أطباء القطاع الخاص يضعون أنفسهم والبنيات الصحية رهن الإشارة لمواجهة الجائحة

لجنة عمل مشتركة بين وزارة الصحة والجمعية الوطنيات للمصحات الخاصة لمواجهة فيروس كورونا المستجد

خلص الاجتماع التقني الذي عقدته الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، وعدد من ممثلي وزارة الصحة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، إلى تشكيل لجنة عمل مشتركة تضم ممثلين عن وزارة والجمعية، لتدارس وتطوير السبل الإجرائية لكل المقترحات، ووجهوا نداء من جديد للمواطنات والمواطنين باتباع الإرشادات والتدابير الوقائية التي توصي بها وزارة الصحة، وتفادي الاختلاط قدر الإمكان، للمساهمة الجماعية في الحيلولة دون انتشار العدوى.
وعرف هذا الاجتماع الذي شارك فيه ممثلو 34 مصحة كبرى بالعاصمة الاقتصادية، تقديم ممثلي وزارة الصحة لعرض حول ظهور فيروس "كوفيد-19"، والكيفية التي انتشر بها والوضعية الحالية التي توجد عليها البلاد، بعدها تم تدارس سبل دعم المصحات الخاصة للمجهودات التي تبذلها الدولة على مستوى تحسيس المواطنين والمواطنات، وانخراطها في العمل الجماعي الذي يهدف إلى مواجهة الفيروس والحدّ من انتشاره، وهو ما أكدت عليه الجمعية الممثلة لأرباب المصحات الخاصة، مشددة على أنها وإلى جانب المبادرات التوعوية التي سطرتها، فإنها تضع نفسها، سواء تعلّق الأمر بالمصحات أو بالمهنيين، خاصة في كل ما يتعلق بمصالح الإنعاش، رهن إشارة وزارة الصحة، للمساهمة في هذه الظرفية الدقيقة التي تمر منها البلاد.
وأكد ممثلو المصحات الخاصة الذين حضروا الاجتماع عن تعبئتهم وتجندهم الدائم، كما هو الحال دوما، لتلبية نداء الواجب ولخدمة المواطنين، داخل المصحات الخاصة وكذلك في المستشفيات العمومية، دعما لمجهودات القطاع العام، من أجل التصدي لأية تداعيات للإصابة بفيروس كورونا المستجد.