حصل المغني الشعبي، حميد المرضي، على الحرية، مساء أمس الأحد، بعدما قدم كفالة أنهت وضعه تحت الحراسة النظرية، التي وضعها فيها، ليلة أول أمس السبت، في ضيافة أمن أزمور، على خلفية تهم وجهت إليه. وألقي القبض على الفنان الشعبي، حميد المرضي، أول أمس، بعد دخوله في صراع مع مجموعة من الأشخاص في مدينة أزمور، انتهى باقتياده إلى مركز الشرطة، ومواجهته تهمة السكر العلني، وسب المواطنين في الشارع، وإحداث الفوضى . وكشفت مصادر مطلعة أن المرضي حوصر من طرف شباب في منطقة أزمور، بعدما وجه إليهم سبا وقدفا، إثر خلاف نشب بين الطرفين، تطور إلى استخدام العنف في بعض المواقف. ويروج أن المرضي حاول دهس من تجمهروا حول سيارته، قبل أن يتدخل الأمن، ويقتاده إلى المخفر، ومن ثمة أمرت النيابة العامة بالاحتفاظ به تحت تدابير الحراسة النظرية، بتهمة السكر العلني، وخلق الفوضى في الشارع العام، فيما وضعت سيارته في الحجز. ويعتزم المرضي تنظيم ندوة صحفية لتقديم روايته للواقعة، التي تسيء إلى سمعته كفنان.