أثارت صفقة ضخمة تتعلق بتنظيم المعارض بالخارج، أعلنها المكتب الوطني للسياحة أخيرا، جدلا كبيرا بسبب شبهةعدم شفافيتها. واشتكت العديد من الشركات أن الصفقة، التي تصل قيمتها إلى 2 مليار و700 مليون سنتيم، قدأعدت على المقاس لصالح إحدى الشركات، بل إنهم يقولون إن مكتب السياحة اختار الشركة المحظوظة رغم أنهاقدمت أعلى عرض، وليس أقل عرض كما جرت عليه العادة، فضلا عن عدم خبرة الشركة في تنظيم المعارض فيالخارج. وتفيد المصادر بأن مدير المكتب الوطني للسياحة، عادل الفقير، لجأ للمرة الأولى إلى إعلان صفقة واحدةبخصوص تنظيم معارض السياحة في الخارج، والتي ستنظم خلال 2019 – 2020، بخلاف ما جرت عليه العادة،حيث كانت تُعَد 15 صفقة في السنة، تستفيد منها عدة شركات لها تجربة في الميدان. وعلمت «أخبار اليوم» أنفرقا برلمانية توصلت بملف اختلالات هذه الصفقة، وتستعد لمساءلة وزيرة السياحة الجديدة بشأنها.