بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى إدريس لشكر، بمناسبة إعادة انتخابه كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من قبل مؤتمره الوطني العاشر. ومما جاء في هذه البرقية "ولنا اليقين، أنك، بفضل ما تتحلى به من خصال، وما هو معهود فيك من غيرة وطنية صادقة، وتشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها، ستواصل النهوض بمهامك القيادية الحزبية، من أجل تعزيز مكانة حزبك في مشهد سياسي وطني تعددي، لمواصلة انخراطه، إلى جانب المنظمات السياسية الجادة، في توطيد النموذج الديموقراطي التنموي لبلادنا، خدمة للمصالح العليا للوطن والمواطنين". وفي رسالة إلى أعضاء حزب الإتحاد الإشتراكي جاء في البرقية الملكية، "وإذ نطلب منك إبلاغ كافة أعضاء الحزب وهيآته عبارات تقديرنا السامي، فإننا ندعو الله تعالى أن يلهمك التوفيق والسداد في مهامك الحزبية والسياسية". وتأتي البرقية الملكية أياما بعد انتخاب ادريس لشكر، كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي في مؤتمر عرف اشتباكات واسعة بين أنصار لشكر والمطالبين برحيله، متهمين القيادة الحالية للحزب بتشتيت البيت الداخلي، وفقدان البوصلة التي تأسس عليها الحزب وناضل لعقود، وترشح لشكر في المؤتمر وحيدا، بدون منازع.