في ظروف غامضة، توفي ستيني في مخفر للدرك، في قرية "حطان" ضواحي مدينة خريبكة، ليلة الاثنين الماضي. ونظمت عائلة الضحية وقفة احتجاجية، يوم أمس الثلاثاء، أمام المخفر، لمطالبة بفتح تحقيق فوري لمعرفة أسباب الوفاة. وطالبت عائلة الضحية، بإجراء عملية تشريح الجثة، من أجل معرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة المفاجئة للرجل الستيني داخل الدرك. وانتقل إلى عين المكان النائب الأول للوكيل العام إلى معاينة الحادث، وأمر بنقل الجثة إلى الدارالبيضاء من أجل عرضها على الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة.