الرجاء يتعذر عليه الاتصال بمويتس بعد إغلاق الكونغولي هاتفه النقال

الليبي زلوق يقود مباراة الرجاء ضد توربيون التشادي والكامروني كالا يدير الإياب

اختارت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ثلاثي تحكيم ليبي لقيادة المباراة التي ستجمع نادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم بضيفه نادي توربيون لدجامينا التشادي ضمن فعاليات الجولة الأولى
من المنافسات التمهيدية لكأس عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، والتي سيقام لقاء ذهابها على أرضية مركب محمد الخامس بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء في 28 و 29 و30 يناير الجاري. ويتوسط هذا الثلاثي الحكم الزلوق خميسة بمساعدة العربي محمد والتريكي عبد الفتاح، بينما يتحمل مسؤولية المراقبة المصري سيام عصام.
وعينت «الكاف» طاقم تحكيم كامروني لإدارة مباراة الإياب التي ستجرى بين المتنافسين في منتصف فبراير القادم بالعاصمة التشادية، ويتكون هذا الطاقم من حكم الساحة مواندجو كالا بمساعدة لامبي جوزيف وأيونغ بيير، بينما سيتكلف بالمراقبة الليبي إبراهيم جمال.
وفي موضوع ذي صلة بالرجاء، تعذر على مسؤولي الفريق البيضاوي، أول أمس الثلاثاء، الاتصال بلويس مويتس بعدما أغلق الكونغولي هاتفه النقال، دون أن يفهم مسيرو الفريق الأخضر الجدوى من وراء قطع اتصالاته مع ناديهم، كما تعذر على الرجاء فهم ما يقع، خاصة وأن مويتس وقع في الأسبوع المنصرم، مع ناديهم عقدا مدته سنة ونصف، ضاربا موعدا مع فريقه الجديد من أجل العودة إلى الدار البيضاء بداية الأسبوع الجاري، لتمكين الرجاء من إتمام الترتيبات الإدارية لضمه للقائمة الإفريقية للنادي، ومباشرة حصصه التدريبية استعدادا لمباريات الجولة الثانية من البطولة الوطنية وأيضا المنافسات الإفريقية. وأدى انقطاع الاتصال بمويتس إلى إرباك مسيري الرجاء ومدربه محمد فاخر ساعات قليلة قبل إغلاق الفترة الاستدراكية للانتقالات، خاصة وأن بعض المعطيات التي نقلها أحد المواقع الالكترونية ببلغاريا، تنم عن مشاركة الكونغولي لويس مويتس في الحصص التدريبية للنادي البلغاري تشير نوموريتس بورغاس، بشكل طبيعي وعادي، دون وجود ما يؤكد أن هناك قطيعة بين مويتس وناديه ببلغاريا الذي كان على حافة الإفلاس، قبل أن تتدخل جهات محلية لإنقاذه. وارتباطا بالرجاء، ينهي الفريق بعد غد السبت المعسكر الإعدادي الذي يقيمه زملاء عمر نجدي بمركب الكولف بالجديدة، والذي دام أسبوع تقريبا، بمشاركة قائمة لم تضم سعيد فتاح لتخلي فاخر عن خدماته لعدم انضباطه، وعبد الصمد وراد الذي تعاقد مع الجيش، ومراد عيني الذي لم تحدد بعد وجهته القادمة بعد تراجع الكوكب والمغرب الفاسي عن فكرة استقدامه، فيما شارك في التربص بلال الدنكير رغم إقصائه من القائمة، حيث من المتوقع أن يحل ب»الماص» على شكل مقايضة باللاعب حجي.