناطق النائية والبعيدة، الأمر الذي يتطلب إدماجها في هذا القطاع وإعطائها الفرص". وأوضحت هلا أن "قطاع الطاقة المتجددة في المنطقة العربية يواجه مشاكل كبيرة وتحديات وعراقيل، كما أن مجال تمكين المرأة يتعرض لأعباء العادات والتقاليد وبعض الموروثات في التمكين الاقتصادي، لذلك لا يتم تشغيلها في مجال الطاقة". ومن جهتها قدمت وفاء حمادي تربة، عضو شبكة العمل المناخي عن منظمة الاتحاد الإفريقي في الطاقة المتجددة، الطاقة المتجددة، فيما جرى في نهاية الاجتماع تكريم المتدخلين المذكورين.