تبددت مخاوف المغاربة من إقصاء مبكر، بسبب تقرير لجنة التنقيط والمراقبة "تاسك فورس" التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والذي أكد بأن المغرب يملك الحد الأدنى من المعايير المحددة من أجل استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026. الملف المغربي حصل على تنقيط 2.7 على 5، وهي النقطة التي تمكنه من التأهل لمرحلة التصويت، بعد موافقة مجلس "الفيفا"، خلال اجتماعه في العاشر من شهر يونيو الجاري، مقابل 4 على 5 بالنسبة للملف الأمريكي، الذي تفوق بشكل واضح على المغرب، لكنه لم يخرجه من المنافسة، لأن النقطة التي تخرج من السباق، هي أقل من 2 على 5. وحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإنه على الرغم من التفوق التقني و"المنطقي" الكبير للملف الثلاثي الأمريكي على نظيره المغربي، إلا أن ممثلي الولاياتالمتحدةالأمريكية قلقون جدا، من تجاوز المغرب لهذه المرحلة، واقترابه من مرحلة التصويت، وذلك " بسبب التزام السلطات العليا في البلد، وإصرارها بشتى السبل من أجل النجاح في المرحلة الأخيرة". وأكدت الصحيفة ذاتها، أن القائمين على الملف الأمريكي، يعلمون أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، التي "هدد" فيها الدول التي لن تصوت على المغرب، سوف لن تخدمهم، وأن الأمر قد يكون في صالح الملف المغربي، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي يلقاه المغرب من عدد كبير من الدول الإفريقية.