الوداد يزحف نحو اللقب

حقق فوزه 11 في الموسم ووسع الفارق عن أقرب مطارديه وجمهور نهضة بركان يصرخ«أنقذوا الفريق»

عزز فريق الوداد موقعه في سبورة ترتيب البطولة «الاحترافية» عقب تحقيقه لفوز مستحق مساء أول السبت ضد ضيفه النهضة البركانية بهدفين لصفر في المباراة التي جمعت بينهما بملعب محمد الخامس لحساب منافسات الدورة 22.
و تعاقب على تسجيل هدفي المباراة الإيفواري بكاري كوني خلال الأنفاس الأخيرة للشوط الأول فيما ضاعف النتيجة اللاعب رشيد حسني في الدقيقة 57.
وكما كان متوقعا استقطبت المباراة التي قادها الحكم عادل زوراق بمساعدة كل من عبد الرحمان الصديق وأمين العريسي من عصبة الغرب جمهورا غفيرا من أنصار فريق الوداد، كما ساد بضع عشرات منافسه في هذه الجولة. وكما هي عادته رفض المكتب المسير للوداد الكشف عن عدد التذاكر التي بيعت أثناء المباراة.
وبسط لاعبو الوداد هيمنة شبه مطلقة على مجريات المباراة التي اضطر الحكم عادل زوراق لتوقيفها لأزيد من خمس دقائق بعدما بفعل سحب الدخان التي غطت سماء الملعب إثر الاستخدام الكبير للشهب الاصطناعية من قبل جمهور الوداد.
ومقابل هيمنة لاعبي الوداد على المباراة اكتفت عناصر فريق النهضة البركانية بالتواري للوراء مكتفية بشن مرتدات هجومية افتقدت في مجملها للخطورة اللازمة، ومما زاد من صعوبة مهمة أشبال المدرب عبد الرحيم طاليب تعزيز لاعبي فريق الوداد لخط وسط الميدان لتكسير هجومات فريق النهضة البركانية ،كما أن تألق الحارس محمد عقيد في العديد من المناسبات حال دون بلوغ الضيوف لمرمى فريق الوداد الذي كاد بقليل من الحظ أن يفتتح حصة التسجيل مند الدقيقة 11 عن طريق الكونغولي فابريس أونداما بعدما تسلم تمريرة على المقاس من إبراهيم النقاش لكن قذفته مرت محاذية للقائم الأيسر للحارس منير المرابط.
وعاد أشبال الويلزي جون توشاك لإهدار فرصة واضحة للتقدم في النتيجة في الدقيقة 25 حينما هزمت الكرة الحارس منير المرابط. وارتطمت القذفة الرأسية بالقائم الأفقي للمرمى،خلال الأنفاس الأخيرة للمباراة التي لم تخل من ندية والتحامات قوية بين لاعبي الفريقين. وتمكن الإيفواري بكاري كوني من افتتاح حصة التسجيل لفريق الوداد حيث انتهى الشوط الأول بفوز الأخير بإصابة واحدة لصفر.
وفي وقت كان منتظرا فيه انتفاضة فريق النهضة البركانية للعودة في النتيجة خلال الشوط الثاني اضطر لاعبوه مكرهين للاستسلام الكلي للسيطرة التي فرضها لاعبو فريق الوداد الذي تمكن من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 57 بواسطة اللاعب المتألق رشيد حسني الذي نجح في قيادة هجوم منسق من وسط الميدان حيث عمت هستيريا وسط مدرجات «فريميجة» التي اتشحت جنباتها باللون الأحمر، بل أكثر من دلك ضيع اللاعب مالك إفونا فرصة على فريق الوداد لتعميق النتيجة جراء إغراقه المستفز في المراوغة وسط مربع عمليات فريق النهضة البركانية حيث ارتطمت قذفته بالقائم الأيمن للحارس منير المرابط لتنتهي المباراة بفوز أداء ونتيجة لفريق الوداد الذي تمكن من تعزيز مركزه بصدارة ترتيب الدوري الوطني برصيد 42 نقطة موسعا عقب هدا الانتصار وهو الحادي عشر خلال الموسم الحالي والثالث على التوالي مقابل هزيمتين وتسع تعادلات الفارق على مطارديه إلى سبع نقاط،في حين مني فريق النهضة البركانية بالهزيمة السادسة والثانية على التوالي مقابل أربع انتصارات و إحدى عشر تعادلا ليظل في المركز الحادي عشر برصيد 23 نقطة.