علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن المندوبية العامة لإدارة السجون أجرت اختبارات للكشف عن إصابات محتملة بداء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) بين المعتقلين في سجن سلا 2 بعد الاتهامات التي أطلقتها اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين مفادها أن إدارة السجن ألزمت معتقلين باستعمال أدوات حادة كان يستعملها زميل لهم مصاب بالسيدا، وأكد المصدر ذاته أن الاختبارات التي أجريت على المعتقل محمد حاجب جاءت نتائجها سلبية. وأشار المصدر ذاته إلى أن المندوبية استجابت بسرعة بالغة لطلب المعتقل المذكور وعدد آخر من المعتقلين بالخضوع للكشف الطبي عن السيدا، موضحا أن هذه الاستجابة السريعة لا يتم التعامل بها مع طلبات الفحوصات الطبية العادية، حيث تستغرق هذه الطلبات الأخيرة أسابيع طويلة قبل الاستجابة لها.