أنجزت شبكة البرلمانيات العربيّات للمساواة “رائدات”، دراسة جديدة كشفت فيها أنّ “80% من البرلمانيات العربيات يتعرضن لعنف منهجي طويل الامد”، موضحة أن “مصادر العنف غالباً ما تكون من شخصيات ذات سلطة ومن زملاء في الحزب والبرلمان”. ولفتت الدراسة التي أعلنت نتائجها في عمان، إلى أن “وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، من أكثر الأماكن التي تتعرض فيها البرلمانيات لعنف نفسي ولفظي، قائم على النوع الاجتماعي، وأن نسبة الثلث فقط تبلغ السلطات الرسمية بما يحدث معهن”. وبحسب الدراسة، فإن “36% من البرلمانيات يتعرضن لعنف اقتصادي، و70% يتعرضن لعنف نفسي وعنف لفظي، و47% يتعرضن لتهديدات بالقتل أو الخطف أو الاغتصاب أو الإيذاء الجسدي”. وأوضحت الدراسة، أن “نسبة البرلمانيات اللواتي تعرضن لواحد أو أكثر من أنماط العنف، بلغت 79.6%، كما بلغت نسبة من تعرضن لنمطين أو أكثر من العنف 70.7%، في حين بلغت نسبة البرلمانيات اللواتي لم يتعرضن للعنف 20.4%”. وكشفت الدراسة أن “العنف لا يرتبط بجنس معين، حيث أفادت البرلمانيات بأن مصدر العنف كان رجلاً بنسبة 47%، بينما أفادت البرلمانيات بأن مصدر العنف كان امرأة فقط بنسبة 10.6%، في حين اشترك كلا الجنسين في كونهما مصدراً للعنف ضد البرلمانيات العربيات بنسبة 42.2 % من الحالات”.