تفيد المعطيات الصادرة عن وزارة السياحة، أن السياح الفرنسيين يأتون في مقدمة الوافدين على هذه الوجهة، حيث وصلت أعدادهم 10 آلاف و315 سائحا، (مقابل 11 ألفا و627 خلال الفترة ما بين فاتح يناير ونهاية نونبر 2013)، مسجلين انخفاضا بمعدل 11 في المائة. ويأتي السياح المقيمون في المغرب في الرتبة الثانية من حيث عدد الوافدين على هذه الوجهة السياحية، حيث بلغ عددهم 4 آلاف و900 سائح، مقابل 5 آلاف و731 سائحا عند متم شهر نونبر من عام 2013، (انخفاض بمعدل 15 في المائة). ومقابل ذلك ارتفع عدد السياح الإسبان الوافدين على زاكورة بنسبة 7 في المائة (3 آلاف و549 سائحا، مقابل 3 آلاف و325 سائحا). وكذلك الشأن بالنسبة للسياح الألمان الذين ارتفعت أعداد الوافدين منهم بمعدل 25 في المائة (3 آلاف و227 سائحا، مقابل 2588 سائحا عند نهاية نونبر 2013). كما تحسن عدد السياح الوافدين على زاكورة من إيطاليا بمعدل 58 في المائة (2797 سائحا، مقابل 1769 سائحا). وكذلك الشأن بالنسبة للسياح الوافدين من المملكة المتحدة، والذين ارتفع عددهم بمعدل 10 في المائة (1120 سائحا، مقابل 1017 سائحا نهاية نونبر 2013). وحسب المصدر ذاته، فإن عدد المبيتات المسجلة في مختلف مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة في إقليم زاكورة من فاتح يناير حتى متم شهر نونبر من السنة الماضية بلغت 44 ألفا و478 ليلة، مسجلة بذلك تراجعا طفيفا بلغ معدله 1 في المائة، مقارنة مع ذات الفترة من سنة 2013 التي بلغ فيها عدد ليالي المبيت 44 ألفا و787 ليلة. وحقق السياح الفرنسيون أكبر عدد من المبيتات في إقليم زاكورة، وذلك بما مجموعه 13 ألفا و677 ليلة، مقابل 16 ألفا و238 ليلة نهاية نونبر 2013، مسجلين بذلك تراجعا بلغت نسبته 16 في المائة. بينما سجل تحسن في عدد ليالي المبيت في هذه الوجهة بالنسبة للسياح الإسبان (4351 ليلة)، والألمان (4218 ليلة)، والإيطاليين (3340 ليلة)، وذلك على التوالي بمعدل 6 في المائة، و24 في المائة، و56 في المائة. وقد بلغ معدل الملء في مختلف الفنادق والإقامات السياحية ودور الضيافة المصنفة في إقليم زاكورة عند نهاية شهر نونبر من السنة الماضية 10 في المائة، وهي نفس نسبة الملء المسجلة خلال الفترة نفسها من سنة 2013. ولم تتعد مدة إقامة السياح الوافدين على زاكورة، خلال الفترة ذاتها، في المتوسط ليلة واحدة.
