أوضح بلاغ للمديرية العامة للوقاية المدنية والطوارئ، الإسبانية، أن هذا التمرين للمحاكاة النظرية، الذي جرى أول أمس الثلاثاء وأمس الأربعاء بمدريد، بمشاركة مسؤولي الوقاية المدنية بالبلدان الثلاثة، لا ينص على إقامة جهاز عملي أو تدخل ميداني. وأضاف أن هذا التمرين، الذي يندرج في إطار الآلية الأوروبية للوقاية المدنية، سيساعد على تعزيز الإجراءات المعمول بها في البلدان الثلاثة في حال وقوع تسونامي، وتنفيذها على الميدان، ويروم تحسين التنسيق في ما بينها في إطار المركز الأوروبي للتنسيق والتدخل. وتابع المصدر ذاته أن هذا التمرين النظري يروم، كذلك، تعزيز آليات التنسيق والاستجابة لمواجهة ظاهرة نادرة جدا بسواحل البلدان الثلاثة، تهم، أيضا، تحذير السلطات المختصة، ومصالح الطوارئ والسكان المتضررين، واتخاذ القرار وجمع المعلومات. تميز هذا التمرين بحضور مجموعة من المراقبين يمثلون عدة بلدان مثل فرنسا وأستراليا وأذربيجان وجورجيا ولبنان وتونس، إلى جانب فريق من الخبراء في مجال الحماية المدنية، من الاتحاد الأوروبي.