لم تجد عاملة في مجال النظافة في أحد الفنادق المعروفة في منطقة جليز من حل، عندما عاد أصحاب الغرفة الأجانب، بينما كانت تحاول القيام بأعمال داخل غرفتهم سوى «القفز» من النافذة، مما جعلها تُنقَل على وجه السرعة إلى مستشفى ابن طفيل، القريب من الفندق، من أجل إنقاذ حياتها. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» من مصادر عليمة وموثوق فيها، فإنه مساء يوم الاثنين الماضي، بينما كانت عاملة في الفندق (تبلغ من العمر 25 سنة) داخل غرفة بعض السياح الأجانب، للقيام ببعض الأعمال، التي ما زالت التحقيقات جارية حول ما إذا كانت تحاول السرقة، حاول المقيمون في الغرفة دخولها، لكنهم وجدوا أن المفتاح الذي تسلموه لا يعمل، رغم أنهم استعملوه غير ما مرة في فتح الباب، لكن بعضهم تسرب إليه الشك من أن أحدهم يوجد داخل الغرفة الموجودة في الطابق الأول، مما جعلهم يحاولون اقتحام الغرفة بالقوة من أجل معرفة من يوجد في الداخل، لكن محاولتهم باءت بالفشل ليعمدوا إلى الاتصال بعمال الاستقبال داخل الفندق، الذين حاولوا معرفة حقيقة الأمر. حينها، «سقطت» العاملة، مما أسفر عن إصابتها بجروح عجّلت بنقلها إلى المستشفى القريب من مكان الحادث. وفور توصلها بالخبر، الذي استنفر جميع المسؤولين والقائمين على الفندق، هرعت مصالح الأمن إلى مكان الحادث، حيث فتحت تحقيقات لمعرفة أسباب سقوط الشابة من الطابق الأول للفندق القريب من المركز الأمريكي في حي جليز، لمعرفة ظروف وملابسات الحادث.