-اشتكت الوفود المشاركة من ضعف التنظيم هل تقاسمونها نفس القلق؟ < فعلا كانت لدينا ملاحظات حول التنظيم منذ الأيام الأولى لتواجدنا بأكرا، وحاولنا أن ننتهي من التشكي لأنه لا يفيد وقررنا بتنسيق مع سفارة المغرب في أكرا أن نبحث عن الحلول الذاتية دون انتظار مساعدة المنظمين، نحن نقيم في أكبر الفنادق في غانا وقد كان مخصصا لإقامة الفريق الغاني، وملعب للتدريب مقبول وهذا عنصر هام يساعد على التحضير للمباريات، اللجنة المنظمة استجابت لمطلبنا بقص العشب في الملعب الرئيسي، إذن الأمور تنفرج بشكل تدريجي ولا يمكن أن نطلب من بلد إفريقي أن ينظم نهائيات كأس إفريقيا بنفس الجودة التي تنظم بها بطولات أوربية، البلد يعاني من الفقر والسكان استغلوا الفرصة لبيع أي شيء وكراء مساكنهم، والبحث عن أبسط موارد الرزق، وهذا في نظري حق مشروع، الاكتظاظ الآن بدأ يقل لأنه في حفل الافتتاح كانت أكرا تستوعب كل الوفود واليوم الكل ذهب إلى المدينة التي ستحتضن مبارياته. - ماهو الدور الذي لعبته السفارة المغربية في التقليص من المشاكل التنظيمية؟ < يحرص سفير المملكة المغربية على زيارة مقر الوفد المغربي يوميا، حيث يسأل عن احتياجات فريقنا الوطني، ويعمل عبر اتصالاته بحل مجموعة من المشاكل العادية والتي قد تواجه أي وفد في أي بلد من العالم، هناك طاقم من السفارة في حالة يقظة والكل يسعى لتسهيل مأمورية المنتخب، في نظري أكبر مكسب تحقق هو إقامة المنتخب الوطني في العاصمة أكرا فالفندق يحمل مواصفات دولية ويجد فيه اللاعبون كل سبل التركيز، المشكل الذي يطرح على السفارة يوميا هو ما يتعلق بقضايا الزوار المغاربة الذين حلوا بغانا من أجل متابعة الفريق الوطني، مشاكل حجز الفنادق وثائق ضائعة .. - هل تفكر كرئيس وفد في ما بعد الدور الأول؟ < لا يمكن حرق المراحل فالانتصار على ناميبيا بخمسة أهداف مقابل هدف واحد لم يمنحنا حسابيا التأهيل، أعتقد أن اللاعبين تمكنوا بكل احترافية من نسيان الحصة والتعامل مع القادم، لحد الآن نركز على مباراة غينيا التي ستكون بالتأكيد مخالفة تماما لمباراة ناميبيا، وإذا احتل المنتخب المغربي لا قدر الله الرتبة الثانية فإننا سنرحل إلى مدينة سيكوندي التي تبعد عن أكرا ب200 كيلومترا والتي علمنا أن ظروف الإقامة بها ليست سيئة للغاية، من حسن حظ منتخبنا أن القرعة وضعته في أكرا، لكن علينا أن نتشبث بهذا الامتياز، حفاظا على حظوظنا كاملة، لا يمكن أن نتوجه كمسؤولين إلى مدينة سوكوندي لوضع الترتيبات اللازمة لأننا نؤمن بأن لنا منتخبا قادرا على احتلال الصف الأول في مجموعته، ثم إنه من السابق لأوانه بعد مباراة واحدة الانتقال إلى مدينة أخرى وحجز الفنادق وملاعب التداريب.