إيلا كذب عليك عرفي راكي خايبة.. دراسة: الدراري مكيكذبوش مللي كي كونو يهضرو مع بنت زوينة        أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة.. وهجوم إيران أربك حسابات الاحتلال    إقبال كبير من الجالية والنساء.. هذا عدد المغاربة المستفيدين من دعم السكن وتمكنوا من اقتناء سكنهم    محلل رياضي مشهور: أمرابط بمانشستر ليس اللاعب المتألق الذي رأيناه مع المنتخب المغربي في قطر    حزب الله يشن أعمق هجوم في إسرائيل منذ 7 أكتوبر.. والاحتلال يستعد لاجتياح رفح    طقس الأربعاء.. أمطار ورياح مع تناثر غبار بهذه المناطق    لقاء يستحضر مسار السوسيولوجي محمد جسوس من القرويين إلى "برينستون"    سيراليون دعمات الوحدة الترابية للمملكة.. هو الحل الوحيد لي عندو مصداقية    رحيمي والعين قصاو بونو والهلال وتأهلو لفينال شومبيونزليگ    موقف بركان قوي واتحاد العاصمة ضعيف وها الأحكام اللي يقدر يصدرها الكاف فقضية الغاء الماتش بسبب حماق الكابرانات    الحوار الاجتماعي.. الحكومة والنقابات داخلين فمفاوضات مكثفة على قبل الحق في الإضراب وحرية العمل    رد قوي من طرابلس على التكتل مجهول الهوية لي بغات تخلقو الجزائر.. ليبيا شكرات سيدنا على دعمه الثابت لقضيتها وأكدات أهمية تعزيز اتحاد المغرب العربي    تلاميذ متميزون يستكشفون آفاق الدراسة في كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة    "الأحرار" يحسم الاقتراع الجزئي بفاس    المنتخب الجزائري لكرة اليد شبان ينسحب من مواجهة المغرب بسبب خريطة المملكة    بطولة إيطاليا لكرة القدم.. تأجيل احتفالات فريق إنتر باللقب ومباراته ضد تورينو إلى الأحد المقبل    لومبارت كوساك : الفلاحة .. العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي "غنية جدا"    إليك أبرز أمراض فصل الربيع وكيفية الوقاية منها    وزير فلسطيني: المغرب الأكثر اهتماما وعناية بشؤون القدس    ميارة يستقبل فيرا كوفاروفا نائبة رئيسة مجلس النواب التشيكي    الملكية الفكرية تدعم جميع جوانب الحياة في المغرب، بما في ذلك الزليج    الأمثال العامية بتطوان... (580)    يهم البذور والأغنام والحليب.. المغرب وفرنسا يعززان تعاونهما الفلاحي    الأديب عبد الرفيع جواهري ضيفا على برنامج "مدارات"    وزير الخارجية الإسباني يؤكد افتتاح الجمارك بباب سبتة    تفتيش شابة على متن حافلة ببني ملال يسفر عن مفاجأة    تداولات البورصة تغلق على "أداء سلبي"    عاجل. حكم قاصح بزاف. الاستيناف طلع العقوبة الحبسية للطاوجني ل4 سنين بسباب شكاية دارها بيه وزير العدل    وزارة إسبانية: "سيام" من أكثر المعارض الفلاحية الواعرة فشمال إفريقيا    الإيمان القوي بعودة بودريقة! يجب على الرجاء البيضاوي ومقاطعة مرس السلطان والبرلمان أن يذهبوا إليه    فرنسا معولة على مخابرات المغرب فتأمين أولمبياد باريس وها شنو گال جيرالد دارمانان    آيت طالب: أمراض القلب والسكري والسرطان والجهاز التنفسي مزال كتشكل خطر فالمغرب..85 في المائة من الوفيات بسبابها    ضمن جولة إقليمية.. حموشي يقود وفدا أمنيا مغربيا إلى الدوحة ويتباحث مع مدير "أمن الدولة"    جائزتها 25 مليون.. "ديزي دروس" و"طوطو" يترأسان لجنة تحكيم مسابقة في فن "الراب"    مديرية الضرائب تعلن عن آخر أجل لإيداع الدخول المهنية    الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية في مستشفيات غزة    خارطة طريق فلاحية جديدة بين المغرب وفرنسا    توقعات أحوال الطقس غدا الأربعاء    وزير الزراعة والأمن الغذائي بنيجيريا: "نرغب في تعميق علاقات التعاون مع المغرب في المجال الفلاحي"    أمل تيزنيت يستنكر الأخطاء التحكيمية التي ارتكبت في مباراته أمام جمعية المنصورية    بعد أزمة نهضة بركان.. الاتحاد الدولي للمصارعة يعتمد خريطة المملكة في أقمصة المنتخب    بكين تنفي "كل المزاعم بتجسس صيني"    أكادير.. الدورة الأولى لمهرجان "سوس كاسترو" الدولي لفنون الطهي ونجوم المطبخ من 25 إلى 28 أبريل الجاري    الذهب ينخفض لأدنى مستوى في أكثر من أسبوعين مع انحسار مخاوف الشرق الأوسط    بنموسى: الأزمة التي عاشتها المنظومة التعليمية شكّلت لنا فرصة للإصلاح    وزارة التربية الوطنية تشرع في عقد المجالس التأديبية للأساتذة الموقوفين وسط رفض نقابي لأي عقوبة في حقهم    حرائق الغابات تجتاح عددا من مقاطعات كندا    العلاج بالحميات الغذائية الوسيلة الفعالة للشفاء من القولون العصبي    هذه هي الرياضات المناسبة إذا كنت تعاني من آلام الظهر    ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34 ألفا و183 شهيدا منذ بدء الحرب    فرنسي يبصق على مؤثرة مغربية محجبة قرب برج إيفل (فيديو)        سعد لمجرد يكشف تفاصيل لقائه بجورج وسوف    الأمثال العامية بتطوان... (579)    وفاة الشيخ اليمني عبد المجيد الزنداني عن 82 عاما    كيف أشرح اللاهوت لابني ؟    الأسبوع الوطني للتلقيح من 22 إلى 26 أبريل الجاري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس تحرير " الصحراء المغربية" يدعو إلى تغيير علاقة المدرب والصحفي
"الصحفي الرياضي والمدرب بين التعامل والتكامل"

شارك الزميل حسن العطافي رئيس تحرير " الصحراء المغربية" بمداخلة في قمة عبر تقنية "زووم" بعنوان "الصحفي الرياضي والمدرب بين التعامل والتكامل"، بمشاركة العديد من الخبراء والصحفيين عربا وأجانب، الذين ساهموا في إثراء المداخلة.
وحظي موضوع المداخلة، باهتمام كبير من طرف المهتمين والمشتغلين والمنشغلين به، مع تفاعل جمهور عريض، بالنظر إلى أهمية وقيمة النقاط التي تضمنتها المداخلة.
وعلى هذا الأساس ننشر نص المداخلة تعميما للفائدة.

مساكم الله بالخير يا وجوه الخير،،
نعم أنتم وجوه الخير،، لأن لقائي بكم هذا والذي أتمنى أن يكون مفيدا للجميع ويشكل أرضية للتحول في علاقة المدرب، والصحافي، في زمن ينزاح نحو الاختلاف عن السابق.. لقائي بكم جدد العهد بيني وبين مكتبي الذي ودعته منذ منتصف مارس الماضي، بسبب الطوارئ والحجر الصحيين اللذان أسسا لتجربة جديدة في مساري المهني وهي العمل عن بعد وإنجاز صحيفة "الصحراء المغربية" عن بعد وهو ما أسميته ضاقت بنا الجغرافيا فدخلنا التاريخ لأنها تجربة تاريخية.
بفضل اللقاء بكم وبفضل الساهرين على لقائنا هذا ها أنا أعود إلى مكتبي، لألتقي افتراضيا بكفاءات أتقاسم معها الانتماء إلى الوطن الأم المغرب، وأخرى أتقاسم معها الانتماء إلى الوطن العربي الكبير.
نعم نحن في زمن مختلف جدا، وفي لقاء مختلف فلقاؤنا هذا يختزل المسافات ويتمرد على فارق التوقيت والتخصص، باختصار يتمرد على الكثير من الأشياء حتى "كورونا" هذا الوباء الذي فرض نفسه على البشرية جمعاء.
بإذن الله سنتناول المحاور التي أخذتم علما بها انطلاقا من تجارب خاصة، منها ما هو مستمد من مساري التعليمي، ومنها ما هو نابع من تجربتي المهنية التي انطلقت فيها صحافيا رياضيا عام 1985 تعلمت المهنة من رجال إعلام أدعو بالرحمة والمغفرة لمن رحلوا عنا وبطول العمر والصحة لمن مازالوا على قيد الحياة، وتحولت إلى رئيس تحرير منذ سنة 2002.

موضوع المحاضرة كما في علمكم هو "الصحفي الرياضي والمدرب بين التعامل والتكامل".
في البداية لا بد من الحديث عن الصحافة ونحن نعبر في اتجاه الموضوع الأساسي.
شخصيا كنت وسأظل أقول إن الصحافة مثل الفصاحة رغم تغيير مواقع الحروف فهي الظهور والبيان، وبعبارة أخرى هي الوضوح، وإذا طبقنا هذا في مجال الصحافة سنؤدي رسالتنا على نحو جيد، لأننا سنكون أكثر وضوحا، طالما أن مهمتنا مساعدة الفاعلين على إبلاغ رسائلهم إلى المتلقي. وفي هذه الحالة يكون الصحافي الرياضي على وجه التحديد صلة وصل بين الفاعلين والجمهور.
إن الصحافي لا يؤدي رسالته إلا إذا نقل الأخبار والمستجدات وساعد الفاعل بطلا رياضيا كان أم مدربا على التواصل مع الرأي العام، وتوضيح الكثير من الأمور، لأنه بذلك يكون مثل الرواية التي يقول عنها دون كيشوت إنها تدين الوهم.
الصحافي ليس خصما ولا حكما ولا حتى جاسوسا، بل يحاول إيصال معلومات، وأخبار ومعطيات اعتمادا على مصادر يفترض أنها صادقة، فالخبر نوعان فهو في البلاغة يحتمل الصدق أو الكذب، وفي الصحافة يحتمل أيضا الوقوع أو عدم الوقوع، مثلا قبل إيقاف الأنشطة الرياضية تحدثنا عن مواعيد أنشطة رياضية والمواقع التي ستحتضنها و... لكن الوباء أدى إلى خلط الأوراق وعدم حدوث ما جرى الإخبار به.
وبالنسبة للصدق أو الكذب نركز هنا على مسألة أساسية وهي أن الخبر مثله مثل الصوت يحتاج إلى مصدر ومحيط ناقل ومتلقي وإذا حدث خلل في أي مكون من المكونات الثلاثة لا تتم العملية.
لتقوم الصحافة بدورها في إيصال المعلومة الصحيحة والخبر اليقين، وتدين الوهم والخبر الزائف لا بد من سيادة ثقافة التواصل في المحيط الرياضي، وأن يعمل المدرب على دعم ذلك.
قلنا سلفا إن الصحافي الرياضي هو صلة وصل بين الفاعلين أقصد اللاعبين أو الأبطال الرياضيين والمدربين وبدرجة أقل المسؤولين أو الإداريين، وهذه قناعة شخصية، إذ أفضل التركيز على الممارس أي اللاعب والمدرب، لأنهما من أهل المهنة الحقيقيين، في زمن الاحتراف.
اللاعب الذي نتعامل معه اليوم قد يصبح غدا مدربا، والمدرب كان لاعبا، يعني لا مفر له من المجال الرياضي، في حين يمكن أن يتجه المسؤول أو الإداري إلى وجهة أخرى، أو قد تكون الرياضة مطية، وهذا لا ينسحب على المغرب أو العالم العربي إذ نجده ولو بنسبة أقل في أوروبا حيث المشاكل الإدارية أقل.
وهنا يمكن أن أسوق أمثلة من عالمنا العربي وليس المغربي فحسب، فالمصري شوقي غريب تعاملت معه حين كان لاعبا في غزل المحلة والمنتخب المصري خلال مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا للأمم سنة 1988، وبعد سنة عدنان حمد لما كان مهاجما في صفوف الطيران العراقي وشارك معه في دورة مراكش للبطولة العربية للفرق أبطال الدوري، وسأكتفي بسرد هذين الاسمين علما أني لو غامرت بسرد الأسماء المغربية لتطلب الأمر ساعات طوال.
وسيأتي معنا ذكر بعض الأسماء لاحقا. المؤسف حقا أنه في العالم العربي يتقاسم الاهتمام مع رجال الميدان وأقصد بهم الأبطال والمدربون المسؤولون أقصد مجلس الإدارة، في حين نكاد لا نعرف أسماء مسؤولي أكبر الفرق الأوربية ومن خططوا لصناعة ملاحم منتخبات ورياضات أخرى.
إذا ركز الإعلام على العناصر الفاعلة في الميدان الرياضي سيقدم خدمة كبيرة للرياضة ويشعر المدربين بالأمان ويمكنهم من التركيز على عملهم أكثر من الانشغال بالنتائج الآنية، لأن النتائج تتطلب في بعض التخصصات سنوات من العمل مع البطل لقطف الثمار، ففي ألعاب القوى مثلا يتطلب إعداد بطل في الرمي فضلا عن توفره على البنية الجسمانية عدة سنوات، بخلاف التخصصات الأخرى.
وفي حال عدم تقديم الأطر توضيحات بهذا الخصوص قد ينهي النقد مسار الأبطال والمدربين لا لشيء سوى لأن التعامل بين الصحفيين والأطر لم ينبن على أساس تحقيق التكامل وتمكين الأخير من أدوات معرفية تسهم في البناء وليس الهدم، هذا هو الوهم الذي قلنا على لسان دون كيشوت إن الرواية تدينه. وقد يوقف العطاء بانتهاء المسار الرياضي لجيل معين لهذا تحدث القطيعة بين الأجيال وقد يكون الصحافي طرف فيها دون أن يعي ذلك. وقد يمتد النقد للمدرب والتشكيك في قدراته، واتهامه بالعجز عن تكوين أبطال آخرين واعتبار ما حققه من صنع الصدف.
التكامل الذي ننشده هو أن يسهم المدرب في تنمية معارف الصحفي، وهو أمر ممكن إذا خرجنا من مرحلة سؤال جواب وسعينا إلى تحقيق أهداف الرياضة التي تتمثل في التعارف قبل التنافس.

أهمية الصحافة الرياضية وتأثيرها في الوسط الرياضي

تختلف أهمية الصحافة الرياضية من بلد لآخر، ويعود ذلك إلى المكانة التي تحتلها الصحافة بشكل عام في ذلك البلد، ومكانة الرياضة أيضا.
فلتكتسب الصحافة الرياضية مكانة لائقة لابد من وجود صحافة ووجود رياضة ووجود اهتمام جماهيري بهما معا.
تحدثنا في البداية عن صلة الوصل باعتبارها من المهام الموكولة لممارسي هذه المهنة، والممكن أن تساهم إلى حد بعيد في الارتقاء إلى ما يشبه الشراكة وليس الشراكة بعينها، فأنا لا أحب الشعبوية التي جري التعامل بها مع الإعلام والرأي العام خصوصا في حال النكسات والهزائم عبر الترديد كلنا مسؤولون باعتبارنا شركاء مع العلم أن مسؤولية الصحافي الرياضي والصحافة الرياضية تكمن في تسليط الضوء والمواكبة والاهتمام بالرياضيين والمدرب باعتبارهم عناصر فاعلة في المجتمع والرياضة.
وهنا نصل إلى مستوى آخر وهو إشاعة الثقافة الرياضية، وتغيير الفكر، هنا ينبغي أن يظهر التعامل لتحقيق التكامل، فالمدرب يشتغل مع البطل الرياضي في مختلف التخصصات ليعده لمرحلة معينة، والبطل الرياضي يجتهد ليكون في قمة عطائه وتحقيق أفضل النتائج، لأن تلك مهمته ومهنته أيضا، لكن في حال الإخفاق يكون مصيره ليس النقد، وليس صافرات الاستهجان، بل قد يصل الأمر إلى محاولات الاعتداء وفي بعض الحالات القتل كما حدث في القصة الشهيرة للاعب الكولومبي إسكوبار الذي قتل بعد عودته إلى بلده لأنه أحرز هدفا بالخطأ في مرمى المنتخب الكولومبي أمام الولايات المتحدة وأخرجه من منافسات مونديال 1994.
من حسن حظنا في العالم العربي أننا لم نصل إلى هذا الحد، ومن حسن حظ رياضيينا الممارسين للتخصصات الأخرى لأن نصيبهم من الاهتمام والنقد والهجوم يكون أقل.
في نظري الهجومات والشتائم التي تزيد عن اللزوم يمكن أن تختفي أو تتراجع بفضل إشاعة ثقافة تغيير النظرة للرياضي، فهو لم يوجد لتسليتنا، وإشاعة الفرجة، بل يمارس نشاطا على المستوى العالي لأنها مهنته، فهو أول متحسر في حال الإخفاق، وأول خاسر، لأن مداخيله ترتبط بالإنجازات.
إذا غيرنا نظرتنا للرياضي واعتبرناه فعلا ومثله مثل أي مواطن يمارس مهام معينة يمكن أن نقضي على المبالغة في الهجوم عليه بسبب الهزيمة أو سوء الأداء والوصول إلى درجة التحرش به في مسكنه، أو خلال التداريب المقبلة و... لأننا لا نفعل ذلك مع موظف في القطاع العام أخل بواجبه عن قصد أو عن غير قصد.
هنا يمكن أن تلعب الصحافة الرياضية دورا مهما لأن الدور لا ينبغي أن يقتصر على تقديم المواجهات والتغطيات، والإعلان عن النتائج، فهذا أصبح متجاوزا في عصرنا الحالي، في ظل انتشار الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي.
ففي ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي كان الصحافيون الرياضيون وأنا منهم بطبيعة الحال يفرحون بالعثور على حوار صحيفة أو مجلة أجنبية مع محترف مغربي في الخارج، فيهبون لترجمته ونشرها وهم يشعرون بالفخر لأنه يأتي للقارئ بالجديد عن نجم هناك خلف البحار.
رسالة الصحافة في طريقها نحو التغيير، وهنا نعول على أطرنا التقنية، نعم المدربين، بقدر ما نحن بصفتنا رياضيين في حاجة إلى صحافة تحتاج إلينا الأخيرة لتتغير، وتمارس وظيفتها الجديدة.
سأفتح هنا قوسا وأخرج عن الرياضة نحن بطبيعة الحال في زمن كورونا، هل يمكن للصحفي أن يقدم خدمة إعلامية للمواطن عن شيء لا يعرفه، بل هو بصدد اكتشافه شأنه شأن الطبيب والمواطن؟ بطبيعة الحال لا، لكن هناك أكثر من مسلك ولعل أهمها محاورة الأطباء وحتى في الطب بعد التعرف على الفيروس أصبحنا نهتدي إلى المختصين في علم الفيروسات.
هنا يتضح أن الصحافي صلة وصل، المدرب يمكنه أن يلعب الدور نفسه وأن يكون هو عالم الفيروسات الذي يشرح لنا لماذا تنهار قوة البطل الرياضي في مرحلة معينة من الموسم، لماذا يتراجع التركيز لماذا لماذا...
طبعا هذا يكون بمعزل عن المباريات والسباقات لأنه لا يجدي نفعا إذا حدث بعد هزيمة وينظر إليه على أساس أنه تبرير.
لنتصور أننا بصدد الحديث عن بطل حطم رقما قياسيا عالميا في ظرف ثواني معدودة، وقال المدرب بعد النشوة إن فارق جزء من المائة تطلب منا 500 حصة تدريبية مائة منها ليلا في رمضان، و1500 وجبة مضبوطة بسعرات حرارية عالية بذهنيات أقل، وفسر لنا الطبيب الرياضي هذه العملية وأكد لنا أن عدد ساعات نوم البطل ارتفع في مرحلة معينة وتقلص بالتدريج عند اقتراب موعد السباق.
هذا الجزء من المائة يحرك المدرب والطبيب ويرهق البطل وكثير من الأطقم وفي نهاية المطاف يأتي من يقول جزء من المائة فقط..
حدث معنا هذا في المغرب في أوج رياضة ألعاب القوى، لم يعد المواطن يسأل عن النتيجة، بل يسأل هل سعيد عويطة أو هشام الكروج أو صلاح حيسو حطم الرقم العالمي، أم لا؟ في نظره البطل لم يوجد للفوز وحصد الألقاب بل لتحطيم الأرقام.
هنا يمكن أن تلعب الصحافة الرياضية دورا مهما في تغيير الفكر وحدث معي شخصيا كثير من المواقف وتغير تفكيري ونظرتي لعدد من الرياضات وحاولت عبر ذلك تغيير نظرة القارئ، لكن يبقى ذلك محدودا في وسط عربي لا يقرأ كثيرا.
اليوم يجب التحرش بالمتلقي عبر كل وسائل الإعلام لتغيير فكره، وقبل ذلك على المدرب أن يسهم في تغيير تعامله مع الإعلام وعدم اقتصار التعامل على سين جيم ... هنا يمكن لروابط المدربين والإعلاميين المساهمة في التحول من الاستهلاك إلى الإنتاج وإشاعة ثقافة رياضة ومعرفية مهمة، وهنا تكمن أهمية الصحافة، وهذا في نظري دورها الجديد الذي يتجسد فيه التعامل والتكامل.
الرياضة وأنشطتها هي قطب الرحى بالنسبة للإعلام والإعلام مهم بالنسبة للرياضة ولنا في صحيفة ليكيب اليومية الرياضية الفرنسية خير مثال، لأنها أحدثت طواف فرنسا للدراجات، الذي سارت بذكره الركبان في فصل الصيف لوعيها أنه لا يمكن أن تؤدي رسالتها اليومية في ظل توقف الأنشطة الرياضية أخرى خاصة كرة القدم.
أعتقد أن مسألة أهمية الصحافة الرياضية غير خافية، لكن يمكن أن تصبح أكثر أهمية إذا ساهم المدربون في تغييرها.
ويمكن أن تشكل متنفسا آخر ومحفزا للمدرب والبطل الرياضي بطريقة تختلف عما كان عليه الوضع في السابق.
التحفيز الذي أتحدث عنه لا يهم مباراة أو سباقا أو نزالا، بل يهم المواكبة وتبرير التحولات التي يشهدها عالم التدريب وحياة البطل الرياضي، سأتحدث عن واقع الثمانينيات من القرن الماضي وبالضبط عن حصة إيقاظ العضلات التي تجرى صباح يوم المباراة، أنا على يقين أن كل المدربين والمعدين البدنيين كانوا يعرفونها، لكن ترددوا في تطبيقها أو بقيت على نطاق محدود لأنهم لم يصلوا مرحلة إقناع اللاعبين بها، فما بالك الرأي العام، فبعد الكبوة هناك ألف، نعم ألف، من بين مائة شخص سيعتبرون التعب جراء الحصة الصباحية وراء الكبوة.
هنا تمكن أهمية التعبئة عبر الإعلام، وتغيير فكره ليغير فكر الجماهير، كثيرة هي العادات القديمة التي لم تتخلص منها الفرق الرياضية خاصة كرة القدم، رغم أنها ولت مثلا التجمعات قبل المباراة بيوم أو يومين حسب أهمية المواجهة، رغم ما لذلك من سلبيات لأننا في حال رفع عدد أيام التجمع نضاعف الضغوطات على اللاعبين، علما أن حتى الاقتصار على يوم واحد ليس ضروريا إذا كان الفريق يخوض المباراة في ملعبه.
المسألة فيها مضيعة للمال بالنظر إلى كلفة الإقامة في الفندق، وأيضا تنعكس سلبا على بعض العناصر، فهناك حالات لأشخاص يصيبهم الأرق إذا غيروا أماكن نومهم، وقد يكون في الفريق عنصر أو اثنان وربما هما من الركائز الأساسية، فيكون الاحتياط الزائد عن اللزوم سببا في هبوط الأداء وليس العكس.
أعتقد أنه اليوم وبالطريقة نفسها التي نتواصل به اليوم في لقائنا هذا يمكن لأي من المدربين وفي أي من التخصصات أن يكسر الدنيا بعرض فكرة في خمس دقائق على الفايس أو عبر شريط موجه للصحفيين حول دراسة حديثة تثبت أن تصرفا أو سلوكا أصبح غير ذي جدوى وأن البديل هو كذا وكذا... هذا التعامل سيحقق التكامل، لان 9 صحفيين من عشرة سينشرون الفكرة عبر كل الوسائل المتاحة وهنا تتحقق الغايات.
وهذا هو التنبيه الذي يمكن أن يسهم فيه الإعلامي.

صراحة العلاقة بين الصحفي الرياضي والمدرب واللاعب اللذان قد يجتمعان في شخص واحد ينبغي أن تنبني على تبادل العطاء، تعامل اللاعب أو المدرب معي يقدم لي خدمة يتيح لي فرصة إنجاز مهامي وقد يمنحني فرصة التميز، لكن هذا لا يعني أنهما سلعة أستهلكها عند الحاجة، وهنا ينبغي المعاملة بالمثل، وسأروي واقعة مع عبد الرحيم الحمراوي نجم الرجاء البيضاوي المغربي الذي كان من الممكن أن يشارك في كأس العالم سنة 1986 في المكسيك لكنه آثر إتمام دراسته والحصول على الإجازة في العام نفسه.
حدث أن الجامعة يعني اتحاد الكرة أوقفه لمدة عام، بعد طرده في مباراة كانت ضد حسنية أكادير أواخر سنة 1988. خلال مرحلة التوقيف وبإيعاز من الصحفي الكبير محمد بنيس، المدير المؤسس لصحيفة المنتحب، زرت سنة 1989 اللاعب في بيته لأجري معه حوارا رغم أنه خارج المشهد بسبب الإيقاف، اندهش اللاعب لكن أجرينا الحوار، كان في مجمله حول حياته في فترة الإيقاف والتي توزعت بين الدراسة والتحصيل العلمي، والتداريب مع الفريق وتعويض نقص المباريات، بخوض مباريات ضمن الفريق الرديف في بطولة مهنية تحضيرا للالتزامات القارية المتمثلة في كأس أبطال إفريقيا..
كنت أرى علامات الاستغراب الممزوج بالفرح في عيني اللاعب طيلة مدة الحوار إلى أن ودعته رفقة الزميل المصور.
كانت العلاقة بيننا طيبة جدا، من قبل لكنها تغيرت نحو الأفضل وما زالت إلى يومنا هذا ولله الحمد، لأنها لم تنبن على الحاجة إلى اللاعب في فترة المنافسة والأوج، فبفكرة بسيطة يمكن أن نبني علاقات متميزة تشعر الطرفين بالفخر والسعادة.
حدث الموقف نفسه مع أبطال ألعاب القوى في لحظات الإخفاق كما في لحظات التألق على المستوى العالمي.
مع المدربين أيضا، ينبغي القبول برأيهم ومواقفهم، وهنا أشير إلى أحد القيدومين ويتعلق الأمر بعبد الخالق اللوزاني وهو الذي لعب دورا أساسيا في تأهل المنتخب الوطني للمونديال سنة 1994، هذا المدرب كان يرفض رفضا باتا الترخيص للصحافي الرياضي بالحديث مع لاعبيه قبل المباراة، ويضع نفسه رهن إشارتهم للحديث عن كل شيء في تلك اللحظة.
فلسفته تنبني على عدم قبول خلق الفرق والتمييز بين اللاعبين، وربما شعور من لا تجرى معهم أحاديث من طرف الصحفيين بالغيرة أو الدونية في مرحلة التركيز على المباراة.
تفهمت هذا الوضع ولم يحدث أي إشكال، بل أكثر من هذا تعاملنا كثيرا في مجال تعريب وشرح الكثير من المفاهيم. وهذا أيضا مجال نحتاجه كثيرا لأن الرياضة وإن كنا نتحدث عن تاريخ عريق في مجالها تبقى حديثا بالنسبة إلينا وإلى لغتنا والدراسات المنجزة بخصوصها تتوزع بين ما هو فرنسي وإنجليزي وألماني وهنا ينبغي الإقرار أن الخزانة العربية مازالت في حاجة إلى الإغناء.
والأبحاث التي أنجزت تحتاج إلى الترجمة.

علاقة التأثير والتأثر

إن العلاقة بين المدرب والصحافي هي علاقة جدلية يعني تأثير وتأثر، فالصحافي يتعلم الكثير من المدرب إذا كان مواظبا على حضور التداريب رغم أن هذا لم يعد ممكنا باستمرار لأنه في غالب الأحيان تفضل الفرق والمنتخبات التدريبات المغلقة، رغم أن الصحافي يأتي لإنجاز مادة إعلامية قد تساعد الفريق على تخطي عقبات ما، فالإخبار بالأجواء أو الغيابات ليس إفشاء للأسرار، وأظن أن سيادة هذه الذهنية لم يعد مقبولا في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.
نعم الصحافي يتعلم من المدرب إذا انتقلا من مرحلة سين جيم إلى مرحلة تبادل الأفكار، فيعرف الكثير من الخبايا بدل الإسقاطات، خصوصا طبيعة نظام اللعب والأليات التي تحكمت فيه هل هي دفاعية أم هجومية؟ وهل يطبق اللاعبون التعليمات بحذافيرها؟ هل عكست المباراة التعليمات التي وجهت خلال التمارين؟ إلى غير ذلك.
في كرة القدم مثلا تعلمت الكثير من المدربين منهم من رحل أو توقف عن الممارسة بالنظر إلى عامل السن ومن آخرين واكبت تحولهم من لاعبين إلى مدربين وعددهم كثير ولا يتسع المجال لذكر الأسماء.
وفي ألعاب القوى، التي توجهت نحو الاهتمام بها بإيعاز من الإعلامي الراحل عمر الأنواري، الذي كانت انطلاقتي مهنيا معه وكان يتميز بالكتابة بالعربية والفرنسية بالبراعة نفسها، في ألعاب القوى تعلمت في أول الأمر من الدكتور عزيز داودة، رغم أني كنت أتعامل معه بتحفظ لأني كنت أنظر إليه نظرة خاصة، فالرجل ساهم في تدريس أطر عليا منها من تقاعد الآن، وكون أبطالا تألقوا قبل أن ألج إلى عالم الصحافة، وكنت وأنا مجرد طالب مهتم بالرياضة وأتابعه عبر الإذاعة والتلفزيون وهو يتحدث عن الآمال المعقودة على سعيد عويطة ونوال المتوكل وغيرهم خصوصا في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984، لذلك كان الخجل يطغى علي وأنا أتحدث إليه، كما أني كنت أخشى أن أرتكب أخطاء وأنا أحدثه لأن ألعاب القوى من أكثر الرياضات تنوعا وتعقيدا وإن كانت هي أساس أغلب الرياضات وأمها كما نقول.
صراحة لم يكن عزيز داودة يبخل بالشرح والتوجيه وهذا أمر لا يمكن إنكاره، لكن لكم أن تتصوروا موقفي وأنا أمام هرم في بداية مساري المهني.
ولأن هذه الرياضة فرضت ذاتها علي كتخصص تعاملت، أيضا عبد القادر قادة، الذي لا يفوقني كثيرا في السن وتابعته عداء، وتوثقت علاقتنا بعد أن تخرج من المعهد الملكي لتكوين الأطر وأصبح مدربا بعد اعتزاله، قادة هو مدرب البطلين العالمين السابقين هشام الكروج وصلاح حيسو والمنتخب الوطني لاختراق الضاحية والمسافات المتوسطة ونصف الطويلة والطويلة، ومعه تعلمت الكثير من خبايا أم الألعاب، وطرق الإعداد والتحضير للمنافسات ومواجهة التحالفات خلال السباقات وخطط تكسيرها نظير ما حدث عام 1999 في إشبيلية في سباق 1500 متر وتكسير التحالف الإسباني الكيني والدور الذي لعبه البطل عادل كاوش في رفع إيقاع السباق دعما لمواطنه هشام الكروج الذي فاز باللقب العالمي الثاني على التوالي، ودخلنا عهد أرانب السباقات في المنافسات الرسمية بعد أن كان ذلك حكرا على الملتقيات.
عرفت من قادة الكثير من أسرار التحضير في بداية الموسم، وهذا قد يفيد في كل التخصصات ودور التغيير في الإعداد البدني في البداية القوية والقدرة على تحطيم الأرقام القياسية منذ أول سباق، وأهمية الإحصاء على مدار الموسم.
وأقدر أن من استفدت منهم استفادوا مني ومن زملائي الأخرين، على الأقل أن ما تعلموه باللغات الأجنبية أصبحوا قادرين عن الحديث عنه بالعربية، لذلك صار لنا في الوطن العربي محللون بالعربية من مستوى جيدا، وهنا أقول إنكم تتحدثون العربية جيدا، نعم عربيتكم جيدة ما شاء الله فقط أرجوكم أريحونا من قولة "اللعب بأريحية" وأنتم تقصدون ارتياح الأريحية هي حب فعل الخير.

انعكاس الإنجازات الرياضية على الصحافيين
هذا الأمر واضح ولا يحتاج إلى توضيح، فالصحافة الرياضية تزدهر حين تزدهر الرياضة، فحين نكون بصدد المطبوعات فإن المبيعات ترتفع بشكل ملحوظ، حين تتحقق المنتخبات والأبطال الإنجازات وتتراجع خلال الإخفاقات حتى لو عمد المنبر إلى النقد وكال الاتهامات لمن يرى أنهم وراء الخسارة وكشف المستور و...
قبل أسبوعين جددت التواصل مع البطلة العالمية نزهة بيدوان بطلة العالم في سباق 400 متر حواجز وأكثر البطلات العربيات تتويجا على كل المستويات، وعبد الرزاق خيري هداف المنتخب الكروي المغربي في مونديال المكسيك سنة 1986 صاحب الهدفين التاريخيين ضد البرتغال.
جددت معهما التواصل لأننا ننتمي إلى الحي نفسه، وإن تفرقت بنا السبل ولم يعد أي منا يقطن في حي يعقوب المنصور في الرباط، فأنا على سبيل المثال أسكن في الدارالبيضاء منذ 18 عاما، لكن لم ننس حينا ونستعد لإحياء الذكرى المائوية لتأسيسه.
خلال حديثي مع نزهة قلت لها إن إنجازات الرياضيين ترتقي بالإعلاميين، فأنا حين أكتب عن بطل أو نجم عالمي أشعر بنفسي أرتقي إلى العالمية.
وهذا ما شاطرتني الرأي فيه وقالت أنت "كنت تعيش معنا" يعني أن الصحافي لا ينبغي أن يشعر أنه ذو فضل على الرياضي بل العكس هو الصحيح.
حدث معي سنة 1986 وأنا أقترب من إنهاء عامي الأول في الصحافة أن وجدت نفسي من أكثر الناس معرفة بهداف المونديال عبد الرزاق خيري، وكانت كتابة قصته سهلة وممتعة، ويمكن أن أكتب عشرات القصص عن غيره من أبناء حيي، لكن لن يكون عليه الإقبال نفسه لأن من يرتقي بالموضوع هو بطل القصة بإنجازه.
الشيء نفسه حدث مع الأخوين بولامي وهما أيضا كانا عداءين لامعين وزهرة واعزيز والبطلة العالمية حسناء بنحسي، ومع بطلة العالم السابقة في الكراطي مليكة السيد، وغيرهم كثير.
وحدث أيضا مع الإطار الوطني عبد الله الإدريسي الذي كان أول مدرب يؤهل المنتخب الوطني للفتيان أو الناشئين لنهائيات كأس العام في الإمارات وتمكن من الذهاب معه بعيدا في هذه التظاهرة في أول مشاركة.
حين ننجز عملا عن الرياضيين الكبار نشعر بالنشوة والفخر ونتصور الاهتمام الذي سيحظى به عملنا، لأنه يرتقي بارتقاء الأبطال للمستوى العالي.
دون شك حين نتحدث عن الأبطال أصحاب الإنجازات الكبرى نتحدث عن مدربيهم خلال مختلف المراحل السنية.
العالمية والارتقاء تأكدت سنة 1993 كنت آنذاك في صحيفة الشرق الأوسط، وعلمت عبر برنامج تلفزيوني إسباني أن فريق ريال مدريد مهتم باللاعب المغربي نور الدين النيبت، الذي كان متألقا مع الوداد البيضاوي والمنتخب الوطني، يوم صدور المقال اتصل بي صحافي من وكالة الأنباء الإسبانية ليطلب من إجراء حوار مشترك مع النيبت، وبالفعل أنجزنا العمل، وتكفلت بالترجمة وكان النيبت سعيدا بذلك واعتبر ما قمت به خدمة لا تنسى وإلى يومنا هذا يستقبلني بترحيب كبير وبالأحضان "اطمئنوا هذا قبل زمن كورونا"، أمل أن يكون ما طرحته وما اقترحته عليكم وفى بالغرض وألا يكون الوقت الذي قضيتموه قد أهدر شكرا لكم ولثقتكم.. وشكرا للمنظمين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.