علمت «المساء» من مصدر مطلع أن أعضاء مكتب مجلس مدينة الدارالبيضاء انقسموا إلى فريقين بخصوص برمجة النقطة المتعلقة بمسؤولية شركة «ليدك» في الفيضانات، التي شهدتها المدينة خلال الدورة المرتقبة للمجلس في الجمعة الأخير من فبراير الجاري. وفي الوقت الذي يدفع بعض الأعضاء في اتجاه ضرورة برمجة قضية «ليدك» خلال هذه الدورة، ذكر مصدرنا كيف أن أحمد بريجة، نائب العمدة عن حزب الأصالة والمعاصرة، كان يدفع في اتجاه حذف هذه النقطة من جدول أعمال الدورة لتفادي أي توتر مع مسؤولي هذه الشركة الفرنسية ووقوع مشاكل قد تعيق سير المجلس من جديد، فيما فسر مصدر آخر اصطفاف بريجة مع «ليديك» بكونها كانت دائما داعمه له في جميع المحطات الانتخابية.