مباشرة بعد أن اجتمع الوالي الجديد خالد سفير بأعضاء مكتب مجلس المدينة بالدار البيضاء لتدارس المشاكل التي تتخبط فيها المدينة وتجاوز حالة»البلوكاج» مساء أول أمس الثلاثاء، أكدت مصادر أن»محمد ساجد عمدة الدار البيضاء عقد اجتماعا ثانيا مع أعضاء مجلسه من أجل إنقاذ المدينة من الجمود وتحريك أوراش التنمية بالمدينة» مؤكدة أن الوالي خالد سفير طلب من أعضاء المجلس التسريع من وتيرة العمل وتجاوز الصراعات السياسية القائمة بين مسيري المجلس» مضيفة أن سفير حث أعضاء المجلس على بذل قصارى الجهود لتحقيق التنمية بالمدينة التي أعلنها الملك أخيرا مدينة فاشلة. الاجتماع الذي عقده المجلس تمخض عنه تأسيس 5 شركات للتنمية المحلية سيعهد إلى إحداها مراقبة صندوق الأشغال التابع لشركة ليدك. وقالت مصادرنا إن»هذا الصندوق الأسود تجهل إلى حدود الآن مداخيله بالإضافة إلى شركة أخرى لتنظيم وتدبير الممتلكات الجماعية وشركة للتجهيزات والصيانة والخامسة لمراقبة اللوحات الإشهارية». وكشفت مصادرنا أنه تم رصد 38 مليار سنتيم لمحاربة الهشاشة في أحياء الضاحية وهي لمكانسة وسيدي علي وبلحسن الهراويين، كما تم تخصيص 38 مليار أخرى للطرق والربط بالكهرباء والماء الصالح للشرب بالإضافة إلى بناء مستوصفات ومدارس» وكانت وزارة الداخلية رصدت 100 مليار سنتيم لتمويل البرنامج الاستعجالي لمدينة الدار البيضاء، والذي وضع خطوطه العريضة والي الدار البيضاء خالد سفير رفقة مختلف الفاعلين والشركاء من منتخبين وسلطات وفاعلين خواص. وأكدت مصادرنا أنه»لا تعرف لحد الآن تفاصيل عن طريقة صرف هذا الاعتماد المالي، هل سيتم عن طريق الوالي والعمال أم سيتم إشراك المجالس المنتخبة».