أدانت قوى سياسية ونقابية ومدنية الداعمة لقضية فلسطين بطنجة الاعتداء الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية ليوم الثلاثاء 18 فبراير الجاري أمام باب معرض سرفانتيس، ضد المعرض المنظم من طرف المركز الصهيوني «سيفراد إسرائيل»، مؤكدة مواصلة دعمها و مساندتها للقضية الفلسطينية. وثمن بيان القوى المجتمعية، تتوفر «الرأي» على نسخة منه، «المشاركة النوعية لفعاليات المجتمع المدني بطنجة والتي عبرت عن مستوى راق من الإحتجاج السلمي الحضاري على المعرض»، مسجلا في المقابل «ببالغ الإستهجان والإستنكار الإعتداء غير المبرر لقوات الأمن، و خاصة عناصر القوات المساعدة، لما اقترفته في حق المحتجين»، حسب نص البيان. واستنكر البيان ذاته "قرار المنع"، وقال إنه "الأول من نوعه في تاريخ التضامن مع الشعب الفلسطيني"، محملا السلطات "تبعات هذا القرار غير المسبوق"، كما التصريحات المنسوبة إلى مديرة معهد سرفانسيس بطنجة "والتي تشيد فيها بتعنيف المحتجين، وتعطي لنفسها الحق في إعطاء الدروس للمغاربة فيما يجب وما لا يجب الاحتجاج عليه". وألقت الهيئة بالمسؤولية على "الجميع من أجل الوقوف في وجه تغلل اللوبي الصهيوني المعادي لثوابتنا ومصالحنا الإستراتيجية"، مضيفة أن "اللوبي أصبح له وكلاء داخل البلاد ينطقون باسمه ويترافعون عنه ونيابة عنه". وأعرب البيان عن تقديره لمواكبة وسائل الإعلام الوطنية والمحلية للوقفة، مشيدا بالدور "المتميز لوسائل الإعلام والصحفيين في فضح وكشف وسائل الاختراق والتغلغل الصهيوني".