أخنوش يدعو إلى تعزيز التنسيق بين المرافق العمومية ومؤسسة وسيط المملكة لخدمة المواطنين    بنسعيد: التنظيم الذاتي جسر لدعم المقاولات الإعلامية الجادة وحمايتها من المنافسة غير الشريفة    بنسعيد: على الصحافيين تدبير أمورهم دون تدخل للحكومة وقانون "مجلس الصحافة" يعالج الاختلالات    رحيل القيادي اليساري مصطفى البراهمة بعد معاناة مع المرض    وهبي: عدد الأحكام بالعقوبات البديلة بلغ إلى غاية اليوم 450 حكما    "الاشتراكي الموحد" يؤكد أن الملكية البرلمانية هي المدخل الحقيقي لأي إصلاح سياسي ويدعو لانتخابات نزيهة    علماء: العالم تجاوز أول نقطة تحول مناخي بسبب الاحتباس الحراري    المداخيل الجمركية الصافية بلغت حوالي 73 مليار درهم عند متم شتنبر المنصرم    820 مليون درهم لتحويل ورزازات إلى وجهة مرجعية في السياحة الثقافية المستدامة    أسعار الذهب والفضة تقفز لمستوى قياسي جديد    "حماس" تسلم الدفعة الأخيرة من الرهائن    ترامب من إسرائيل: الحرب انتهت ولا أعلم شيئاً عن ريفييرا غزة    هيئة حقوقية تطالب بمراجعة قوانين التظاهر ووقف متابعة المحتجين السلميين    صحيفة إسبانية: المغرب يفرض نفسه كأبرز المرشحين لكأس العالم بعد أداء "لا يمكن وقفه"    المغرب يضرب موعدا مع فرنسا في قبل نهائي كأس العالم للشباب    تقرير: تزايد أعداد الفتيات المغربيات المتسللات إلى سبتة سباحة    توقعات أحوال الطقس غدا الثلاثاء    برادة: الحكومة تتعامل مع إصلاح التعليم كأولوية وبلادنا في الرتبة 16 عالميا من حيث الإمكانيات التي ترصدها للتعليم    إسرائيل تفرج عن 83 أسيرا فلسطينيا    فوز أميركي إسرائيلي وفرنسي وكندي بجائزة نوبل للاقتصاد    لافونتين المغربي والخطاب السياسي..    معايير منح جائزة نوبل بين التشريف السياسي والاستحقاق الأكاديمي    تمديد آجال الترشيح للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة إلى غاية 20 أكتوبر    دراسة يابانية: الشاي الأخضر يقي من مرض الكبد الدهني    علماء كنديون يكتشفون طريقة بسيطة عن طريق تحليل عينات من أظفار القدم للكشف المبكر عن سرطان الرئة    جدد مطالبته بالعمل على تأسيس إطار قانوني ملزم للعدالة المجالية في الجبال.. الائتلاف المدني من أجل الجبل يدعو إلى اعتماد سياسة مندمجة تراعي الخصوصيات    جائزة نوبل للأدب بيان ضدّ الشعبوية الأوروبية    «بين حبيبات الرذاذ، خلسة صفاء» .. ما بين المبتدأ وشبه الجملة، ينهمر شعر مينة الأزهر    إدغار موران: فيلسوف العصر العاشق للحمراء    المغرب يفوز بأربع ميداليات خلال الدوري الدولي المفتوح للكيك بوكسينغ بأوزبكستان    المجلس الاقتصادي يعارض عضويته في مجلس الصحافة ويقترح تمثيل جمعيات حماية المستهلك    الصين: ارتفاع الصادرات بنسبة 8,3 بالمائة في شتنبر رغم التوترات التجارية مع واشنطن    أمطار مفاجئة تحول شوارع الناظور والدرويش إلى أودية ومستنقعات    حافلات تقل معتقلين فلسطينيين تصل إلى رام الله في الضفة الغربية    الرئيس الصيني يدعو إلى مسيرة جديدة لتحقيق المساواة وتمكين المرأة عالمياً    المغاربة متوجسون من تداعيات انتشار الأنفلونزا الموسمية خلال فصل الخريف    الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب تعقد جمعها العام العادي    الأداء الإيجابي يفتتح تداولات بورصة الدار البيضاء    أبو مازن ونتنياهو يشاركان في قمة شرم الشيخ وإسرائيل تتسلم جميع أسراها الأحياء من غزة    وهبي: نقاتل من أجل المغرب.. وحلمنا رفع كأس العالم    مصرع عون مساعدة بشركة الطرق السيارة في حادثة سير بالقنيطرة    كيوسك الإثنين | تحذيرات من التواطؤ الثابت بين البوليساريو والجماعات الإرهابية    البرلمان يمطر حكومة أخنوش بأسئلة حارقة حول جودة التعليم ومآل مكافحة الفساد عشية احتجاجات شباب Z    الملك يشرف اليوم على تدشين مصنع لصناعة أجزاء الطائرات بالدار البيضاء    الفلبين: زلزال بقوة 5,8 درجة يضرب جزيرة سيبو    المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة يواجه فرنسا في نصف نهائي كأس العالم    إيطاليا.. العداء المغربي الحسين العزاوي يتوج بطلا للعالم في سباق "غولدن تريل ورلد سيريز"    ٍ"الأشبال" يواجهون فرنسا في النصف    نجيب أقصبي ل "لوموند": حركة "جيل زد" نتيجة مباشرة ل "رأسمالية التواطؤ" في المغرب التي سحقت الفقراء والطبقة الوسطى    "إكسباند" يستبق انطلاق "جيتكس غلوبال" بربط ألفي شركة ناشئة بالمستثمرين    نظام آلي جديد يراقب حدود أوروبا    العِبرة من مِحن خير أمة..    دراسة: الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال    الإصابة بضعف المعصم .. الأسباب وسبل العلاج    حفظ الله غزة وأهلها    الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة    رواد مسجد أنس ابن مالك يستقبلون الامام الجديد، غير متناسين الامام السابق عبد الله المجريسي    الجالية المسلمة بمليلية تكرم الإمام عبد السلام أردوم تقديرا لمسيرته الدعوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برادة يكشف معطيات غير مسبوقة عن دور اليوسفي في الدفاع عن بوعشرين..التقى مستشارا للملك وسلمه رسالة
نشر في اليوم 24 يوم 02 - 01 - 2019

قال الصحافي حميد برادة إن سنة 2018، التي ودعها العالم قبل يومين، شهدت انحرافات سلطوية في القضاء، وهو ما يتجلى، حسب رأيه، في قضيتين: الأولى قضية محاكمة ناصر الزفزافي ورفاقه، والثانية قضية محاكمة الزميل توفيق بوعشرين.
وشدد برادة، في تصريح ل”أخبار اليوم”، في سياق تقييمه للسنة الماضية وتطلعاته ل2019، أن قرار القضاء في الملفين تجاوز كل منطق معقول وكل نظرة معقولة، ومن البديهي أن هناك مبالغةً، وهذا ما أقصده بالانحراف.
وبخصوص قضية بوعشرين، يضيف المتحدث ذاته، “فإنني أحمد الله لأنه لازال في مجتمعنا السياسي شخصيات أمثال امحمد الخليفة وإسماعيل العلوي وابن سعيد أيت يدر، الذين انتقدوا هذه المحاكمة”.
وكشف برادة، ولأول مرة عن موقف الوزير الأول السابق، وقائد تجربة التناوب التوافقي، عبد الرحمان اليوسفي من قضية بوعشرين، حيث صرح في هذا الصدد “هناك شخص رابع يمكن أن يُضاف إلى القائمة رغم أنه تدخل في ملف بوعشرين بعيدا عن الأضواء، ويمكنني الكشف عن موقفه في الموضوع، وهو الأستاذ عبدالرحمان اليوسفي”. وأضاف ” لقد تلقيت رسالة من السيدة أسماء الموساوي، زوجة توفيق بوعشرين، في مارس الماضي، وطلبت مني إيصالها إلى الأستاذ اليوسفي، وسمحت لي بالاطلاع على مضمونها”. وزاد “وأنا اعتبر أنها رسالة معتدلة ومؤثرة ومعقولة من حيث المضمون، تطالب بالمحاكمة العادلة وتطلب أن يصل طلبها إلى المسؤولين. وقد سلمتها لليوسفي، الذي اتصل بعد يوم واحد من تلقيها بأحد مستشاري الملك، الذي التقاه في بيت الأستاذ فتح لله ولعلو بالرباط وسلمه الرسالة”.
برادة ذكر أيضا “فوجئت بالإسراع والرصانة التي تفاعل بها السي عبدالرحمان الذي اتصل بي ليبلغني بما قام به. التقيته الجمعة، وفي يوم الاثنين اتصل بي ليبلغني أنه أوصل الرسالة”.
وخلص “يمكنني أن أشهد أنه إذا كان هناك أحد يدافع عن الصحافة، فهو عبدالرحمان اليوسفي”، مذكرا هنا بقصة، قال إنها “ربما، غير معروفة، وهي أنه لما غادر الصحافي رشيد نيني السجن بعد قضائه لسنة حبسا، طلب لقاء مع اليوسفي وأتى لزيارته في بيته فقال له عبدالرحمان: “أنت آخر صحافي يدخل السجن، وأنا أول صحافي دخل السجن”، مشيرا إلى سجنه في أواخر الخمسينيات في الأيام الأولى للاستقلال في عهد حكومة عبد لله إبراهيم بسبب ما كتبه بأن “الحكومة مسؤولة أمام الشعب”، ما أدى إلى اعتقاله”.
وزاد “وأثناء الاجتماع، سأل الملك محمد الخامس، عبدالله إبراهيم، رئيس الحكومة: “أنت مسؤول أمام منْ؟ فرد قائلا: “أنا مسؤول أمام سيدنا نصره لله”. وهكذا لم يجرؤ عبد لله إبراهيم أن يساند اليوسفي في هذا الموقف. وخلال مفاوضات حكومة التناوب لم يقبل اليوسفي تشكيل الحكومة، إلا بعدما تم تعديل الدستور والتنصيص على نقطة مهمة، وهي أن “الحكومة مسؤولة أمام البرلمان، وأمام الملك”، أي مسؤولية مزدوجة. إذن، موقف عبدالرحمان اليوم، ليس فيه تردد أو شك في الدفاع عن حرية الصحافة، والدفاع عن الصحافيين”، على حد تعبيره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.