أفاد المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني بأن محاصيل الحبوب التي تم تجميعها، والمشكلة أساسا من 99,2 في المائة من القمح اللين، بلغت 19,1 مليون قنطار في نهاية ماي 2013. وأوضح المكتب أن محصول القمح اللين، الذي يستهلك بشكل رئيسي في المغرب، بلغ 19 مليون قنطار متم ماي المنصرم، مشيرا إلى أن هذا المحصول يمثل 69 في المائة من إنتاج القمح اللين لسنة 2012 . وأضاف أن كميات الحبوب المخزنة لدى الفاعلين المسجلين لدى المكتب وعلى مستوى مخازن الموانئ، بلغت 18,5 مليون قنطار متم ماي الماضي، بانخفاض نسبته 16 في المئة مقارنة مع أبريل، موضحا أن التجار المفاوضين والتعاونيات حققوا 78 في المائة من المحاصيل المجمعة من القمح اللين. وفي ما يخص واردات الحبوب المتراكمة، فقد بلغت 57,2 مليون قنطار نهاية ماي المنصرم، بزيادة تقدر ب 3 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الفارطة. وتتشكل هذه الواردات من القمح اللين (30,3 مليون قنطار) والذرة (17,9 مليون قنطار)، والقمح الصلب (7,6 مليون قنطار) والشعير (1,3 مليون قنطار). وتأتي فرنسا في مقدمة البلدان الموردة ب25 في المئة، تليها البرازيل (18 في المئة)، وأوكرانيا (14 في المئة)، وكندا (11 في المئة)، والأرجنتين (13 في المئة) وألمانيا (4 في المئة)، وبلغاريا (4 في المئة)، وروسيا (3 في المئة)، ورومانيا (2 في المئة)، والولايات المتحدةالأمريكية (2 في المئة)، وليتوانيا والأوروغواي (1 في المئة). كما بلغ التحويل الصناعي للحبوب 69,1 مليون قنطار منذ بداية الموسم 2012-2013 ، مسجلا انخفاضا بأزيد من 1 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق. وفي متم ماي الماضي، قامت المطاحن الصناعية بطحن 38 في المئة من الإنتاج الوطني من القمح اللين، في حين مثل الدقيق الحر والمدعم على التوالي 54 و14 في المئة من إنتاج المطاحن الصناعية. ويتم إنتاج السميد الصناعي انطلاقا بالأساس من القمح الصلب (89 في المئة) والشعير (11 في المئة)، في حين يتم إنتاج الدقيق المدعم في حدود 78 في المئة من الإنتاج الوطني من القمح اللين.
