حسن البصري بعد فشل محاولة سفر منتخب من اللاعبين المغاربة القدامى إلى قطاع غزة، جددت جمعية رياضة وصداقة هذا الحلم، وكثفت اتصالاتها بالجمعية المغربية لأصدقاء فلسطين والجمعية الفلسطينية لقدماء الرياضيين، أملا في اختراق الحصار المضروب على الشعب الفلسطيني من طرف الكيان الإسرائيلي، وساهمت زيارة منتخب قدامى فلسطين لكل من الدارالبيضاءوطنجة وتطوان في انبعاث رغبة المغاربة في رد الزيارة وخوض مباراة في غزة، وعبر صلاح الدين بصير وعزيز بودربالة وعبد المجيد سحيتة عن رغبة اللاعبين الدوليين المغاربة في مد جسور التعارف مع الكرة الفلسطينية والجمهور الرياضي المحاصر. من جهتها نوهت الدكتورة زهرة عز نائبة رئيس الجمعية المغربية لأصدقاء فلسطين في حديثها ل «المساء» بالجهود التي بذلت من طرف العديد من الفعاليات الرياضية والسياسية والثقافية لفك الحصار «جمعويا» على الشعب المحاصر في أراضيه، وقالت إن الخروج من معبر رفح أو دخول غزة عبره، أمر صعب للغاية خاصة في ظل الظروف السياسية الحالية، وأشادت في نفس الوقت بمدينة طنجة التي استضافت من خلال رئيس اتحاد طنجة وعمدة المدينة وجمعية تويزة قدماء اللاعبين الفلسطينيين كما استضافت فرقة العاشقين العريقة. وشارك الفريق الفلسطيني في «دوري القدس» للاعبين القدامى ما فوق الأربعين سنة ويأتي تنظيمه تضامنا مع الأسير الفلسطيني محمود السرزك. وقالت زهرة عز، وهي حرم باسم أبو رمضان رئيس الجالية الفلسطينية المقيمة في المغرب، إن المنتخب النسوي الفلسطيني للكرة الطائرة يقوم بتحضيراته للسفر إلى المغرب لمواجهة نظيره المغربي، وأكدت على الصعوبات التي تعيق التبادل الرياضي والثقافي بين فلسطين وبقية دول العالم، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن أندية مغربية كالوداد البيضاوي والمغرب التطواني واتحاد طنجة تساند جهود الجمعية من أجل «جعل الرياضة وسيلة من وسائل فك الحصار على الشعب الفلسطيني».