سجلت مصالح وزارة الصحة 30977 حالة إصابة بوباء السل المعدي في تراب المملكة العام الجاري، ووصل معدل نجاح العلاج نسبة 88 في المائة عام 2018، وفقًا لأرقام الوزارة الصادرة حديثًا، وقبل رحيل وزير الصحة السابق، أنس الدكالي، الذي كانَ قد صرحَ أن مصالح الوزارة تسجل ما يقارب 30 ألف حالة إصابة سنويا بداء السل، بما فيها الحالات الجديدة، وحالات الانتكاسة. وقالت وزارة الصحة إنّها للحد من انتشار المرض، والإسراع في علاجه، اقتنت 11 وحدة للأشعة الرقمية المتنقلة لفحص مرض السل، و33 جهازًا ” GenXpert” للتشخيص الأولي للمرض، وكانت الوزارة قد أعلنت، سابقًا، أن 70 في المائة من المرضى ينتمون إلى الأحياء الهامشية لكبريات المدن، حيث تشير آخر الاحصائيات إلى أنّ 86 في المائة من الحالات سجلت في 6 جهات، تضم ما معدله 78 في المائة من سكان المملكة، وهي جهات الدارالبيضاء- سطات، والرباط – سلا – القنيطرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، وفاس- مكناس، ومراكش- آسفي، وسوس ماسة. وبلغت تكلفة الرصد الوبائي واليقظة والأمن الصحيين والوقاية من ومراقبة الأمراض أزيد من 132 مليون درهم، الذي جرى رصده برسم عام 2020، في مجموع الاعتمادات، التي رصدتها الوزارة، والمتعلقة بالتسيير، والاستثمار، والمعدات، والنفقات، التي بلغت 18 مليار و684 مليون و570 ألف درهم بزيادة قدرها 14.5 في المائة مقارنة بميزانية عام 2019.