اختارالعداء المغربي الأصل عادل مشعل، تمثيل المنتخب الإسباني في بطولة أوروبا داخل القاعة لألعاب القوى ببراغا التشيكية التي اختتمت يوم السبت الماضي،حيث شارك العداء المغربي مشعل في مسافة 3000 متر،منهيا سباق نصف النهاية الذي أقيم يوم الجمعة الماضي في الرتبة الأولى بتوقيت سبع دقائق وستة وأربعون ثانية وثلاثة وتسعون جزء من المائة،ليضمن تأهله إلى سباق نهائي بطولة أوروبا لألعاب القوى داخل القاعة حيث احتل الرتبة السادسة. وفضل مشعل، التركيزفي بطولة أوروبا داخل القاعة لألعاب القوى على مسافة 3000 مترعوض 1500 متر،لصعوبة المشاركة في وقت واحد في المسابقتين معا لبرمجة سباق نصف نهائي مسافة 3000 متريوم الجمعة الماضي، ويوم السبت صباحا برمج سباق نصف نهائي مسافة 1500 متر،وفي مساء نفس اليوم تمت برمجة نهائي 3000 متر،فكان خيارمشاركة العداء مشعل في مسافة 1500 مترممكنا فقط في حالة إقصاءه من نصف نهائي مسابقة 3000 متر»،يقول الناخب الوطني للمنتخب الإسباني لألعاب القوى. وفي موضوع متصل،رد العداء المغربي عادل مشعل في رسالة نشرها بحر هذا الأسبوع على الهجوم العنيف الذي شنته عليه بعض وسائل الإعلام الإسبانية حيث تم تأويل تصريحاته الصحفية قائلا:»أولا، لم يسبق لي أبدا أن قلت أني سأذهب إلى بطولة أوروبا لألعاب القوى للفوزبالميدالية الذهبية،بل قلت بالحرف بأني جئت للصراع من أجل الميدالية الذهبية وهذا ما قمت به،وقد خاطرت في سباق نهائي 3000 متروراء العداء التركي الذي قضى على آمالي للفوز منهيا السباق في الرتبة السادسة في وقت يتحدث فيه الجميع عن فشلي،وهذا ما تناقلته وسائل الإعلام الإسبانية لكني سعيد بأدائي،ويمكن أن أكون أقل طموحا بالمنافسة على الميدالية البرونزية أواحتلال الرتبة الرابعة أوالخامسة لكن لا، لأني جئت بحثا عن الميدالية الذهبية وهو الأمر الذي لم يكن ممكنا لكني راض وسعيد بهذه النتيجة»، وتابع قائلا:»ثانيا لم يسبق لي أن قللت من شأن أي رياضي،بل ذكرت أن خيسوس هوالعداء الذي واجهت صعوبة للفوزعليه في بطولة إسبانيا داخل القاعة بأنتكيرا،وأن نهائي مسافة 1500 مترمربسهولة أكثرمن نهائي مسافة 3000 متر،وهذا ما كشفت عنه في تصريحاتي،وثالثا كاتالونيا هي أرضي وبلدة كالونجا عائلتي وبالاموس بلدتي وإسبانيا بلدي»، وأضاف قائلا:»رابعا أحب أن أطلب اعتذارا إلى جميع زملائي ومنافسي في السباق،لأني لم أقلل أبدا من شأن أي أحد كما أعتذر إلى الجامعة الإسبانية لألعاب القوى لأنها دائما كانت منصفة اتجاهي منذ حصولي على الجنسية الإسبانية،حيث لم يكن بإمكانهم تسريع ملف طلبي لنيل الجنسية لأن الموضوع أساسا ليس في يدهم»،واسترسل قائلا:»»وخامسا أنا حر في التعبيرعن رأيي مثل كل واحد منكم يتشبت بهذا الحق،ولقد كان علي أن أسمع وأقرأ أشياء لا أشاركها نفس الرأي لكني أتقبلها وعلى الخصوص أحترمها»، وختم العداء عادل مشعل رده قائلا:» سادسا وأخيرا،لقد ارتكبت جريمة صحفية في حقي،بترك الجانب الرياضي جانبا وبيع أخبار مثيرة للجدل عني وهو الشيء الوحيد المهم لدى بعض وسائل الإعلام الإسبانية،،لهذا أعلن عن دقيقة صمت طويلة جدا عليهم،لقد تحدثوا ع عن المسابقات التي شاركت فيها مع العلم أن الضجيج تحدثه فقط النجاحات أوإخفاقات رياضية،دون أن أنسى توجيه الشكرلكل من دافع علي وساندني، أما أولئك الذين سعدوا أكثر لفشلي أقول لهم: لم يكن لدي أبدا الكثير من الحوافزلمواجهة التحديات والأهداف الجديدة مثل ما أشعربه حاليا،لذلك أشكركم على تجديد طاقتي».