شهد اجتماع المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي انعقد الثلاثاء الماضي، مواجهة حامية رفض فيها الكاتب الأول، إدريس لشكر، بقوة، اتخاذ موقف يتمسك بمجانية التعليم. مصادر حضرت الاجتماع قالت إن جدول الأعمال خصص لدراسة الوثائق والمشاريع التي ستعرض أمام المجلس الوطني للحزب يوم 3 فبراير المقبل، لكن بعض الأعضاء طرحوا موضوع مشروع القانون الإطار الذي اعتمدته الحكومة، ويمهد لفرض رسوم في التعليمين العالي والثانوي. لشكر دخل في مواجهة عاصفة، رفض فيها إعلان موقف، في الوقت الذي يستعد المجلس الوزاري برئاسة الملك للمصادقة على المشروع. لشكر طالب قادة الحزب بعدم «الكذب» على الشعب، متسائلا: «من منكم يبعث أبناءه إلى التعليم العمومي؟ إن اتخاذ موقف يتطلب الانتماء أولا إلى الفئة المعنية».