انخرطت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مع شركائها الأورومتوسطين في إطلاق طلبات عروض مشاريع البحث المتعلقة ببرنامج بريما "prima" لسنة 2021. وحسب بلاغ للوزارة، فإن هذه الطلبات تهدف إلى تمويل مشاريع البحث المشتركة والمبتكرة المتعلقة بمجالات الماء والزراعة والغذاء، مشيرا إلى رصد ميزانية إجمالية قدرها 68 مليون أورو لهذه الدورة التي تشارك فيها 19 دولة، 11 من الاتحاد الأوروبي، و8 دول متوسطية غير أوروبية من بينها المغرب. وأوضح البلاغ أنه جرى تحديد يوم 13 أبريل 2021 بالنسبة للشق الأول، و24 أبريل بالنسبة للشق الثاني كآخر أجل لتقديم المشاريع المقترحة الأولية. وقال أحمد حموش، مدير البحث العلمي والابتكار بوزارة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، إن "بريما" يعتبر أهم برنامج بين الدول الأورومتوسطية، وتشارك فيه 19 دولة منها المغرب، في مجال الماء والزراعة والغذاء، حيث خصص لهذه الدورة مبلغ مالي يقدر ب68 مليون أورو. وأضاف أحمد حموش، في تصريح ل"الصحراء المغربية"، أن المغرب احتل المرتبة الخامسة في الدورة المنصرمة 2020، من حيث المشاريع المنتقاة للتمويل. وأوضح أنه لتشجيع الباحثين المغاربة ولمزيد من التألق عمدت الوزارة إلى الرفع من الدعم لكل مشروع، كما نظمت يوم 11 مارس مع 4 دول من الشركاء، منها فرنسا وتونس والجزائر ولبنان، يوما دراسيا لإخبار وتحسيس الأساتذة الباحثين وتشجيعهم على الانخراط في شبكات دولية. وذكر حموش أنه سيجري تنظيم دورات تكوينية على مدى عدة أيام في جميع الجامعات، ستنطلق في الأسبوع المقبل. يذكر أن المغرب احتل السنة الماضية المرتبة الخامسة في برنامج البحث "prima"، وهو أكبر برنامج للبحث والابتكار في المنطقة المتوسطية، جرى إطلاقه سنة 2018 على مدى 10 سنوات. وحسب معطيات لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، فإن المغرب أصبح يحتل المرتبة الخامسة من حيث عدد المشاريع المنتقاة للتمويل، من بين 19 دولة مشاركة في هذا البرنامج لسنة 2020، بعد إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وتونس. وأوضحت المعطيات ذاتها أن البرنامج يهدف إلى تمويل مشاريع بحث تقدم حلولا للقضايا المشتركة المتعلقة بتطوير الإنتاج الغذائي المستدام والأمن المائي في المنطقة المتوسطية. وذكر بلاغ لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، انخرطت في هذا البرنامج للمشاركة في طلبات عروضه السنوية، وعيا منها بأهمية التعاون الدولي في ميدان البحث العلمي والابتكار وضرورة دعمه.